السيسي: هعمل تعليم كويس إزاي مع التضخم السكاني
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن كيفية توفير تعليم ذات جودة بمقاييس عالمية، في ظل النمو السكاني الهائل التي تعيشه مصر، قائلا: "هعمل تعليم كويس إزاي مع التضخم السكاني دا"، متابعا : لا يمكن الانفاق على التعليم في ظل هذا الحجم الضخم من السكان ، مع الموارد القليلة جدا.
وأكد أصعب شيء يمر عليّ إني عارف أن المطلوب حجمه كبير ، في مقابل أن المتاح حجمه أقل كثيرا من الطلوب، وبالتالي سينعكس ذلك على الجودة في كل شيء ، مشددا على أهمية استغلال فكرة تنظيم المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية بشكل سنوي، لمواجهة النمو السكاني في القارة السمراء.
وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن تعداد مصر 105 مليون نسمة، بالإضافة إلى 9 مليون من الضيوف الوافدين، وبرغم مواردها الضئيلة لكنها قادرة على التعايش مع واقعها.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن القارة الأفريقية ستشهد خلال سنوات نمو سكاني هائل، قد يتجاوز مليار و600 مليون نسمة ، متابعا أن موارد أفريقيا ضخمة جدا، ولكنها لن تستطيع تلبية احتياجات السكان أيضا.
وأضاف الرئيس السيسي، أن ما يحدث في مصر في قضية السكان ، يحدث بشكل أو بأخرى في كل دول العالم، كلن هناك دول سيطرت على الزيادة السكانية ، بالمقابل هناك دول كثيرة لم تنجح في السيطرة على عملية النمو السكاني.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر مستعدة لتنظيم المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية بشكل سنوي، لأنه فرصة كبيرة ومنصة مهمة لطرح ومناقشة قضية السكان.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال تعقيبه على ما قدمه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة من شرح في قطاع الصحة والسكان، أن وزير الصحة تحدث عن حجم سكان العالم بنظرة شملة وسريعة ، مقابل موارد العالم، وهل هي كافية لاحتياجات السكان .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي النمو السكاني مصر 105 مليون نسمة القارة الافريقية
إقرأ أيضاً:
مملكة بوتان..كيف يعيش السكان في الدولة التي كانت مخفية عن العالم ذات يوم؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعرف بوتان بأنها أرض تنين الرعد، وهي مملكة بوذية يبلغ عدد سكانها 700 ألف نسمة، وتقع بين الصين والهند، وهما الدولتان الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، في أعالي جبال الهيمالايا.
يعرف غالبية الأجانب أمرين عن بوتان، الأول: تفرض البلاد على الزوار الدوليين رسوم تنمية مستدامة قدرها 100 دولار في اليوم (تُعرف أيضًا باسم ضريبة السياحة)، والثاني: تُعتبر البلاد مسقط رأس مؤشر السعادة الوطنية الإجمالية، وهو نظام يهدف إلى رعاية رفاهية المواطنين والبيئة.
ومع الانفتاح التدريجي لهذه المملكة التي كانت مخفية ذات يوم عن العالم، فإن هذه الحقيقة وحدها تجعلها وجهة سفر مثيرة للاهتمام، إلى جانب المعابد التاريخية، ومسارات المشي لمسافات طويلة، والرحلات غير المزدحمة، والمناظر الطبيعية الخلابة في جبال الهيمالايا.
ولكن هل تُعتبر دولة سعيدة حقا؟ وماذا يعني ذلك بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون هنا؟ لدى مواطنيها مجموعة متنوعة من الإجابات.
وقال كي جي تيمفيل، وهو مؤسس مجموعة الحفاظ على البيئة في بوتان الخضراء: "أول شيء يتحدث عنه (الأجانب) هو إجمالي السعادة الوطنية التي نروج لها في بوتان".
وتابع: "أعتقد بالتأكيد أن العيش في بوتان، بالنسبة لي شخصيًا، يشعرني بالراحة للغاية، وأنا سعيد لوجودي هنا".