أستاذ بالأزهر لأئمة ليبيا: منهج القرآن يعرض العقيدة الوسطية ويدعوا لإعمال العقل وعدم تعطيله
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
واصلت اليوم الدورة التدريبية الثانية والعشرون لأئمة وواعظات ليبيا، التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، فاعلياتها بمحاضرة للدكتور محمود حسين أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، تحت عنوان (مبادئ العقيدة الوسطية).
بدأ محاضرته بإلقاء الضوء على معنى العقيدة وأهميتها في الاستدلال على أصول العقائد والرد على الشبهات المخالفة، كما بين الأسس التي ذكرها القرآن الكريم في شرح هذه العقيدة الوسطية السمحة الذي تعرف الناس بالله وتوصلهم برسوله صلى الله عليه وسلم.
ثم بين أن منهج القرآن الكريم يقوم على عرض هذه العقيدة من خلال الدعوة إلى إعمال العقل والتحذير من تعطيله والبرهنة على جميع العقائد ببراهين واضحة وبسيطة يفهمها الفقيه وغيره.
وأوضح د.محمود حسين، أن القرآن الكريم تحدث عن الله سبحانه وتعالى ذاتا وصفاتا وأفعالا وأن القران الكريم دعا إلى النظر في الكون المنظور ودليل ذلك قول أحد العلماء "إن الكون قرآن منظور والقرآن كون مسطور"؛ لينتقل الإنسان من التدبر في هذه الآيات الكونية إلى الوصول إلى عظمة الله وقدرته وحكمته.
كما تحدث عن نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم إجمالا وأدلتها وبين كيفية الرد على المخالفين، ثم فتح باب الأسئلة وكانت حول بعض الشبهات التي تدور حول هذه الأمور من أصحاب الأفكار المخالفة وتم مناقشة الطلاب فيها والرد عليها.
وفي ختام المحاضرة وجه د.محمود النصيحة للمتدربين: عليكم بنشر هذا الفكر الوسطي بين أقرانكم وعرضه بسهوله ويسر مصداقا لقول الله عز وجل (وقولوا للناس حسنا) أي لجميع الناس وأن ما تتعلمونه هنا في هذه الدورة عليكم أن تعلمونه لمن وراءكم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أئمة وواعظات ليبيا المنظمة العالمية لخريجي الازهر أكاديمية الأزهر
إقرأ أيضاً:
أهالي قرية أبو نجاح بالزقازيق يحتفلون بتكريم 800 حافظ للقرآن الكريم
نظم أهالي قرية أبو نجاح التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية احتفالية كبرى لتكريم 800 من حفظة القرآن الكريم، وذلك للعام الثاني على التوالي وفي إطار حرص أهالي القرية علي غرس القيم الدينية وتشجيع الشباب على حفظ كتاب الله.
شهدت الاحتفالية حضوراً كبيراً من أبناء القرية والقرى المجاورة، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والدينية التي حرصت على المشاركة في هذا الحدث المميز وسط تفاعل الحاضرون مع الفقرات المختلفة التي أبرزت مكانة القرآن الكريم وأهمية حفظه في المجتمع.
بدأت الاحتفالية بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، ثم تلها كلمات عن فضل حفظ القرآن وأثره في بناء شخصية المسلم كما ألقى بعض الحفظة كلمات عبروا فيها عن سعادتهم بهذا التكريم ودور أسرهم في تشجيعهم على الحفظ.
وشهد الحفل تكريم 800 من حفظة القرآن الكريم من مختلف الأعمار، حيث تم منحهم شهادات تقدير وهدايا عينية ومالية، تشجيعًا لهم على مواصلة مسيرتهم في خدمة كتاب الله.
اختُتم الحفل في أجواء من الفرح والابتهاج، وسط دعوات الأهالي باستمرار مثل هذه المبادرات التي تكرم حفظة كتاب الله وتشجع الأجيال القادمة على اتباع نهجهم وأكد المنظمون أن هذا الحفل سيظل تقليدًا سنويًا لتشجيع المزيد من الشباب والأطفال على حفظ القرآن الكريم.