لغاية اليوم.. صحة كربلاء تعلن معالجة 8 ملايين زائر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلنت خطة طوارئ صحة كربلاء المَعدة لزيارة الأربعين والجهد الساند لها، اليوم الثلاثاء، الإيجاز اليومي لها منذ لحظة إنطلاقها ولغاية اليوم.
وذكر المكتب الإعلامي للدائرة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان "إجمالي مُراجعي عدد المُراجعين وصل إلى (794، 423 ، 8 ) مُراجعاً ، مُوزعاً على النحو التالي :
(104، 249) مُراجعاً لردهات الطوارئ والعيادات الخافرة والإستشاريات في مُستشفيات دائرة صحة كربلاء المقدسة ، و( 836 ، 588 ) مُراجعاً للمراكز الصحية والمفارز الطبية نوع A ، و (017 ، 69 ) مُراجعاً للمراكز التخصصية للدائرة أيضاً ، أما مُراجعي المفارز الطبية التابعة للدائرة نوع B ، ومُراجعي الجهد الساند من (طبابتي الحشد المقدس وقيادة العمليات ، والهلال الاحمر ومفارز الدوائر الصحية لمحافظات ( البصرة ، الديوانية ، المثنى ، ميسان ، دائرتي الصحة في بغداد / الرصافة ومدينة الطب ) في مدن الزائرين ، والمفارز الأهلية ومفارز العتبة العباسية المقدسة ) ، قد وصل إلى ( 837 ، 516 ، 7 ) مُراجعاً ".
وقامت المؤسسات الصحية لدائرة صحة كربلاء المُقدسة خلال الأيام الماضية من تطبيق الخطة الصحية لغاية اليوم "بإجراء ( 13663) فحصاً بجهاز الأشعة ، و( 1940) بجهازي المفراس والرنين ، بينما بلغت الفحوصات بجهاز السونار ( 2696 ) فحصاً ، في حين بلغ عدد الفحوصات المختبرية ( 78779) فحصاً ، وإجراء ( 878 ) عملية جراحية متنوعة ، فيما قامت عجلات الإسعاف الفوري بنقل ( 6048 ) حالة مرضية ، أما " عدد قناني الدم التي تم الحصول عليها قبل تنفيذ خطة الطوارئ ولغاية اليوم الثلاثاء ، قد وصل إلى ( 4811 ) قنينة دم مُختلفة الأصناف ".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: صحة کربلاء
إقرأ أيضاً:
تدهور الأوضاع المعيشية وأولويات المعالجة
شمسان بوست / كتب – فتاح المحرمي.
صحيح أن هناك تأثير سياسي على الأوضاع في البلاد سيما الخدمية، وهناك صراعات واختلاف المشاريع داخل الحكومة الشرعية، إلى أن التدهور في الأوضاع المعيشية بشكل كبير سيما الاقتصاد والخدمات لا يعود كليا لهذه التأثيرات، ولا يشكل عائق أمام أي معالجة وان كانت بالحد الأدنى.
القيادة الجنوبية في الحكومة الشرعية تتحمل جزء من هذا الوضع، وبالتالي هي مطالبة بدور جاد وفعلي – حتى وإن كان بالحد الأدنى – وممارسة مهام وضغوط داخل الحكومة وامتلاك القرار على الأقل لإيقاف تدهور الأوضاع نحو الاسوء، ومن ثم العمل على معالجة ما يمكن معالجته وفق المتاح.
هناك العديد من الأولويات التي تتطلب المعالجة في ظل اللاحرب واللاسلم، سواء في مكافحة الفساد وتقليل الانفاق، وتعزيز الموارد بشكل سليم لتصل إلى البنك المركزي ويتم عكسها بشكل سليم، وكذا الاستفادة من الدعم الخارجي بشكل عام، وقبل كل شيء الإصلاح الإداري الفعال في الحكومة (السلطة التنفيذية)، إلى أن هناك ملفات ذات حاجة ماسة تأتي في مقدمة الأولويات.
ولعل أبرز الملفات هو أزمة الكهرباء، والتي رغم أنها تحتاج لمعالجة استراتيجية، إلى أن الوضع الراهن يتطلب معالجة مشكلة وقود الكهرباء، وذلك بالعمل على توفيره بشكل مستمر ومتواصل، لتشغيل محطات الكهرباء المتوفرة في جميع المحافظات، والتركيز بشكل أكبر على المحطات العاملة بالوقود الخام والمازوت بدرجة رئيسية، ووقود الديزل بدرجة ثانية لكونه أكثر كلفة ويتطلب بديلاً في الفترة القادمة.
والملف الآخر هو معالجة وضع العملة المحلية، حيث أنه وبعد تعويم العملة من البنك المركزي أصبح العرض والطلب في السوق على العملة الأجنبية هو من يتحكم في سعرها، وبالتالي فإن المعالجة تستدعي التركيز على الجهات التي تخلق الطلب على العملة الأجنبية ومعرفة ما إذا كان طلب واقعي أو وهمي، ولعل معالجة الطلب الوهمي على العملة، وضبط عملية الاستيراد للسلع الغير ضرورية سوف يكون له أثر على العملة المحلية والتي بدورها تنعكس على الوضع الاقتصادي بشكل عام.
مع الإشارة إلى أن غياب المعالجات وترحيل الأزمات والمشكلات يعني تدهور الأوضاع نحو الهاوية وحينها ينعكس الوضع على الجميع دون استثناء.
29 يناير 2025م