شكت كثير من الأسر في عدن المحتلة أوضاعها المأسوية التي زادت تفاقما وتعاسة في عدم قدرتها على توفير مواد غذائية أساسية او مستلزمات مدرسية لأبنائهم .
عدد من الأسر قالت في شكواها ان مرتباتها الشهرية لا تكفي لتلبية نصف احتياجات الأسرة بسبب ارتفاع جنوني تشهده أسعار السلع والمنتجات الغذائية.
وبحسب الأسر فان الكثيرين في عدن ينامون دون عشاء والبعض الآخر يكتفى بوجبة واحدة طوال اليوم بسبب الوضع الكارثي الذي تشهده المدينة عقب انهيار الريال اليمني.
الجدير بالذكر ان أسعار كافة المواد الغذائية والاستهلاكية وصلت إلى أرقام قياسية الأمر الذي انهك الأهالي ولم يكن بالحسبان..في حين ان عدد من أولياء أمور الطلاب غبر قادرين على توفير مستلزمات المدرسة لأبنائهم الطلاب حتى اليوم بسبب ارتفاع أسعارها.
وقال اولياء أمور الطلاب أنهم غير قادرين على شراء مستلزمات لأبنائهم الطلاب رغم افتتاح المدارس منذ اكثر من اسبوع لافتين إلى الأسعار القياسية التي تشهدها الحقائب والمواد القرطاسية وحتى الزي المدرسي ناهيك عن أسعار رسوم المدارس الخاصة.
وتشهد عدن وضع كارثي وارتفاع مفزع في جميع أساسيات الحياة من انعدام الخدمات وانهيار الاقتصاد وتدهور الريال اليمني وارتفاع اسعار المشتقات النفطية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يلتقي مديري مدارس البرنامج الرئاسي 1000 مدير مدرسة
التقى اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، عدداً من مديري المدارس ضمن المبادرة الرئاسية "1000 مدير مدرسة"، والتي تهدف إلى تطوير الإدارة المدرسية والنهوض بالعملية التعليمية على مستوى المحافظة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار خطة المحافظ لتحسين جودة التعليم وتعزيز دور المديرين في تنظيم ورسم الخطط التي تساهم في رفع كفاءة المدارس تماشياً مع جهود الدولة بالنهوض بالعملية التعليمية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووفقا لرؤية مصر 2030، وإستراتيجية التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط ومحمد النمر مدير التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة ومديري المدارس الحاصلين على البرنامج التدريبي ضمن المبادرة الرئاسية "1000 مدير مدرسة".
آليات جذب الطلاب للمدرسةوخلال اللقاء استمع محافظ أسيوط إلى مقترحات وآراء مديري المدارس حول آليات جذب الطلاب للمدرسة، وتحسين البيئة التعليمية والارتقاء بالمنظومة التعليمية بشكل عام.
وأكد المحافظ على ضرورة وضع خطة واضحة لتحسين العملية التعليمية وتطويرها لافتاً إلى أهمية دور مديري المدارس بالعملية التعليمية والقيادة، حيث أن القائد يمتلك التأثير في الآخرين وله القدرة على فهم قدراتهم والاهتمام الفردي بهم وخلق طاقة إيجابية بين أفراد فريق العمل الواحد للنهوض بالعملية التعليمية.
وأضاف أبوالنصر أنه يجب وضع برامج لجذب الطلاب للمدارس من خلال تقديم بيئة تعليمية محفزة تشد انتباه الطلاب من خلال تعزيز دور الأنشطة الثقافية والرياضية والبرامج المدرسية التي تساهم في ربط الطالب بالمدرسة وجعله يشعر بالانتماء إليها فضلاً عن إشراك أولياء الأمور في العملية التعليمية، مؤكداً أن التواصل الفعال بين جميع الأطراف المعنية سواء من معلمين أو إداريين أو أولياء الأمور تحقق التكامل في عملية التطوير وتحفز الطلاب ويعزز من جودة التعليم داخل المدارس.
وفي ختام اللقاء، وجه المحافظ مديري المدارس بضرورة تعزيز التعاون فيما بينهم لتبادل الخبرات والإبتكار في طرق وأساليب جذب الطلاب للمدارس، بالإضافة إلى ضرورة الإلتزام بالبرامج التي تحقق النهوض بالمنظومة التعليمية وتؤدي إلى تحسين مستوى الطلاب مؤكداً على استعداده الكامل لتقديم كافة أوجه الدعم لتحقيق هذه الأهداف.