وفاة امرأة خلال هجمات روسية على إقليم زابوريجيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
لقت امرأة حتفها خلال هجمات عسكرية شنتها القوات الروسية على إقليم زابوريجيا الأوكراني الليلة الماضية، حسب ما أكد رئيس الإدارة العسكرية للإقليم، يوري مالاشكو.
إصابة ثلاثة أشخاص خلال قصف روسي على زابوريجيا أوكرانيا فقدت 86 جنديا و6 مدافع في زابوريجيا في ليلة
وقال مالاشكو - في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية - :"شن الجيش الروسي 88 هجومًا على 26 مدينة وقرية في إقليم زابوريجيا ووقع 80 هجومًا مدفعيًا على أراضي أوريخوف وهوليايبول وزاليزنيشن ونوفودانيلوفكا ومالينيفكا وغيرها من البلدات على الخطوط الأمامية.
وأوضح المسؤول الأوكراني أنه بالإضافة إلى ذلك، هاجم الروس أوريكيف وبريوبرازينكا وستيبنوهيرسك بأربعة صواريخ جوية، وشنوا هجمات بطائرات بدون طيار على نوفوداريفكا ومالي شيرباكي وستيبوف وأطلقوا النار من قاذفات صواريخ متعددة على بلدة تيميريفكا.. وكان هناك 47 تقريرا حول تدمير المباني السكنية والمباني التجارية والبنية التحتية.
في المقابل.. أفاد عضو الإدارة المؤقتة لمقاطعة زابوريجيا التي انضمت إلى روسيا فلاديمير روجوف، بأن قوات كييف تحظر سحب جثامين جنودها من ساحات القتال، لإخفاء حجم الخسائر البشرية الفادحة عن الشعب الأوكراني وذوي القتلى.
وأضاف روجوف، حسبما اوردت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن: "جثث الجنود الأوكرانيين منثورة في ساحات القتال، ولا أحد يسحبها وهي ببساطة تُترك هناك كمادة تم استهلاكها والاستغناء عنها" مؤكدا أن قيادة القوات الأوكرانية تمنع سحب جثامين القتلى.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زابوريجيا القوات الروسية روسيا اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل خلال نومه في منزله..والعائلة تهاجم مدرسته
توفي طفل في السادسة بشكل مأساوي أثناء نومه في المنزل، وذلك بعد سقوطه على رأسه في المدرسة في اليوم السابق. وعبّر والده عن شعوره بالخدلان بسبب إهمال المدرسة.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، وقع الحادث عندما كان الطفل محمد ياسين الدين يلعب خلال استراحة الفرصة في "مدرسة مارلبورو الابتدائية" بمنطقة سمول هيث.
وسقط على الأرض وأصيب في رأسه. على الرغم من أنه بدا أنه بخير في البداية، إلا أنه شعر بألم لاحقاً واتصلت إدارة المدرسة بوالدته لأخذه إلى المنزل، وطمأنوها بأن الأمر ليسن خطيراً لكنه "مجرّد نتوء في الرأس" بعد سقوطه على الأرض.
في تلك الليلة، نام الطفل في سريره، ولكن الأم في اليوم التالي لم تتمكن من إيقاظه صباحاً للذهاب إلى المدرسة. وحين كان الوالد في هذه الأثناء في عمله، استنجدت الأم بالوالد فوجد لحظة عودته تجمهراً من الشرطة وعناصر الإسعاف.
توفي الطفل البالغ من العمر 10 سنوات في المستشفى بعد خمسة أيام من الحادث. وخلص التحقيق لاحقاً إلى أنه رغم ضرورة نقله إلى المستشفى في وقت مبكر، إلا أن ذلك قد لا يكون قد حال دون وفاته.
ومن أجل استيعاب صدمة رحيله المأساوي، يتم دعم موظفي وطلاب ياسين من قبل فريق الرعاية في المدرسة، وأحيوا ذكر وفاته أمس الإثنين. من جهتها، قالت المديرة التنفيذية في المدرسة إن وفاة ياسين تركت حزناً عميقاً في مجتمع المدرسة.
من جهته، عبّر والده عن شعوره بالخذلان، مشيرًا إلى أنه كان يعتقد أن الطفل كان في أيدٍ أمينة في المدرسة، وأنه لم يحصل على الرعاية المناسبة بعد الإصابة واستهجن عدم وجود ممرضة تفحص الطلاب في الحالات الطارئة.
وقال: "هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها طفل في المدرسة لضربة في رأسه ويتوفي، وكان الحادث الأول قبل جائحة كورونا عام 2000".
وبحسب الصحيفة نفسها، لم يتم تسليم جثمان ياسين لعائلته حتى الآن، حيث تجري الفحوصات لمعرفة كيفية وفاته. وما زالت عائلته المنكوبة تنتظر دفن جثمانه.
في هذا الوقت، أنشأ والد ياسين صفحة على منصة الدعم "غو فاند مي" لجمع الأموال لبناء مسجد تخليداً لذكرى الطفل حيث تم جمع أكثر من6 آلاف دولار، والمبلغ المستهدف هو 10 آلاف دولار.