عجز موازنة اليمن يصل إلى 50%.. وهجمات الحوثي تُعرقل الإيرادات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
كشف رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا معين عبد الملك، امس الإثنين، أنّ عجز الموازنة يتراوح حاليًا بين 40 إلى 50 بالمئة، مشيرًا إلى أنّ إيرادات الدولة تأثرت بشدة من جراء استهداف جماعة الحوثي لموانئ نفطية في جنوب وشرق البلاد أواخر العام الماضي.
وأضاف في مؤتمر صحافي في مدينة عدن، أنّ “حجم الإنفاق في النصف الأول من العام 1.
وأكد أنّ العجز في الموازنة العامة للدولة وصل تقريبًا إلى ما بين 40 إلى 50 بالمئة، في قفزة كبيرة من 20 بالمئة السنة الماضية.
وقال: “مع ذلك تعمل الحكومة بكل جهد للحفاظ على وضع الخدمات والعملة في ظل الحرب الاقتصادية”.
فيما أشار متعاملون في سوق الصرف في عدن إن سعر الدولار وصل اليوم الإثنين إلى 1450 ريالًا، من 1300 بداية الشهر الماضي.
من ناحية أخرى، قال عبد الملك إن إيرادات اليمن تأثرت بشدة بهجمات جماعة الحوثي على موانئ النفط.
وأضاف: “طوال العام ومنذ الهجمات على موانئ تصدير النفط الخام الذي يشكل 60 بالمئة من الإيرادات، لم يحصل أي إصدار نقدي جديد، واعتمدت الحكومة على الإصلاحات لتعزيز الإيرادات ومكافحة التهريب والتهرب الضريبي والجمركي”.
وتقول الحكومة اليمنية إنّ اقتصاد اليمن تكبد خسائر بنحو 1.5 مليار دولار خلال 11 شهرًا من استهداف جماعة الحوثي لموانئ تصدير النفط الخام.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
قررت الأمم المتحدة تقليص نفقاتها اللوجستية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وذلك ضمن سلسلة من التدابير التي اتخذتها المنظمة الدولية على مدى الأشهر الماضية، بعد موجة جديدة من الاختطافات طالت موظفيها ووفاة أحدهم في سجون الجماعة في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد.
وجاء القرار بعد لقاء بين رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقطاع الأمن والسلامة للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، ووزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، جمال عامر.
وعزت جماعة الحوثيين قرار الأمم المتحدة بتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية إلى الأزمة المالية التي تعاني منها المنظمة الدولية، والتي قالت إنها دفعتها أيضًا إلى اتخاذ قرارات مشابهة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم، حسب وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
ولم يعرف بعد سبب قرار الأمم المتحدة هذا، وما إذا كان مرتبط بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، أم ردًا على حملة الاختطافات بحق موظفيها.
وأعلنت الأمم المتحدة في فبراير/شباط الماضي تعليق جميع عملياتها في محافظة صعدة، بعد وفاة الموظف في برنامج الغذاء العالمي أحمد باعلوي في سجون الحوثيين في ذات المحافظة التي تعد معقلًا لزعيم الجماعة، وقيام الحوثيين باختطاف ثمانية موظفين إضافيين من موظفي المنظمة الدولية خلال ذات الفترة.
وتواصل جماعة الحوثيين اختطاف العشرات من موظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية منذ يونيو/حزيران 2024، إلى جانب موظفين آخرين يقبعون في سجونها منذ 2021.