بوابة الوفد:
2025-01-20@12:01:14 GMT

إطلاق المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2023

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أن المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2023، حدث مهم لمناقشة القضية السكانية، والتي تعد أهمية قصوى بالنسبة لحاضر ومستقبل الحياة على كوكب الأرض أمام دول وشعوب العالم.

"نائب محافظ البحيرة" تترأس الإجتماع الأول لمجلس الصحة الإقليمي نقابة أطباء جنوب سيناء تكرم وكيل وزارة الصحة بالمحافظة

جاء ذلك خلال كلمة وزير الصحة في حفل افتتاح المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2023، تحت عنوان "سكان أصحاء من أجل تنمية مستدامة"، وذلك اليوم الثلاثاء، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأشار الوزير إلى أن مشكلة الزيادة السكانية التي تواجهها الدولة المصرية هي التحدي الأكبر الذي يواجه العمل الوطني فى الحاضر والمستقبل، حيث إنها تعرقل عجلة النمو القتصادى وتلتهم كافة عوائد التنمية مما يؤثر على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ومستوى معيشتهم، مما يحتم علينا العمل على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادى والنمو السكانى، بما يضمن تحقيق الرفاهية للجميع.

جانب من المؤتمر 

وشهدت الاحتفالية إهداء نسخة من الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023-2030، لرئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع إطلاق خارطة الطريق للتعامل مع القضية السكانية، وذلك من واقع تعظيم الخصائص السكانية والارتقاء بجودة الحياة، مشيرا إلى أنه تم إعداد الاستراتيجية في ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ودستور جمهورية مصر العربية، والاستراتيجية القومية للسكان والتنمية والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الذي تُبنى محاوره على (التمكين الاقتصادي، التدخل الخدمي، التدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي، التحول الرقمي).

أكبر خطرين يواجهان مصر في تاريخها الإرهاب والزيادة السكانية 

وأكد الوزير أن كلمة رئيس الجمهورية في مؤتمر الشباب بالإسكندرية عام 2017 " الزيادة الســـكانية تحد كبير وأكبر خطرين يواجهان مصر في تاريخها الإرهاب والزيادة السكانية وهـــذا التحدي يقلـــل فرص مصر في التقدم إلى الأمام"، كانت هي الحافز والدافع الرئيسي في العمل على قدم وساق لوضع استراتيجية وطنية متكاملة للسكان والتنمية للوصول بالوطن إلى الأفضل وتحقيق الحياة الكريمة لمواطنيه، تنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية في هذا الشأن والعمل وفقاً للمادة 41 في الدستور المصري التي تنص على أن "الدولة تلـــتزم بتنفيـــذ برنامـــج ســـكاني يهدف إلـــى تحقيق التوازن بين معدلات النــــمو الســـكاني والمـــوارد المتاحـــة وتعظيم الاستثـمار في الطاقة البشرية وتحســـين خصائــــصها وذلـــك فـــي إطار تحقيق التنـمية المستدامة".

جانب من المؤتمر 

وأوضح الوزير إلى أن الاستراتيجية تُبنى على 7 محاور، وهي؛(ضمان الحقوق الإنجابية، الإستثمار فى الطاقة البشرية، تدعيم دور المرأة، التعليم والتعلم، الإتصال والإعلام من أجل التنمية، محور السكان والبيئة "التغيرات المناخية وديناميكية السكان"، محور حوكمة الملف الســـكاني)، لافتاً إلى أنها تستهدف تحقيق التوازن بين السكان والتنمية من خلال تعزيـــز الصحـــة الإنجابية، وتمكين المرأة، والاســـتثمار فـــي الشـــباب، وتحســـين فـــرص التعليـــم، ورفـــع الوعي بالقضايا السكانية، فضلاً عن تحــقـيــــق الـرفاه الاجـتـماعي والاقتصادي لجميع المواطنين.

واستعرض الوزير مؤشرات قياس نتائج وأثر تنفيذ الاستراتيجية، حيث أوضحت المؤشرات أن معدل الإنجاب الكلي عام 2021 كان 2.85%، وفي عام 2023 بلغ 2.1%، بينما كان معدل استخدام وسائل تنظيم الاسرة عام 2021 66.4% وفي عام 2023 بلغ 75%، مشيراً إلى أن نسبة الأمية بين السكان 10 سنوات فأكثر عام 2021 كانت 25.8%، وفي عام 2023 بلغت 12.6%، بينما الحاجة غير الملباة عام 2021 كانت 13.8%، وفي عام 2023 بلغت 6%، وفيما يخص نسبة الإلتحاق بالتعليم عام 2021 كانت 94% وفي عام 2023 بلغت 98%.

واستكمل الوزير أن معدل البطاله بين الشباب عام 2021 كانت 16.5% وفي عام 2023 بلغ 12%، بينما نسبة الأطفال في سوق العمل عام 2021 كانت 4.9% وفي عام 2023 بلغت 2%، مضيفاً أن نسبة الزواج قبل بلوغ سن الـ18 عام في 2021 كانت 15.8% وفي عام 2023 بلغت 8%، بينما نسبة السيدات اللاتي شاهدن أو سمعن رسائل عن تنظيم الأسرة من خلال وسائل الإعلام المختلفة في عام 2021 كانت وبلغت في عام 2023 75%

جانب من المؤتمر 

وأكد الوزير العمل على الاستفادة من تجارب ونجاحات الدول في تخفيض معدلات الإنجاب من  خلال تحقيق عوامل نجاح تلك التجارب من خلال الإرادة السياسية المستدامة وتوفير التمويل اللازم والتنمية الاقتصادية والسياسات العامة الفعالة والعمل من خلال سياسة سكانية تقوم على التحفيز وتعزيز العرض والتعاون الوثيق مع القطاع الأهلي والعمل من خلال إطار مؤسسي فعال ودمج الخطط السكانية في الخطط التنموية الخمسة للدولة.

وأكد الوزير على أن الاستراتيجية تستهدف النظر إلى السكان باعتبارهم أحد أهم عناصر القوة الشاملة للدولة، فضلاً عن حق الأسرة في تحديد عدد أبنائها، ومسئولية الدولة عن توعية أفراد المجتمع بأخطار معدلات الانجاب المرتفعة، لافتاً إلى العمل على دمج المكون السكاني في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير البيئة المحفزة على مشاركة الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص، وتحقيق اللامركزية في إدارة البرنامج السكاني، مؤكداً التزام الدولة بتنفيذ برنامج سكاني يهدف إلى تحقيـــق التوازن بين معـــدلات النمو الســـكاني والمـــوارد المتاحـــة بالدولة ،وتعظيـــم الاســـتثمار في الطاقة البشرية وتحسين خصائصهـــا، وذلـــك فـــي إطـــار تحقيـــق التنمية المستدامة.

واستعرض الوزير خلال كلمته تاريج القضية السكانية في مصر على مدار الـ 60 عاماً الماضيين، حيث كانت البداية عام 1962 من خلال إطلاق ميثاق العمل الوطني، وعام ١٩٦٥ من خلال إطلاق وتفعيل المجلس الأعلى لتنظيم الأسرة، وعام 1972 من خلال المجلس الأعلى لتنظيم الأسرة والسكان، وعام 1975 من خلال تعديل السياسة السكانية، وعام 1984 من خلال إطلاق المؤتمر القومي الأول للسكان، وعام 1985 من خلال إطلاق وتفعيل العمل بالمجلس القومي للسكان، وعام 1993 من خلال استحداث وزارة الدولة لشؤون السكان والأسرة، وعام 1994 الذي شهد إطلاق المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، وعام 1996 من خلال المجلس القومي للسكان برئاسة رئيس الوزراء، وعام 2008 من خلال المؤتمر القومي الثاني للسكان، وعام 2014 من خلال دستور جمهورية مصر العربية، وعام 2015 من خلال تفعيل العمل بالمجلس القومي للسكان برئاسة وزير الصحة والسكان، وعام 2022 الذي شهد إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة، وصولاً إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023-2030.

جانب من المؤتمر 

وتضمن العرض حجم السكان وقدرات الدولة من الخدمات الأساسية والموارد المتاحة في مصر بين الحاضر والمستقبل، حيث أن مصر في الفترة نا بين 1900 و1950 كانت تمتلك أهم بورصة قطن في العالم بورصتي القاهرة والإسكندرية في المركز الرابع على مستوى العالم، وكان حجم السكان يتناسب وقدرات الدولة من الخدمات الأساسية وكان أطباء مصر يزاولون المهنة في أي دولة في العالم دون شهادات إضافية، وكانت مصر رائدة في مشروعات البنية التحتية حيث كانت تمتلك ثاني شبكة سكك حديد في العالم، مشيراً إلى أن بداية التغير الديموغرافي لمصر وتغير دور الدولة الاجتماعي عام 1950 بالتزامن مع الزيادة السكانية ووصول تعداد السكان 20.7 مليون نسمة مما أدى بدوره إلى اختلال التوازن بين السكان والموارد الخام، حيث أن معدلات الزيادة السكانية الكبيرة في السكان لم يواكبها نفس وتيرة الزيادة في الخدمات والموارد.

وأوضح الوزير خلال العرض أن الزيادة السكانية السكانية خلال الفترة من 1900-1950 بلغت 10 مليون نسمة، وخلال الفترة من 1950-2000 بلغت 46 مليون نسمة، وخلال الفترة من عام 2000-2023 بلغت 40 مليون نسمة، ليصل إجمالي عدد السكان عام 2023 105 مليون نسمة، مشيراً إلى أن متوسط أعداد المواليد خلال فترة بلوغ السكان 105 نسمة بلغ 5.683 مولود في اليوم يموجب 237 مولود كل ساعو و4 مواليد كل دقيقة و1 مولود كل ثانية، كما استعرض الوزير التجارب الدولية الناحجة في خفض معدلات الانجاب والتي شملت تجربة دول ( أندونيسيا، بنجلاديش، المغرب، ماليزيا)، فضلاً عن معدلات النمو الاقتصادي ونصيب الفرد من الناتج المحلي في مصر مقارنة ببعض دول العالم لعام 2023

وأشار الوزير خلال كلمته إلى أن تنظـيــم الأسـرة هــو أكبر مشروع اسـتثماري إذا تبنته مصر ســـــوف يحقــق لهــا أرباح وفوائد، حيث أن كل جنيهاً تنفقه الدولة على تنظيم الأسرة يوفر بدورة 151.7 جنيهاً ( 74.1 جنيهاً في التعليم، 32.9 جنيهاً في الصحة، 28 جنيهاً في الإسكان، 16.7 جنيهاً في منظومة دعم الغذاء)، موضحاً أن حجم الاستثمار في المشروعات القومية بمصر يبلغ 10 ترليون جنيه ويبلغ الدعم السلعي 780 مليار جنيهاً، ويبلغ الاستثمار في برامج الحماية الاجتماعية 169 مليار جنيهاً، مؤكداً العمل على وجود سياسة تنمية اقتصادية اجتماعية واسعة النطاق بما يضمن خلق فرص عمل منتجة وتضمن الاستثمار في رأس المال البشري ودعمه، و المحافظة على استقرار الاقتصاد الكلي وضمان قابلية إستقرار السياسات، وتعزيز الشمول المالي وريادة المشاريع

وأكد الوزير أن القضية السكانية في مصر ليست قضية عدد ولكن كبر حجم الأسرة يؤثر سلباً على حقوق الطفل حيث ينخفض نصيب الفرد من الموارد المخصصة لكل أسرة، ولذلك تستهدف الدولة تحسين الخصائص السكانية للمواطنين من خلال تحسين الخصائص الديموغرافية التي تتضمن تحسين (معدل المواليد والوفيات، الخصائص التعليمية بين نسبة الأمية ونسبة المتعلمين، الخصائص الصحية "جودة الخدمات الصحية"، الخصائص الإقتصادية "دخل السكان")، تحسين خصائص السكان التي تتضمن تحسين  (الخصائص التعليمية، الخصائص الصحية، التشغيل مع البطالة، المهارات الحياتية)، موضحاً أن نسب الإنجاب في الريف ثلاثة أضعاف الحضر ويبلغ أعلى مستوى في محافظات الوجه القبلي وأقل مستوى في المحافظات الحضرية.

ولفت الوزير إلى أنه يجب العمل وفقاً لعدد من الأولويات للسياسات والاستراتيجيات لتستطيع الدولة المصرية من جني عائدها الديموغرافي، وذلك من خلال ( خفض معدل التسرب مـــن المــــدارس، تعزيز برامج الحماية الاجتماعيـــــة، تأخيــــــر ســـــن الـــــــــزواج، زيادة معدل مشاركة الإناث في القوى العاملة، تحســين حوكمــة بــرنــامــــج السكــــان)، موضحاً أن تحسين العائد الديموغرافي هو الاستفادة الإقتصادية الناتجة عن التغيير في التركيبة السكانية، لتصبح نسبة السكان في سن العمل والإنتاج أكبر من نسبة الصغار في سن الإعالة، مشيراً إلى أن المنفعة الإقتصادية تحدث في غضون فترة تتراوح ما بين الـ 15 والـ 20 عاماً عندما تقل معدلات الإنجاب والوفيات لنصل إلى " عائلات أصغر وأكثر صحة، ومجموعة شبابية يمكن تعليمها وتمكينها لدخول سوق العمل".
 

 

جانب من المؤتمر 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2023 وزير الصحة الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الزیادة السکانیة السکان والتنمیة للسکان والتنمیة القضیة السکانیة من خلال إطلاق والتنمیة 2023 التوازن بین ملیون نسمة العمل على مصر فی فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

"بصيرة" تعلن عن انطلاق المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر...فبراير المقبل

 

 

 

تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان أعلنت مؤسسة بصيرة المنظمة المصرية غير الهادفة للربح والتي تأسست في عام 2004 عن انطلاق مؤتمرها السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر  خلال الفترة من 12-13 فبراير المقبل بفندق ماريوت الزمالك بحضور لفيف من أطباء العيون والمتخصصين في هذا المجال من مصر وخارجها.

ويهدف المؤتمر إلى تغيير النموذج التقليدي والتوجه نحو قبول ودمج المجتمع لذوي الإعاقة البصرية، وتعزيز التوعية والمناصرة للقضايا المتعلقة بهم. كما يسعى المؤتمر إلى تحقيق دمج كامل لذوي الاحتياجات البصرية ليصبحوا أفرادًا مستقلين، ومنتجين في المجتمع، التأكيد على الوقاية والرعاية الطبية لذوي الإعاقة البصرية، العمل على نشر المعرفة حول التدخل المبكر، والتأهيل، وتعليم ذوي الاحتياجات البصرية، تسليط الضوء على مشاكل ذوي الاحتياجات البصرية في أماكن العمل وكيفية حلها، استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين حياة ذوي الإعاقة البصرية.

وتعقيبا على انطلاق هذا الحدث، أكدت  دعاء مبروك، المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة: "أن المؤتمر السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر يمثل نقطة تحول هامة في مسار دمج ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع. نحن نسعى من خلال هذا الحدث الهام إلى تقديم حلول عملية ومبتكرة تساهم في تحسين حياة الأفراد ذوي الإعاقة البصرية في جميع جوانب الحياة، سواء في التأهيل والتعليم، العمل، أو الرعاية الصحية. إن دعم المجتمع والتعاون بين كافة الأطراف المعنية، من أطباء ومؤسسات تعليمية ومنظمات مجتمع مدنى وشركات، هو ما سيمكننا من تحقيق الدمج الكامل لهؤلاء الأفراد في المجتمع بشكل فعّال".

وتابعت: "نحن نؤمن بقوة أن التكنولوجيا الحديثة هي أحد مفاتيح تحسين حياة ذوي الإعاقة البصرية،ولذلك سيكون لدينا في المؤتمر جلسات خاصة تركزعلى كيفية استخدام هذه التكنولوجيا لتمكينهم وتحقيق الاستقلالية والفاعلية في حياتهم اليومية".

وأعرب عن سعادته البالغة بحرص المسئولين والمتخصصين من الأطباء  والعاملين بمجال الإعاقة بدعم هذا الحدث السنوي وفتح آفاق جديدة للمناقشة لتذليل الصعاب أمام فئة ليست بالقليلة في المجتمع المصري، حيث تسعى "بصيرة" إلى القضاء على ضعف البصر في المراحل المبكرة وإحداث تغيير جذري في المجتمع لتحقيق الإدماج الكامل للأشخاص الذين يعانون بالفعل من ضعف البصر، علاوة على منع أسباب ضعف البصر وتعزيز الإدماج الكامل للإعاقة البصرية ليصبحوا أعضاء مستقلين، ناشطين ومنتجين في المجتمع.
 

وعن الفئة المستهدفة بالحضور في المؤتمر أوضح أننا  نستهدف مجموعة متنوعة من الفئات التي تلعب دورًا محوريًا في دعم ذوي الإعاقة البصرية مثل أطباء العيون والشخصيات التعليمية من المدارس، الجامعات، ووزارة التربية والتعليم، شخصيات اجتماعية (المنظمات غير الحكومية، أخصائين التأهيل، وزارة التضامن الاجتماعي والصحة، الشركات التي دمجت بالفعل ذوي الإعاقة البصرية في أماكن العمل. 
ومن المقرر أن تتناول جلسات المؤتمر عدد من الموضوعات الهامة منها: الامراض الوراثية - التأهيل والتدخل المبكر   - استخدام التكنولوجيا الحديثة -  توظيف ذوي الإعاقة البصرية

ومن جانبه، أعرب الدكتور مصطفى الشربيني، عضو مجلس الأمناء والمستشار الطبي لمؤسسة بصيرة، عن سعادته بتنظيم المؤسسة للمؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر، مشيرًا إلى أهمية ارتباط هذا الحدث بالتطورات في تشخيص العيوب الجينية والعلاجات المتقدمة التي بدأت في الانتشار بمختلف المراكز العالمية المتقدمة.
وأوضح الدكتور الشربيني: منذ تأسيس مؤسسة بصيرة، اتفقنا كمجلس أمناء على أن نسير في طريقين متوازيين: الأول يتمثل في مساعدة ودمج ذوي الاحتياجات البصرية في معارك الحياة اليومية، والثاني يركز على إجراء المسوحات الطبية للعيون في المدارس والوحدات الصحية، مع تقديم العلاج اللازم، وصرف النظارات الطبية، وإجراء العمليات الجراحية لمحاولة الحد من المشكلات التي يمكن علاجها قبل أن تتسبب في ضعف الإبصار."

وأضاف: في الوقت نفسه، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في الأبحاث المتعلقة بتشخيص وعلاج الأمراض الوراثية الجينية على مستوى العالم. ومن هذا المنطلق، رأينا أنه من الضروري مواكبة هذا التطور، والعمل على إدخال مرضانا ضمن منظومة التشخيص الجيني والعلاج. وقد وجدنا أن الدولة بدأت بوضع منظومة شاملة ومتميزة هي مشروع "جينوم مصر"، بمبادرة من فخامة رئيس الجمهورية، وتحت قيادة الأستاذ الدكتور خالد عامر مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي".

واختتم الدكتور الشربيني حديثه قائلًا: "تواصلنا مع الأستاذ الدكتور خالد عامر لبحث سبل التعاون وإدراج الأمراض الجينية البصرية ضمن منظومة العمل، في إطار حرصنا على تقديم أفضل دعم طبي وعلمي لمرضانا، ومواكبة أحدث التطورات العالمية."

مقالات مشابهة

  • الرياض تستضيف 45 وزيرًا في المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • العدالة والتنمية المغربي يحدد موعد مؤتمره المقبل وينتخب رئيسا له
  • ” أبوزريبة” يتسلم التقرير السنوي لمديرية أمن سرت لعامي 2023 و2024
  • مؤتمر “فلسطينيي الخارج” يستعد لإطلاق التحالف العالمي لمناهضة احتلال فلسطين
  • كامل الوزير: منع غلق أي منشأة صناعية دون قرار من رئيس الوزراء
  • وزارة الصحة والسكان تلعن عن تعاون مشترك لتصنيع اللقاحات البيطرية وفتح أسواق جديدة في مصر
  • جامعة صحار تشارك في المؤتمر العالمي للطاقة المتجددة بالبحرين
  • الإحصاء: مصر تسجل ربع مليون نسمة زيادة فى عدد سكانها خلال 72 يوما.. خبراء: التوزيع السكاني في مصر بين تحديات التنمية واستراتيجيات التوازن.. الزيادة السكانية تهدد الموارد وتتطلب استراتيجيات لمواجهتها
  • مقتل 88 فلسطينياً خلال 24 ساعة
  • "بصيرة" تعلن عن انطلاق المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر...فبراير المقبل