قال قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين،  إن الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي يستعدون لخوض إضراب مفتوح عن الطعام في الرابع عشر من الشهر الحالي رفضا لسياسة الاحتلال،  ويرفضون التراجع خطوة واحدة دون ضمانات بأن تستقر الحالة على ما اتفق عليه قبل شهر رمضان الماضي من هذا العام.

وأشار فارس في تصريحات لصوت فلسطين، اليوم الثلاثاء ، تابعتها "سوا"، إلى أن الأسرى يتابعون باهتمام كبير وبقلق بالغ لجملة القرارات التي تتخد بشكل عشوائي من قبل وزير الأمن الإسرائيلي الفاشي بن غفير رغم رفض الحكومة الإسرائيلية لقرارات بن غفير.

وأوضح أن الأسرى بدأوا بإغلاق جميع الأقسام وإعادة جميع الوجبات احتجاجا على الإجراءات التنكيلية بحق الأسرى ، ونقل 120 أسير إلى عزل جماعي الأمر الذي يرفضه جميع الأسرى.

ودعا فارس جميع الفصائل والأطر الأهلية وأطياف الشعب الفلسطيني بأن يتصرفو وفقا لما تقوله الحركة الأسيرة،  وأن جميعهم مدعوون لمشاركة الأسرى معركتهم المفتوحة ومساندتهم ضد انتهاكات مصلحة السجون لهم ، حتى لايبقى عرضة لأانسجة ظباط ووزراء فاشيين.

وحول استشهاد الشاب عايد أبو حرب فجر اليوم قال فارس،  إن هذا الإجرام هو مؤشر واضح وخطيرعلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض إلى عدوان شامل ودقيق من قبل الاحتلال الإسرائيلي وكل تعبيرات الحرب على شعبنا مازالت قائمة.

وأكد أن نتنياهو يسعى دائما كي ينقذ نفسه لإغراق المشهد العام بالدم والقتل،  ويعد ذلك تعبير عن اضظراب لدى لدولة الاحتلال التي لم تعد بوجهها ان تحسم معركة أو حربا،  فيعتقدون أن مزيدا من الحرب قد يأتي لهم بالأمن والاستفرار.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

محسب: تقليص الطعام داخل السجون الإسرائيلية جريمة جديدة تضاف لسجل جرائم الاحتلال

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن إعلان مصادر داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي عن تقليص الطعام داخل سجون الاحتلال للأسرى والمحتجزين، جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين بشكل عام والمحتجزين والأسرى خاصة، مشيرا إلى أنه يتم تقليص كميات الطعام إلى أقل من النصف، وبذلك يكون أقل بكثير من الحد الأدنى الذي ينص عليه القانون الدولي.

 

وشدد "محسب"، على وجود تحرك عاجل من جانب المجتمع الدولي لمعاقبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولى والإنساني، لافتا إلى أن الأسرى الفلسطينيين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لأبشع صنوف الانتقام الوحشي من تجويع وتنكيل واعتداءات جسدية شديدة القسوة، وإهمال طبي متعمد،  وقتل بطيء.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت الوجه القبيح للاحتلال، والذي حاولت على مدار عقود إخفائه، خلف روايات المظلومية، مطالبا المجتمع الدولى بالعمل بجدية نحو  انهاء هذه الحرب وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني واتمام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، مع تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن انفاذ المساعدات الإنسانية.

 

وشدد النائب أيمن محسب على أنه لا استقرار في المنطقة والعالم إلا بتنفيذ حل الدولتين، وإعلان دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الأمم المتحدة


 

مقالات مشابهة

  • روايات للجزيرة نت.. الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا بسجونه
  • بن غفير: تقليص مخصصات الطعام للأسرى الفلسطينيين للحد الأدنى هو إجراء ردعي
  • "العليا" الإسرائيلية تنظر اليوم في عملية تجويع الأسرى
  • بن غفير يمارس تجويعا وحشيا بحق الأسرى في السجون بهذه الطريقة
  • بن غفير: تقليص مخصصات طعام الأسرى "إجراء ردعي"
  • محسب: تقليص الطعام داخل السجون الإسرائيلية جريمة جديدة تضاف لسجل جرائم الاحتلال
  • العليا الإسرائيلية تنظر اليوم بعملية "تجويع الأسرى"
  • أول رد من «حماس» بشأن تقليص الطعام وتعذيب الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال
  • الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا بالضفة الغربية اليوم الأربعاء
  • هآرتس تكشف النقاب عن انتهاكات جسيمة بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية