الرئيس السيسي: أنفقنا 10 تريليونات جنيه لتطوير البنية الأساسية في 7 سنوات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة المصرية أنفقت خلال 7 سنوات أكثر من 10 تريليونات جنيه لتطوير البنية الأساسية، متابعا: "أنفقنا هذا المبلغ وفيه ناس كانت بتقول بلاش ننفق الأموال دي لتطوير البنية الأساسية.. طب ازاي ومفيش استيعاب للنمو السكاني.. والناس عاشت على كده سنين طويلة بس وضع الدولة غير طبيعي".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2023: «في عام 2011 تحركت الناس علشان التوصيف اللى قالهم أن الدولة مش قادرة تعمل التغيير ده للمواطنين.. التغيير في مصر بأننا كلنا كمواطنين وحكومة وقيادة نعمل سوا من أجل تنظيم قدرة الدولة على عدد سكانها.. طب ما زي ما حصل ونعمل ثورة.. والدولة تأن أساسا وتخسر 400 مليار دولار تاني.. في وقت أحوج ما يكون إلى دولار.. هناك ارتباط بين اللى بنتكلم فيه والزيادة السكانية وخروج الناس في 2011.. لو مكنش العدد الكبير ده موجود خلال الفترة دي مكنتش حست أنه مفيش صحة كويسة وتعليم كويس.. وتشغيل كويس.. ودولة مش قادرة تقدم الرعاية الحقيقة للمواطنين».
المؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية 2023ويعقد المؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية 2023، في العاصمة الإدارية الجديدة، ويستمر حتى 8 سبتمبر، بمشاركة أكثر من 8 آلاف شخص من مصر ودول العالم.
وتشمل فعاليات المؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية 2023، إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان، والاستراتيجية العامة للصحة في مصر، في ظل اهتمام القيادة السياسية بمنظومة الصحة والقضية السكانية في مصر.
ويتضمن المؤتمر 65 جلسة حوارية يشارك بها 270 متحدثًا من المصريين والأجانب كما يشارك البرنامج العلمي للزمالة المصرية بواقع 14 ورشة و33 جلسة يتحدث بها 125 شخصا في 31 تخصصا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الزيادة السكانية الزيادة السكانية في مصر السيسي المؤتمر الدولي للسكان المؤتمر العالمي المؤتمر العالمي للسكان المؤتمر العالمي للسكان والتنمية المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023 اليوم العالمي للسكان وزارة الصحة والسكان المصرية المؤتمر العالمی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: جولة السيسي الخليجية تحرك دبلوماسي في توقيت حساس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ، إن الجولة الخليجية للرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل تحركا دبلوماسيا مهما في توقيت بالغ الحساسية، وذلك في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وما خلفه من أزمة إنسانية غير مسبوقة.
محطة محورية في التنسيق العربي المشتركوأكد فرحات، في تصريح صحفي اليوم، إن القمة المصرية القطرية التي عقدت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تمثل محطة محورية في التنسيق العربي المشترك، لا سيما في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وعلى رأسها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد فرحات أن الموقف الحاسم والواضح الذي أعلنه الرئيس السيسي وأمير قطر برفضهما القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، يمثل موقفا استراتيجيا يعكس وحدة الصف العربي في الدفاع عن الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، ويبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين ستقابل برفض عربي شامل.
قمة السيسي وتميم تؤكد وحدة الصف العربي في رفض تهجير الفلسطينيينوأوضح أن تأكيد الرئيس السيسي خلال القمة على دعم خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون ربطها بأي مسارات تهجيرية، يعكس التزام مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتكامل الرؤية المصرية مع شركاءها العرب في قطر وغيرها من الدول الفاعلة في المنطقة، مشيرا إلى أن إحياء مسار الحل السياسي العادل، الذي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الطرح الذي يتسق مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الزيارة تعكس مدى وعي الدولة المصرية بأهمية التحالفات الإقليمية، حيث لم تعد التحركات مقتصرة على البعد الثنائي فقط، بل تتكامل مع رؤية أشمل تهدف إلى بناء تكتلات عربية قادرة على تحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة التدخلات الخارجية حيث تسعى الدولة المصرية إلى تعميق التعاون مع دول الخليج في مجالات الاستثمار والتنمية، وذلك ضمن خطة الدولة لتوسيع قاعدة الشراكات وجذب رؤوس الأموال، بما يعزز من فرص النمو الاقتصادي ويخفف من الضغوط المالية التي تواجهها البلاد في ظل التحديات العالمية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن الجولة الرئاسية هي رسالة واضحة بأن مصر حريصة على استقرار الإقليم، وتقود جهودا جادة لحماية القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مع استمرار دعمها لمسار التنمية من خلال شراكات قائمة على المصالح المتبادلة والاحترام المشترك.