قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المصريين خرجوا في 2011 عشان لم تقدم الدولة لهم المطلوب، ولكن الجميع يجب أن يعلم أن قدرات الدولة لا تستطيع تقديم لهم أكثر مما كان، مشيرًا إلى أن التوصيف الذي وصل للمواطنين أن الدولة لا تريد تقديم لهم، ولكن  التغيير في مصر يحتاج عمل الجميع، ليس الحكومة فقط .

وأضاف "السيسي" خلال كلمته بالمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، أن الدولة تقدم الدعم في الصحة والتعليم، وأنه لولا الزيادة السكانية، لكن الوضع أفضل بكثير، قائلًا: "إن الزيادة السكانية ليس حرية مطلقة، ولكن على المواطنين العلم بذلك".

وتابع: "نعمل ثورة والدولة تخسر 400 مليار دولار، موضحًا أن الدولة في أحوج ما يكون لكل دولار فيها".

وأردف، أن مشكلة الإسكان خطيرة ومن اسباب التحديات التي واجهناها خلال السنوات الماضية، خاصة خلال عام 2014، مؤكدا أن الدولة حينها لم تحقق المطلوب نتيجة زيادة عدد السكان وقلة مواردها. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023 الصحة الزيادة السكانية أن الدولة

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عثمان يكتب: بكري الجاك: الدعم السريع يمارس الزعيق والعويل!

* *بكري الجاك: ( مسألة استهداف المدنيين أصبحت إحدى آليات التكسب السياسي لطرفي الحرب، نرى أيضاً أن القصف بالطيران في مناطق ليس فيها منشآت عسكرية يُقابَل بزعيق وعويل من قوات الدعم السريع، في المقابل نرى أن انتهاكات الدعم السريع في شرق الجزيرة يتم التعامل معها كأنما هي كسب سياسي للأسف الشديد )*

• لكي يمرر موقفهم الضعيف من جرائم الميليشيا ضد ( ملايين ) المواطنين في الجزيرة، ولكي يمررر انزعاجهم من قوة مواقف الأخرين في “قالب مقبول”، لجأ بكري الجاك إلى حيلة المقابلة بين موقف الآخرين من جرائم الميليشيا، وموقف الميليشيا من الطيران:

• الحقيقة أنهم، في “تقدم”، كانوا فيما يخص الطيران أكثر هجوماً عليه من الميليشيا، ولم تتهمه الميليشيا بشيء إلا وتبنوا اتهامها له وروجوه، وزادوا عليه، كما حدث في اتهامهم للطيران بالتسبب في احتلال المنازل، ولم تطالب الميليشيا بحظره إلا وأمنوا على طلبها. ولن يصدق أحد أنهم ينزعجون من هجوم الميليشيا عليه، ويتهمونه بأنه هجوم مسيس، ثم إن “زعيق وعويل” الميليشيا كان ولا زال بسبب هجوم الطيران عليها لا بسبب هجومها على مناطق لا تتواجد فيها كما زعم. ثم إنه لو كان على مناطق لا تتواجد فيها لما استحق الهجوم عليه وصف الزعيق والعويل!

• والحقيقة أنهم، فيما يخص جرائم الميليشيا في شرق الجزيرة، قد امتنعوا فعلاً عن المشاركة في التغطية الإعلامية الكبيرة لهذه الجرائم، وموقفهم كان هو الأضعف، وانزعاجهم من قوة مواقف الآخرين يتسق مع جملة مواقفهم، خاصةً وأن جعفر حسن كان في وقت ارتكاب الميليشيا قد توعد “أصحاب الخطابات السيئة”، و”مؤججي الحرب” برصد أسمائهم بواسطة لجان “تقدم” القانونية!

• إذن لم يبقَ من هذا التحايل سوى اعترافه بثلاث حقائق: أن “تقدم” كانت أقل من الآخرين انفعالاً بجرائم الميليشيا في شرق الجزيرة، وأنها كانت منزعجة من كثرة وقوة تفاعل الآخرين الآخرين، وأنها ترى في قوة المواقف ضد الميليشيا تكسباً سياسيا!
• ولا أدري ما رأيهم في قوة انفعال ( الملايين ) من المواطنين في شرق الجزيرة، وعامة المواطنين في كل السودان: هل يرى فيه أيضاً تكسباً سياسياً أم لا؟

• وإن كانت إجابته بلا، فهل يستطيع أن يقول إن موقفهم في “تقدم” كان مطابقاً لموقف هؤلاء الملايين في قوته؟ وهل يستطيع أن يثبت أن انفعال خصومه كان أكبر من انفعال هؤلاء الملايين, وأن هذه الزيادة هي المقصودة بحديثه عن التكسب السياسي؟!*

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تضامن المنيا تطلق مبادرة "القرار قرارك" لمكافحة الإدمان
  • ( مطرود) الدعم السريع
  • زراعة سيناء : تقديم الدعم الفني اللازم للمزارعين
  • السيد الخامنئي: غزة انتصرت ولولا الدعم الأميركي لكان الصهاينة ركعوا في الأسبوع الأول للعدوان
  • إبراهيم عثمان يكتب: بكري الجاك: الدعم السريع يمارس الزعيق والعويل!
  • الرئيس السيسي: أمن مصر مسؤولية الجميع.. والشرطة أولاد الوطن
  • انطلاق الأسبوع الماليزي للصحة في عُمان.. الأربعاء
  • طفل فلسطيني: الرئيس السيسي حبيبنا ولولا استجابته لفقدت قدمي.. فيديو
  • الضرائب: مستمرون في تقديم الدعم الفني للممولين وتسهيل تقديم الإقرارات الضريبية
  • الضرائب: مستمرون في تطوير الخدمات الرقمية لتسهيل تقديم الإقرارات