يعد فقدان الشهيّة من الأعراض الشائعة عند الأطفال، خصوصا إذا كان مصحوبا بفقدان في الوزن.

ويعتبر فقدان الشهية عند الأطفال ورفضهم تناول الأطعمة من الأمور التي تسبب الإزعاج الشديد للامهات ، والذي يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة للأطفال ومعدل النمو ومستوى التركيز، خصوصا في مراحلهم العمرية المبكرة من فقدان الشهية وعدم الاستجابة لتناول وجباتهم خلال اليوم، والذي يتم تصنيفه كنوع من اضطرابات الأكل.

 

لذا نرصد في هذا التقرير اسباب فقدان الشهية عند الأطفال ونصائح للتخلص من فقدان الشهية حسب موقع nutrition-and-you"


أسباب فقدان الشهية عند الأطفال:


عسر الهضم:

عسر الهضم أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الشهية عند الأطفال قد يسبب عسر الهضم الم وحرقة المعدة خاصةً بعد تناول الأكل.

الغثيان والانتفاخ : لذا يجب تقليل الأطعمة الدهنية غير الصحية في نظام طفلك الغذائي، فالدهون تعمل على إبطاء حركة المعدة وصعوبة الهضم، واستبدالها بالأطعمة قليلة الدهون أو الدهون الطبيعية مثل الأفوكادو فهي تساعد في تسهيل عملية هضم الطعام على معدة طفلك، فيستفيد الطفل من العناصر الغذائية الموجودة في الأكل.

الإمساك: 
يفقد الطفل الرغبة في تناول الطعام لعدم شعوره بالجوع عندما يكون الطفل غير قادر على تناول الطعام بسبب شعوره بالامتلاء، خاصةً إذا استمر الإمساك لأكثر من ثلاثة أيام، فهذا يعني أن جهازه الهضمي لا يعمل بشكل صحيح.


حساسية الطعام:

قد تسبب حساسية الطعام، مثل: حساسية الجلوتين، شعورًا بعدم الراحة للطفل عند تناول الأطعمة التي تحتوي على القمح والشعير، واضطرابات هضمية تجعله يفقد الشهية.

الإصابة بالأنيميا:

في حالات نقص تناول الأطعمة الغنية بالحديد، فمن المتوقع أن يصاب الطفل بالأنيميا، والأنيميا تؤدي إلى ضعف الطفل وتوتره وتزيد من فقدان شهيته للطعام.

الإصابة بالأمراض:

قد يتسبب ارتجاع المريء في رفض الطفل تناول الطعام، لتجنب القيء أو الحموضة الشديدة التي قد يشعر بها بعد الأكل ،التهابات الحلق قد تجعل الطفل غير قادر على البلع، ويفقد شهيته تجاه تناول الطعام، كذلك أمراض الكلى والكبد.
 

طرق الوقاية من فقدان الشهية عند الأطفال:

عدم تناول المأكولات التي تؤدي الى فقدان الشهية بين الوجبات كالسكر, الشوكولا, البسكويت, الشيبس و غيرها. هذا النوع من المأكولات سيؤدي الى فقدان الشهية عند الطفل بالاضافة الى تعوده على التغذية الغير صحية.

يجب المحافظة على وجبات صغيرة من الطعام، إجبارهم على أكل المزيد سيؤدي الى تقليل رغبتهم في الطعام.

يجب عدم الإصرار على المأكولات التي لا يحبها الطفل و تقديمها له بشكل مختلف قد يرغب فيه.

قد تؤدي مشاعر الخوف, الحزن, القلق الموجودة في اللاوعي عند الطفل الى فقدان الشهية.

تقديم الأطعمة بطرق مختلفة ومحببة للأطفال، وعدم تقديم وجبات بكميات كبيرة.

يجب البحث عن سبب نفسي لفقدان الشهية عند الأطفال الذين لا توجد عندهم مشكلة صحية.

التعامل بعنف أثناء الأكل سيؤثر على الطفل أيضاً، يعد إنشاء بيئة دافئة و مليئة بالحب على مائدة الطعام أحد أكثر العناصر أهمية التي ستجعل الطفل يستمتع بأجواء المائدة من خلال تجمع الأسرة  لجعل الطعام ممتعًا.

الحرص على عدم إجبار الطفل على نوع معين من الطعام.
مع نمو الطفل يفهم أن البكاء و الصراخ هو وسيلة لتحقيق رغباته.

و تتحول مائدة الطعام الى مكان , للعقاب,  الإصرار الزائد يؤثر بشكل سلبي على عائدات الطعام.

تقطيع الفواكه والخضراوات إلى أشكال محببة للطفل تشجعه على تناول الطعام.

يجب استشارة الطبيب المتخصص، والذي يقدم أنواعا من الأدوية الفاتحة للشهية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فقدان الشهية انقاص الوزن الطفل الطعام الوزن الاطفال تناول الطعام

إقرأ أيضاً:

«عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد

دبي: «الخليج»
تسعى منظومة دبي لحماية الطفل «عيالنا أمانة»، التي اعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة دبي، برئاسة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في فبراير 2025، لتحقيق هدف واضح هو أن يتمتع أبناء دبي، منذ الولادة إلى سن الرشد، بأفضل مستوى من الرفاه الاجتماعي.
وبالتزامن مع يوم الطفل الإماراتي، تأتي هذه المنظومة لترسخ مكتسباً جديداً يضاف إلى قائمة المكتسبات النوعية الداعمة لتحقيق رفاه الطفل وتلاحم الأسرة وازدهار مجتمع الإمارة.
ويمتد أثر المنظومة على مدار مختلف مراحل حياة الأطفال واليافعين والشباب حتى عمر 21 سنة، بل إنه يشمل مرحلة ما قبل الولادة، بما في ذلك تحديد الاحتياجات الأسرية والصحية والاجتماعية للطفل قبل ولادته، ومرحلة ما بعد الولادة، وتسجيل الأبناء وإصدار مستنداتهم الثبوتية وضمان حصولهم على الخدمات الصحية والاجتماعية الأساسية للحماية والرعاية والنمو الصحي.
كما ترتكز المنظومة على تطوير حزمة نوعية ومـتكامــلة مــن المشاريع الاستراتيجية، مثل: تطوير ‏بروتوكول دبي لحماية الطفل، وتقديم برنامج تدريبي للمهنيين الاجتماعيين، وأتمتة خدمات حمايـــة الطــفل وربــطها مــع الجهات المعنية، فضلاً عن توفــير الحــلول التـــشريعية الداعمة لحوكمة المنظومة، بما يتوافق مــع غايات أجندة دبي الاجتماعية 33.
وتتميز بإشــراك كافة فئات وشرائح مجتمع دبي في حماية الطفل ورعاية مصالحه من مصممي السياسات المعنية بالطفل، والقائمين على رعاية الأطفال، وأخصائيّ حماية الطفل، والأخصائيين الاجتماعيين، وكوادر المؤسسات التعليمية والمنشآت الصحية والمؤسسات الرياضية والمراكز الترفيهية، والقائمين على المرافق والخدمات العامة التي تشمل الأطفال واليافعين والشباب.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • جمال شعبان يحذر من 10 عادات غذائية خاطئة في رمضان
  • «عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • 9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها
  • صحة الجهاز الهضمي أثناء الصيام
  • مشكلات في المعدة.. جمال شعبان يكشف خطورة شرب الماء أثناء الأكل
  • استشاري: تناول الطعام بكميات صغيرة ومتوازنة سر الحفاظ على الوزن في رمضان
  • عبد الرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً