أعلن المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، الإجراءات المقرر اتخاذها من قبل الجهاز، عقب تعرض لوحة مشروع «عاش هنا»، الخاصة  بالإعلامي حمدي قنديل للسرقة مؤخرا.

البلاغ عن سرقة لوحة «عاش هنا» للإعلامي حمدي قنديل

وقال «أبو السعدة» لـ«الوطن»، إنّ الفنانة نجلاء فتحي أبلغت وزارة الثقافة بتعرض لوحة مشروع «عاش هنا» للسرقة من على منزل الإعلامي حمدي قنديل بمصر الجديدة، لأن اللوحات مصممة من خامة النحاس التي تعد مطمعا للصوص.

وأضاف رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أنّه تم عمل محضر سرقة في الشرطة بالواقعة، وكذلك محاضر أخرى للوحات التي سبق سرقتها من قبل.

تغيير الخامات المستخدمة في صناعة اللوحات

وتابع رئيس التنسيق الحضاري، أنّ الجهاز يبحث حاليا إعادة تركيب اللوحة المسروقة من منزل الإعلامي حمدي قنديل وغيرها من الأعمال المسروقة، بعد تغيير خامات التجهيز، تفاديا لتكرار مثل هذه الوقائع، مشيرا إلى أنّه كذلك تم تغيير خامة النحاس واستعمال خامة أخرى في اللوحات المنفذة في المرحلة الجديدة ابتداء من الشهر المقبل.

وناشد أصحاب العقارات والشاغلين ومسؤولي الأحياء، بالتعاون مع الجهاز والاهتمام بلوحات «عاش هنا» التي تعتبر درع تكريم للشخصية، وبالمشروع والذي يهدف إلى تكريم الشخصيات البارزة المساهمة في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وكذلك توثيق الأماكن التي عاشوا بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنسيق الحضاري الثقافة وزارة الثقافة حمدي قنديل عاش هنا

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأردني التنسيق لاجتماع هيئة (بيرسجا)

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، اجتماعًا تنسيقيًا مع الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، عبر خاصية الفيديو كونفرانس لبحث آخر التطورات فى خطة عمل الهيئة فى ظل رئاسة جمهورية مصر العربية للدورة الـ20 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا)، والتنسيق لرئاسة المملكة الأردنية للمجلس الوزاري القادم للهيئة والمقرر انعقاده فى مدينة العقبة بالأردن فى فبراير المقبل.

وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي وعدد من قيادات الوزارة.


وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال بداية الاجتماع، عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية، مشيرة إلى الدور الذي لعبته مصر كرئيس للدورة الحالية للمجلس الوزارى للهيئة في استكمال جهودها لخلق زخم حول الربط بين مواجهة تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، وهو الأمر الذي يتطلب معه بذل المزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون من خلال الهيئة ودعمها المستمر حتى تتمكن من الاستمرار في أداء رسالتها والقيام بواجباتها الإقليمية.


واستعرضت وزيرة البيئة، خلال الاجتماع، آخر التطورات فى خطة عمل الهيئة فى ظل رئاسة جمهورية مصر العربية للدورة الـ20 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا)، ومقترحات تطوير الهيئة، والوقوف على تعبئة الموارد الخاصة بالهيئة لدفع العمل بها فى مختلف القضايا البيئية بما يخدم أهداف دول إقليم البحر الأحمر، ومواكبة المستجدات سواء فى إقليم البحر الأحمر أو فيما يخص موضوعات تغير المناخ والتلوث البلاستيكى كدول نامية.


وأطلعت وزيرة البيئة، الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، على تطوير وتنظيم العمل داخل الهيئة، والتحديات التي تواجه عمل المنظمة ومنها محدودية التمويل ، لافتة إلى أنه تم العمل على تنفيذ المقترح الخاص بتطوير الهيكل الداخلي للهيئة من خلال زيادة عدد الموظفين ولكن بشكل مرحلي، مشيرة الى أن الوضع من ناحية التمويل أصبح أفضل، حيث تم العمل على زيادة مساهمات الدول الأعضاء.


وأشارت الوزيرة إلى أن خطة التطوير للهيكل الداخلي للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، شملت العمل على توفير مصادر تمويل متنوعة لتيسير أنشطة الهيئة وتحقيق الاستدامة المالية لها، مؤكدة على أهمية الحرص على التطوير المستمر لقدرات الهيئة من خلال إبرام بروتوكولات التعاون وعقد توأمة مع الشركاء لتمويل برامج ومشروعات تساعد على استقرار النظم البيئية فى البحر المتوسط والبحر الأحمر، مشيرة إلى العمل على بناء القدرات فى جميع دول أعضاء الهيئة.


من جانبه ، وجه الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، الشكر لوزيرة البيئة على الانجازات التي تمت بفضل الجهود التي بذلتها خلال فترة توليها رئاسة المجلس الوزارى للهيئة، والتي أخذت على عاتقها العمل بجدية منذ تسلمها الرئاسة، مشيدًا بدورها في ربط الهيئة مع المؤسسات الدولية لتعظيم الفائدة والوصول إلى مشاريع نوعية وتمويل أكبر للنهوض بالهيئة للقيام بدورها الهام، وتمكين الدول المحيطة من بناء القدرات وإقامة مشاريع نوعية مؤثرة، سواء على حوض البحر الأحمر ككل أو لدول بعينها داخل حوض البحر الأحمر وخليج عدن. 


وثمن وزير البيئة الأردني، جهود وزيرة البيئة المقدرة لتمهيد الطريق لما هو قادم، حيث استطاعت بفاعليتها ورئاستها للهيئة تغيير المفهوم النمطي عن دور الرئاسة، وهو الدور الذي سيسهل على الرئاسة القادمة في ما هو آت.


وأكد اهتمام المملكة الأردنية بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا) ودورها والعمل على البناء على فيما ما تم إنجازه، موضحا أن هذا سيحظى بإهتمام من قبل وزير البيئة الأردني مباشرة وفريق العمل، كما سيتم العمل والمتابعة المستمرة للمشروعات المقترح تنفيذها، وبحث سبل التعاون كوزراء للبيئة في حوض البحر الأحمر وخليج عدن للوصول إلى التمويل اللازم لهذه المشاريع المقترح تنفيذها. 


وأعرب الدكتور معاوية الردايدة عن تطلعه لاستقبال وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد في الأردن، واستعداده للتعاون والتنسيق للاجتماع القادم والتوافق على الموضوعات المطروحة، حيث رحبت وزيرة البيئة بالدعوة مبدية تطلعها لزيارة الأردن، واستعدادها للتعاون وفريق العمل للخروج بالاجتماع القادم بما هو مأمول منه.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. وائل قنديـــــل عميدًا لكلية التربية الرياضية بجامعة السويس
  • سرقة السيارة التي« لا يمكن سرقتها»
  • بعد بموافقة السيسي..رئيس التنظيم والإدارة يبلغ شيخ الأزهر بتعيين "٤٠ ألف معلم "بالمعاهد الأزهرية
  • التنسيق الأمني المشترك على طاولة وزيري داخلية بغداد وأربيل
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأردني التنسيق لاجتماع هيئة (بيرسجا)
  • جوهرة سانت بطرسبورغ.. متحف الأرميتاج أحد أكبر متاحف العالم
  • “مرتزقة العدوان”.. فساد عابر القارات
  • رئيس جهاز تنمية المشروعات: وفرنا 6.6 مليون فرصة عمل في المحافظات
  • السوداني: مكافحة الفساد مسؤولية مشتركة تتطلب التنسيق العالي بين السلطات
  • رئيس الوزراء يتابع الجهود والرؤية المستقبلية لجهاز تنمية المشروعات