آركو تحتفي باليوم العالمي للعمل الخيري
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تشارك الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" المجتمع الدولي الاحتفال باليوم العالمي للعمل الخيري الذي يصادف الـ 5 سبتمبر 2023م من كل عام لتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية والتطوع وتحويل العمل الخيري إلى ثقافة وسلوك راسخ في المجتمعات.
وأكد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري، أهمية هذه التظاهرة الدولية في انتشال المحتاجين من حالة البؤس والفقر إلى أفضل حالة ممكنة، وصون كرامة الإنسان وتحسين ظروف معيشته، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني بين الشعوب، وتبني مبادرات صحية علاجية ووقائية، وتعزيز الأواصر الاجتماعية والإسهام في إيجاد مجتمعات تساعد بعضها البعض.
وأشار الدكتور التويجري إلى أن العمل الخيري يؤدي إلى تعزيز شمولية ومرونية المجتمعات، ويرفع آثار الأضرار المترتبة على الأزمات الإنسانية، ويدعم الخدمات العامة في مجالات الرعاية الطبية والتعليم والإسكان وحماية الأطفال.
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت منذ عام 2012 الخامس من سبتمبر من كل عام يوماً عالمياً للعمل الخيري بهدف توعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: النيابة العامة الاتحادية نموذج للعمل الوطني المشرّف
جسّدت قيم العدالة ورسّخت مكانة القانون كمرتكز لبناء دولة الإمارات
كانت سنداً لدولة الإمارات والمجتمع في حماية الحقوق وصون الحريات
العدالة ليست نظاماً قانونياً فحسب.. بل مسؤولية وطنية وثقافة مجتمعية
ندعم تطوير عمل النيابة الاتحادية بتسخير الإمكانات واستقطاب الكفاءات
خمسون عاماً من العطاء القانوني ليست خاتمة المطاف بل بداية طموحة
احتفلت النيابة العامة الاتحادية بمرور خمسين عاماً على تأسيسها، وذلك تتويجاً لعقود من العمل القضائي الوطني المتواصل نحو ترسيخ العدالة وسيادة القانون في دولة الإمارات.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن النيابة العامة الاتحادية كانت على مدى العقود الخمسة الماضية نموذجاً للعمل الوطني المشرّف، الذي جسّد قيم العدالة، ورسّخ مكانة القانون كمرتكز أساسي في بناء دولة الإمارات.
وأضاف سموه: «مثّلت النيابة العامة عنواناً للعدالة، وسنداً للدولة والمجتمع في حماية الحقوق وصون الحريات، من خلال منظومة قضائية متطوّرة ورجال قانون حملوا الأمانة بكفاءة وإخلاص».
وأشار إلى أن العدالة ليست نظاماً قانونياً فحسب، بل مسؤولية وطنية وثقافة مجتمعية تنهض بها المؤسسات وتعكس رُقي الدول وتحضّرها، مؤكداً أن سيادة القانون لا تكتمل إلا عندما يشعر بها كل فرد في حياته اليومية، ويجد فيها الإنصاف والحماية والكرامة.
ونوّه سموه إلى أن ما تحقق في مسيرة النيابة العامة هو ثمرة لرؤية قيادية واضحة، وجهود وطنية متواصلة، أسست لمنظومة قضائية رائدة تواكب المتغيرات وتؤمن بأن العدالة يجب أن تكون سريعة وشاملة وإنسانية، مشدداً على أن العدالة تمثل حجر الأساس في بناء الثقة بين المواطن والدولة.
وقال سموه: «نؤكد دعمنا المستمر لتطوير عمل النيابة العامة الاتحادية من خلال تسخير الإمكانات، وتبني الحلول التقنية، واستقطاب الكفاءات، بما يرسّخ ريادة الدولة في العدالة وسيادة القانون».
وثمّن سمو الشيخ منصور بن زايد جهود كوادر النيابة العامة، ودعاهم إلى مواصلة رسالتهم السامية التي تمسّ حياة الناس، وتسهم في استقرار الوطن وصون مكتسباته، مؤكداً أن خمسين عاماً من العطاء القانوني ليست خاتمة المطاف، بل بداية لمرحلة أكثر طموحاً وتأثيراً.
وقد شهد الاحتفال استعراضاً للمسيرة المؤسسية والقضائية للنيابة العامة، التي كرّست على مدى خمسة عقود دورها المحوري في حماية الحقوق وصون الحريات، وتعزيز ثقة المجتمع بمنظومة القضاء، مستندة إلى كفاءات وطنية عالية، وأنظمة متطورة، وأدوات قانونية فعالة.
كما سلطت المناسبة الضوء على التطور النوعي الذي شهدته النيابة العامة الاتحادية، لا سيما في التحديث الرقمي والتقني لمنظومة العدالة الجنائية، بما يتماشى مع تطلعات الدولة نحو التميز المؤسسي والريادة القانونية عالمياً.