«لجنة إسكان الحجاج بمكة» تواصل استقبال طلبات تصاريح المباني لإسكان ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
جددت لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة، دعوتها للمواطنين أصحاب الدور المعدة لإسكان الحجاج والراغبين في تأجير منازلهم، إلى سرعة مراجعة المكاتب الهندسية المعتمدة، وذلك لإنهاء إجراءات إصدار التصاريح الخاصة بمنازلهم.
وأوضحت أمانة العاصمة المقدسة، أن اللجنة بدأت في استقبال الطلبات اعتبارا من 1/1/1445هـ، مشيرةً الى استمرارية استقبال الطلبات حتى نهاية شهر رجب 1445هـ في حين سيكون إصدار التصاريح حتى نهاية شهر شعبان 1445هـ.
وأضافت اللجنة؛ أن هناك عدداً من المكاتب الهندسية الاستشارية المعتمدة من الأمانة والدفاع المدني، والمخولة بإجراء الكشف على المساكن للتحقق من توفر الاشتراطات الواردة في اللائحة وتطبيقها ومنحها شهادة بذلك، ليتم بموجبها إصدار تصريح الإسكان من قبل اللجنة.
وحثت أمانة العاصمة المقدسة، جميع أصحاب المباني الذين يرغبون في تأجيرها، بتطبيق كافة الاشتراطات واستيفاء جميع عناصر السلامة والأمان المطلوب توفيرها، وفقاً للائحة الاشتراطات الإنشائية واشتراطات السلامة، مع ضرورة الالتزام بمراعاة ما أشير إليه، والمسارعة بتقديم طلباتهم عبر المكاتب الهندسية في أوقات مبكرة كسباً للوقت وتفادياً للتأخير والازدحام.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
ابتسامة الكشاف السعودي.. لغة العطاء في خدمة ضيوف الرحمن
في رحاب المسجد الحرام، حيث يلتقي ضيوف الرحمن من مختلف بقاع الأرض، يبرز مشهد مألوف لكنه لا يتكرر بنفس التفاصيل: كشافة سعوديون، بابتسامات مشرقة، يتحركون بين الزحام، يوجهون الحجيج، يساعدون كبار السن، ويطمئنون التائهين.
إنها ليست مجرد مهمة تطوعية، بل التزام أخلاقي ينبع من قيم راسخة، تجعل من الخدمة شرفًا لا يضاهى.
أخبار متعلقة 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضانلا يتجاوز اسمه 25 حرفًا.. ضوابط جديدة لتسجيل الخيل العربية الأصيلة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ابتسامة مشرقة من كشاف سعودي تنعكس على وجه معتمرة الكشاف (باسم) أحد بنود قانون الكشافة حديث باسم بين رجل أتى للصلاة بالحرم مع كشاف سعودي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الإخلاص في مساعدة المعتمرينمع اقتراب أذان المغرب في أحد أيام رمضان، وبينما يعمّ المسجد الحرام زخم الطواف والسعي، كان "محمد"، أحد الكشافة السعوديين، يسابق الزمن لمساعدة معتمر مُسن يبحث عن طريقه إلى باب المروة.
وبعينين مرهقتين، لكن بابتسامة لم تفارقه، أمسك بيد الرجل ليقوده إلى وجهته، وقبل أن يفترقا سأله المعتمر بحنان: "ألا تشعر بالتعب يا بني؟" فجاء الرد بعفوية تنطق بالإخلاص: "نحن نرتاح عندما ترتاحون، يا عمّي".
وفي موقف آخر، وقفت معتمرة آسيوية في أحد أروقة الحرم، تتلفت حولها بقلق واضح، تحاول التواصل بلغة لم يفهمها أحد. لم يطل انتظارها حتى اقترب منها أحد الكشافة، مستخدمًا إشارات يدوية ونبرة ودودة، فبدأت ملامح الخوف تتلاشى من وجهها.
وما إن أوصلها إلى وجهتها، حتى نظرت إليه بامتنان قائلة بلكنة مكسّرة: "ابتسامتك طمأنتني قبل أن تفهمني!"الكشافة السعوديون في الحرمما يقدمه الكشافة السعوديون في الحرم ليس مجرد خدمة لوجستية، بل هو انعكاس لروح البذل والتفاني، حيث تصبح الابتسامة لغة عالمية تتجاوز حواجز اللغة والجغرافيا.
وسط الازدحام وضغط المسؤوليات، تبقى هذه الابتسامة علامة فارقة، ورسالة صامتة تقول لضيوف الرحمن: "أنتم في أيدٍ أمينة"، إنها ليست مجرد ابتسامة، بل بصمة إنسانية تنبض بروح الكشافة، وتترجم أحد أهم مبادئهم: "الكشاف باسم". لا لأنها قاعدة مكتوبة، بل لأنها أسلوب حياة يعكس قيم العطاء بلا مقابل.