منتدى الإعلاميين يستقبل وفدًا من جمعية واعد للأسرى والمحررين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
غزة - صفا
بحث منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، مع وفد من جمعية واعد للأسرى والمحررين، سبل التعاون المشترك لنصرة قضية الأسرى على صعيد الإعلام المحلي والدولي.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من جمعية واعد تقدمه مديرها عبد الله قنديل لمقر المنتدى بمدينة غزة، حيث كان في استقباله رئيس منتدى الإعلاميين ياسر أبو هين ومدير المنتدى محمد ياسين.
ورحب أبو هين بوفد جمعية واعد للأسرى والمحررين، مثمنًا دورها الرائد في خدمة قضية الأسرى.
وذكر أن المنتدى يسخر كل إمكانياته لدعم قضية الأسرى في المجال الإعلامي، مؤكدًا الجاهزية التامة لأي تعاون مشترك من شأنه خدمة قضية الأسرى.
وقال أبو هين إن: "قضية الأسرى تحظى باهتمام كبير على أجندة منتدى الإعلاميين، ونرحب دومًا بأي تعاون من شأنه تسليط الضوء على معاناة الأسرى وإيصال رسالتهم للعالم أجمع".
بدروه، عبر قنديل عن تقدير جمعية واعد لدور منتدى الإعلاميين في نصرة وخدمة القضايا الوطنية، ولاسيما قضية الأسرى، مشيرًا إلى مجالات للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن "الوضع في سجون الاحتلال لم يعد كالسابق، وأن الفترة المقبلة تحمل في طياتها تصاعد في المواجهة بين الأسرى وإدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي ولاسيما في ظل الوزير المتطرف بن غفير".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: منتدى الإعلاميين منتدى الإعلامیین قضیة الأسرى
إقرأ أيضاً:
سوريا جذور عميقة ومستقبل واعد
بدايةً يقول أدونيس: “سوريا هي شمس العالم القديم وهي مفتاح بوابة الحضارة”، وأهل سوريا شعب عريق يملك إرثاً حضارياً متميزاً وتاريخاً غنياً بالتجارب والنضال، وبالرغم من كل الظروف الصعبة التي مرت بها سوريا أثبت السوريون قدرتهم على الصمود وإعادة البناء مستفيدين من روحهم الوطنية وكفاءتهم العالية في مختلف المجالات، ذلك إن حب السوريين لوطنهم وتمسكهم بأرضهم يؤهلهم لتجاوز التحديات وصناعة مستقبل أفضل لدولتهم.
وقد لعب السوريون أدواراً بارزة عبر التاريخ القديم والحديث حيث كانت سوريا مهداً لأقدم الحضارات الإنسانية مثل الآرامية والآشورية، كما ساهموا في الحضارة الإسلامية كعلماء ومفكرين مثل ابن النفيس الذي اكتشف الدورة الدموية الصغرى، وفي فترات الاستعمار قاوم السوريون ببسالة وحققوا الاستقلال مؤكدين حبهم للحرية والكرامة، ويمتد تاريخ الشعب السوري لآلاف السنين مما أكسبه خبرة حضارية ووعيًا جمعياً عميقاً.
إن التحديات التي تواجه سوريا في المستقبل قد تبدو ضخمة، لكن الأمل يبقى في إمكانية النهوض من جديد، وبإمكان سوريا استعادة عافيتها عبر بناء مؤسسات دولة حديثة ترتكز على سيادة القانون والشفافية حيث تشكل المصالحة الوطنية العمود الفقري لعملية إعادة الإعمار، وهذه المصالحة ضرورية لضمان مشاركة جميع مكونات المجتمع في بناء وطن موحد ومتين، ولعل الاستثمار في مجال التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية سيكون بمثابة البوابة الرئيسية لإعادة سوريا إلى مكانتها كقوة اقتصادية وثقافية في المنطقة، ومن المهم تعزيز دور الشباب والمرأة في القيادة وصنع القرار ليكون المستقبل مشتركاً بين جميع أفراد المجتمع ويُبنى على سواعدهم.
هكذا يظل الأمل حاضراً بقوة في نفوس السوريين، وإن إرادة الحياة وحب الوطن ستقود هذا الشعب لإعادة إعمار بلاده وبناء مستقبل أكثر إشراقاً وسوف تظل سوريا منارة للحضارة ومهداً للإبداع وسوف يرسم الشعب السوري المستقبل المشرق الذي يليق بتاريخه العريق.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.