وفد البرلمان العربي برئاسة "العسومي" يزور مقر الحزب الشيوعي الحاكم في الصين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
زار عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، والوفد المرافق له، مقر الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، وذلك في إطار فعاليات الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية الصين الشعبية على رأس وفد برلماني رفيع المستوى، تلبية للدعوة الرسمية الواردة من رئيس برلمان الصين.
وخلال زيارة مقر الحزب، استمع "العسومي" ووفد البرلمان العربي إلى شرح مفصل لتاريخ الحزب والدور الذي قام به في نهضة وتقدم الصين وخططه المستقبلية خلال الفترة القادمة.
كما اطلع الوفد على المؤتمرات الدورية التي ينظمها الحزب، وكذلك مؤتمرات الحوار التي يعقدها بمشاركة عدد من قادة الأحزاب في مختلف دول العالم، بما فيها الدول العربية.
كما استمع كذلك إلى عرض موجز للإنجازات العديدة التي حققها الرئيس الصيني شي جينبينغ، باعتباره واحداً من أقوى زعماء الصين الذين تولوا قيادة الحزب الشيوعي الصيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين العسومي العربي
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
طشقند (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، تعد المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 أبريل الجاري والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية، وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث مثيلاً لها.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.