عندما نتحدث عن مصاصي الدماء فأول ما يتبادر إلى الذهن هم مصاصي الدماء الخياليين المشهورين مثل دراكولا أو فلاد المخوزق؛ أو حتى مصاصي الدماء الذين يظهرون في الأفلام الأجنبية مثل مصاصي الدماء اللامعين في سلسلة أفلام Twilight. لكن في الحقيقة، هناك العديد من قصص مصاصي الدماء الحقيقية التي شهدها الأشخاص الفعليون عبر الزمن وفقًا لموقع Listverse ومن أشهرهم.

..

بيتر بلوجوجويتز

كان بيتر بلوجوجويتز رجلًا صربيًا في القرن الثامن عشر وتوفى في ظروف غامضة، لكنه بعد 10 أسابيع من وفاته توفى 9 أشخاص بشكل مفاجئ بسبب مرض غامض وقبل وفاتهم اتهموا جميعًا بيتر بلوجوجويتز بخنقهم في أحلامهم.

كما أكد ابن بيتر بلوجوجويتز أنه رآه في المطبخ بعد 3 أيام من وفاته وطلب منه الطعام، أما عن زوجته فهرب من المدينة بأكملها لأنها رأته في وقت متأخر من الليل وطالبها بزوج من الأحذية.

يتنفس في القبر

أثارت قصته الكثير من الرعب في نفوس السكان وهو ما دفع السلطات للتدخل واستخرجوا جثته وفوجئوا بأنه كان يتنفس وعيناه مفتوحتين وكانتا تتحركان، فأحرقوا جسمه ومنذ ذلك الحين انتهت الأحلام وحالات الوفاة بشكل مفاجئ.

كروجلين جرانج

ظهر مصاص الدماء هذا في القرن التاسع عشر بمقاطعة كمبريا الريفية في انجلترا، وذلك عندما أقامت عائلة كرانويل في سلسلة جبال جروجلين في كمبريا.

ذات ليلة، لاحظت الليدي كرانويل أضواءً غريبة في الحديقة بالأسفل، لكنها لم تفكر في الأمر حتى استيقظت لتجد الأضواء عند نافذتها. لكنها في الحقيقة لم تكن أضواء، بل كانت عيونًا. 

تجمدت السيدة كرانويل مكانها من الرعب عندما رأت الشيء الموجود خارج نافذتها وهو يزيل الألواح واحدًا تلو الآخر قبل أن يمد يده عبرها ويفتح المزلاج. 

سمع إخوتها صراخها فركضوا لمساعدتها، ووصلوا في الوقت المناسب لرؤيتها تنزف بغزارة من رقبتها بينما يندفع هذا الشيء على شكل قطة في الظلام. 

قرر الأخوة قتل مصاص الدماء هذا، وبعد مرور بعض الوقت، نصبوا له فخًا وتظاهرت السيدة كرانويل بالنوم في نفس الغرفة التي وقع فيها الهجوم الأصلي. 

وعندما حاول مصاص الدماء الدخول عبر النافذة مرة أخرى، قفز الأخوان بالمسدسات وأطلقوا النار عليه. 

صدمة حقيقية

صرخ (كروجلين ) وهرب في الليل. وفي اليوم التالي، جمع الأخوان العديد من السكان وفتشوا المقبرة حتى عثروا على سرداب مفتوح، كان بداخله عظام مقضمة وتابوت مفتوح يحتوي على جثة فاسدة مصابة بجراح حديثة بسبب رصاصة، فقاموا بحرقه للتخلص من شروره.

كونتيسة الدم

هي أول مصاصة دماء في التاريخ؛ وأشهر من تغذى على الدماء بعد فلاد المخوزق، إنها الكونتيسة ذات الأصول المجرية (إليزابيث باثوري) التي تغذت بالفعل على الدماء وتحممت به. 

الشيخوخة هي السر

اشتهرت الكونتيسة الرومانية في القرن السادس عشر بعشقها لتعذيب الفلاحين إما بالضرب البسيط أو الطعن أو ثقب الشفاه أو الأصابع بأظافر حديدية.

قيل أن (باثوري) مصاصة دماء لأنها تحممت في دماء فتيات صغار عوانس بهدف تقليل أثار الشيخوخة.

غوربالز

ظهر مصاص الدماء الغوربالز في اسكتلندا حيث أكد سكان مدينة غلاسكو أن هناك مصاص دماء ذو أسنان حديدية يعيش في مقبرة جوربالس الموجودة بالمدينة. 

أسنان حديدية

خطف غوربالز طفلين وفي غضون ساعات قليلة امتلأت المقبرة بأطفال يحملون أسلحة كالعصا والسكاكين بحثًا عن مصاص الدماء.

حينها، ألقت السلطات الاسكتلندية اللوم في حدوث ذلك على تأثيرات القصص الأمريكية المصورة التي تتحدث عن مصاصي الدماء، لكن في الحقيقة لم يتم تداول صورًا لمصاصي دماء بأسنان حديدية في هذه الفترة!

ستريجون

أرعب ستريجون كما أطلقت عليه الوثائق الرسمية (لأنه الاسم المحلي لمصاص الدماء) القرويين في كرواتيا لمدة 16 عام بعد وفاته. إنه فلاح من استريا بكرواتيا توفي عام 1656 يسمى جوي غراندو.

طرق الباب من أجل الموت

قال السكان المحللين عن غراندو (أول من أطلق عليه رسميًا لفظ ستريجون أو مصاص دماء في كرواتيا) أنه كان يتجول ليلًا في القرية ويطرق أبواب المنازل ويعرف أن من طرق بابه سيموت. 

وروى السكان أنه عندما لم يقم بقتل شخص في القرية، كان يضايق أرملته لمعاشرتها، وظل غراندو يضايق سكان القرية لمدة 16 عام حتى سئموا من ترويعه لهم فقرر كاهن محلي أخذ موقف والخروج لمواجهته بالصليب وظل يطارده هو وبعض القرويين حتى ذهب إلى قبره وقطعوا رأي جثته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصاصي الدماء

إقرأ أيضاً:

سماءٌ غائمة وهواء برائحة الدماء

 

ليس مسلسلاً لمصاصي الدماء فحسب، بل هو حقيقة ظاهرةٌ على أرض الواقع، هذا ما نشاهده في غزة من مجازر بشعة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، منذ ما يقارب العام وأكثر والكيان الغاصب مدعوماً من دولة أمريكا يمارس كافة اساليب ووسائل الإجرام بحق أبناء القطاع حيث لا يوجد بقاموس الصهاينة أداة استثناء للصغار أو الكبار، رضعاً كانوا أو مسنين، مباحٌ استخدام الإبادة الجماعية بشكل مستمر وهو بند من بنودهم المحرمة والمحللة لديهم شرعاً وقانوناً.

الشيء المخزي والمعيب ظهور الضمير في كٌتب النحو فقط واختفاؤه من قلوب البشر بشكل نهائي لقد أصبح الحكام عبارة عن دُمى متحركة تتحرك ببطاريات مؤقتة لتسرح وتمرح أمريكا وإسرائيل بجرائمهما في بقاع المعمورة الإسلامية بكامل الصلاحية دون ردع يذكر، اعتبر ذلك الكيان بجانبها قوة عظمى وهي دول هشة وقشة لا تعبير آخر.

ما تقوم به الجمهورية اليمنية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم واجب إنساني وديني بحت لا تراجع أو فتور، سواء كان من قائد الأنصار أو من القوات المسلحة والشعب اليمني المغوار، جميعهم في ثبات وعزيمة ناصرون ومناصرون للشعب الغزاوي قولاً وفعلاً منصوب وعلامة نصبه الضمير الصحو في زمن الخنوع والاستسلام.

ما تترتب على ذلك الموقف من تبعات نصرٌ محتوم، تتجسد في بيانات صادرة من هدهد النصر وبشير الخير الذي يعلن عن انتصارات متتالية تحققها القوات المسلحة اليمنية وكسر شوكة اليهود والنصارى ودحر قواتهم الزائفة والمتصنعة بطائرات ومسيَّرات يمنية بحتة، وتمريغ أنوفهم في التراب على يد رجال الرجال بفضل الله وتأييده، فكلما استمر الحصار على اليمن وغزة، زاد التصنيع اليمني براعة وقدرات تفوق الخيال والسماء الغائمة في فلسطين حتمًا ستعود صافية بتضحيات أهلها وصبرهم القوي ورائحة الدماء ستزول عما قريب ((وبشر الصابرين بأن لهم جنات النعيم)) .

نقول لأبناء غزة كما قال سيد الأنصار السيد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله-، ((لستم وحدكم الله معكم)) ونحن معكم متبوعة بلغة الكلام الفعلي حتى تتطهر غزة وفلسطين قاطبة من رجس اليهود والنصارى وستبقى فلسطين حرة عربية، عاشت فلسطين شامخة والخزي والعار لكل غاز محتل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أول عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية بسوريا .. تعرف على الشركة والدولة التي فازت بأول اتفاق استثماري بعد سقوط الأسد
  • خطيب المسجد النبوي يكشف عن أكثر الناس تعاسة وانتكاسة.. تعرف عليهم
  • سماءٌ غائمة وهواء برائحة الدماء
  • أتشعر بالتوتر أم القلق؟ تعرف على الفوارق الحاسمة بينهما
  • أكبر موجة سحب جنسيات في الكويت.. 434 شخصاً يفقدون الجنسية
  • دماء على الأسفلت.. أتوبيس يدهس أبًا ونجله بطريق صلاح سالم
  • دماء الأبرياء تهزم الأكاذيب وتذل الإجرام
  • شيعة يواجهون إعداماً وشيكاً في السعودية وخبراء أمميون يدعون للإفراج عنهم
  • كلاسيكو الدماء والدموع
  • هل جامعتك ضمنها؟.. تعرف على الجامعات التي عطلت الدراسة اليوم بسبب العاصفة