فيديو يرصد تدمير أول دبابة بريطانية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دمر الجيش الروسي أول دبابة بريطانية من طراز "تشالنجر 2" في أوكرانيا، فيما نشر مراسل صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" ألكسندر كوتس، فيديو للدبابة وهى يتصاعد منها النيران.
نشر مقطع الفيديو مراسل صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" ألكسندر كوتس في حسابه الرسمي على تطبيق "تليغرام" وكتب: "إحراق أول دبابة "تشالنجر 2"، دبابة القتال الرئيسية للقوات البرية البريطانية وتبين أنها ليست السلاح المعجزة بالنسبة لأوكرانيا.
ومن جانبه، صرح فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه، رئيس الحركة الشعبية "نحن مع روسيا"، أنه تم تدمير دبابة بريطانية من طراز "تشالنجر 2" في اتجاه أوريخوفسكي.
وهذه هي أول دبابة بريطانية من هذا الطراز يتم تدميرها في منطقة العمليات الخاصة. في السابق، تم الإبلاغ عن تدمير دبابات "ليوبارد" الألمانية. ولم تصل بعد دبابة غربية أخرى شهيرة، مثل "أبرامز" الأمريكية، إلى الجبهة.
توثيق تدمير أول دبابة بريطانية من طراز تشالنجروكتب روغوف على "تلغرام": "تم توثيق تدمير أول دبابة بريطانية من طراز تشالنجر 2. وتم حرق المركبة القتالية النازية في المعارك بالقرب من رابوتينو في اتجاه أوريخوفسكي على جبهة زابوروجيه".
ووفقا له، فإن هذه الدبابات في خدمة اللواء 82 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، والذي، وفقا لخطة سلطات كييف، كان من المفترض أن يصل إلى جمهورية القرم الروسية، ولكن في الواقع هزم على خط الدفاع الأول للقوات الروسية في مقاطعة زابوروجيه.
ومن المرجح أن تلك الدبابة تتبع لواء المظلات 82 الأوكراني، فيما شوهدت الدبابة من الجو وقد دمرت بقصف مدفعي أثناء تقدمها نحو خط إطلاق النار.
كما تبدو في الكادر دبابة أوكرانية أخرى مدمرة من طراز T-64BV حاولت تغطية الدبابة الغربية، لكنها أصيبت هي الأخرى في النهاية.
وكانت وسائل الإعلام قد ذكرت في وقت سابق أن لندن وعدت كييف بـ14 دبابة "تشالنجر 2"، وفي مايو أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الدبابات وصلت إلى أوكرانيا.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا الجيش الروسى روسيا تشالنجر 2
إقرأ أيضاً:
في بلدة شمع.. الحزب دمّر دبابة ميركافا
أعلن حزب الله في بيان أنّه استهدف عند الساعة 15:20 من اليوم الاثنين 25-11-2024، دبابة ميركافا بصاروخ موجه، غربي بلدة شمع، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.