“شومان” تعلن الفائزين بجائزة أدب الأطفال 2023
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
سواليف
أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، أسماء الفائزين الثلاثة بجائزتها لأدب الأطفال، لدورة العام 2023، والتي اختصت في “مجال الشعر في موضوع البيئة الموجهة للأطفال في الفئة العمرية 9-12 سنة”.
وحلت الشاعرة آسيا أحمد حسين عبداللاوي” من الجزائر، في المرتبة الأولى، عن مجموعة قصائدها المعنونة “همس الكائنات”، فيما فاز بالمرتبة الثانية الشاعر “محمد باقر” جميل شغاتي الحسين من العراق، عن مجموعة قصائده المعنونة “أشجار تلون الحياة”، وحل بالمرتبة الثالثة الشاعر عصام عبد السلام محمد كنج الحلبي من سوريا، عن مجموعة قصائده المعنونة “إنا نحب الأرض”.
صاحبة المركز الأول، من الجزائر، حاصلة على شهادة الماجستير في تعليم اللغة الفرنسية، وهي شاعرة غنائية وكاتبة في أدب الطفل، لها عشرات الأغاني للأطفال باللغة العربية الفصيحة، ونشرت في عدة مجلات عربية، وبعض قصائدها نشرت على قناة “سبيستون” وفي قنوات أخرى، ولها كتابان للأطفال في مجال القصة.
أما صاحب المركز الثاني، فحاصل على شهادة دبلوم وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها. وهو عضو اتحاد الأدباء العراقيين، وحاصل على جوائز عربية، ونشرت له قصائد وقصص في مجال الأطفال في صحف ومجلات عراقية، ويعمل محرراً لدور نشر عراقية وعربية.
صاحب المركز الثالث، شاعر يكتب الشعر والقصة القصيرة وشعر الأطفال حاصل على عدة جوائز محلية وعربية في مجال الشعر، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية.
الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، وجهت التهنئة للفائزين الثلاثة في دورة العام الحالي، وأكدت أهمية هذه الدورة كونها تعيد الاعتبار للشعر والبيئة. وبينت أن مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، تشدد على تأكيد أدواتها في التوعية، والتي بالضرورة ينبغي أن تكون مختلفة عن أدوات الجهات الأخرى، كونها مؤسسة تنتمي إلى السياق الثقافي والمعرفي، ما يحتم عليها اعتماد طرق مبتكرة في سبيل تحقيق التوعية.
وأكدت قسيسية “سعداء بحصيلتنا من الأشعار التي أبدعها المشاركون في المسابقة، ونتمنى أن تأخذ مكانها في وجدان الأطفال، وأن يصل صداها إلى أعماق قلوبنا وأن يشعل فينا شرارة التفكير والعمل من أجل الحفاظ على هذا الكوكب”.
واختتمت بالتأكيد “دعونا نعيش هذه التجربة الشعرية والبيئية معًا، ملهمين بقوة الكلمات وعظمة الطبيعة”.
الهيئة العلمية للجائزة، أكدت أن التنبيه إلى المخاطر البيئية التي تهدد كوكبنا ووجودنا، من خلال الشعر، قد يمثل طريقا قصيرا إلى وجدان الإنسان العربي، كما أنه طريقة مثلى لكي يستلهم منها الطفل المعنى النهائي بشكل غير مباشر، ما يحفر المعنى عميقا في روحه، لذلك تم اختيار موضوع “البيئة في مجال الشعر” الموجّه للأطفال من الفئة العمريّة من 9-12 لتكون موضوع جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال للعام 2023.
من جهتها، بينت لجنة التحكيم أن معظم المشاركين في المسابقة قدموا محاولات إيجابية وتجريبية للاقتراب من خواص قصيدة الطفل والحصيلة اللغوية للمرحلة العمرية المستهدفة. كما أن هناك مشاركات جعلت الرسالة مضمنة كإيحاء، ضمن تعبير شائق وطريف، من خلال لغة بسيطة وسهلة تراعي الفئة العمرية المستهدفة، ما يضمن وصولها إلى الطفل.
وتقدم للجائزة 492 طلبا من 12 دولة عربية، و5 دولة غير عربية، فيما توزعت الدول الأكثر مشاركة، على: مصر 28%، الأردن 17%، سوريا 16%، الجزائر 10%، تونس والعراق 6% لكل دولة، المغرب واليمن 5% لكل دولة، فلسطين 4%، فيما شكلت باقي الدول نسبة 1% من المشاركات لكل من: لبنان، السودان، والسعودية.
وتعمل مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، منذ العام 2006 على تنظيم الجائزة سنويا للأدباء في العالم العربي والعالم، للاستثمار في الابداع المعرفي والثقافي والاجتماعي، والمساهمة في نهوض المجتمعات في العالم العربي من خلال الفكر القيادي والفنون والابتكار.
وتمنح الجائزة مرة كل عام في مجال أدب الأطفال، وفي واحدة من الفنون الأدبية الآتية: “القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي للأطفال”، وتتألف من شهادة باسم الفائز والموضوع الذي فاز به ودرع يحمل اسم وشعار الجائزة، بالإضافة إلى مبلغ مقداره (18) ألف دينار، موزعة على: المرتبة الأولى: (10) آلاف دينار، المرتبة الثانية: (5) آلاف دينار، والمرتبة الثالثة: (3) آلاف دينار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف فريق من الباحثين في معهد هارفارد Pilgrim للرعاية الصحية، عن العمر الذي تبدأ فيه صحة قلب الأطفال بالتدهور نتيجة لعوامل حياتية مختلفة.
درس فريق البحث بيانات صحية لأكثر من 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاما في ولاية ماساتشوستس. وشملت الدراسة تقييمات متعددة تشمل النظام الغذائي والنشاط البدني ومدة النوم وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والكشف عن التعرض للتدخين، بما في ذلك التدخين السلبي.
وتبين أن صحة قلب الأطفال تبدأ في التدهور اعتبارا من سن العاشرة، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية في مرحلة البلوغ.
ويعزى تدهور صحة القلب في هذه السن المبكرة إلى أنماط الحياة غير الصحية، التي تشمل التغذية غير المتوازنة وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن.
كما تساهم التغيرات التي تحدث في أسلوب حياة الأطفال، مثل الانتقال إلى مرحلة المدرسة الثانوية وزيادة الاستقلالية ما يؤدي إلى تناول طعام غير صحي والحصول على نوم غير كاف، في هذا التدهور بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من تدهور صحة القلب.
وقال عز الدين أريس، الأستاذ المساعد في طب السكان في معهد هارفارد: "دراستنا تقدم رؤية مهمة حول صحة القلب منذ سن مبكرة، ما يوفر فرصة لتحسين صحة الأطفال الآن، وضمان مستقبل صحي لهم".
وأظهرت دراسات سابقة أن السمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي دراسة أخرى أجراها خبراء من جامعة كامبريدج، تبين أن ارتفاع أو تقلب مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعانون من مستويات عالية من الكوليسترول في سن مبكرة هم أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين في مراحل لاحقة من حياتهم، ما قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.