سواليف:
2025-04-29@22:39:38 GMT

“شومان” تعلن الفائزين بجائزة أدب الأطفال 2023

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

“شومان” تعلن الفائزين بجائزة أدب الأطفال 2023

سواليف

أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، أسماء الفائزين الثلاثة بجائزتها لأدب الأطفال، لدورة العام 2023، والتي اختصت في “مجال الشعر في موضوع البيئة الموجهة للأطفال في الفئة العمرية 9-12 سنة”.
وحلت الشاعرة آسيا أحمد حسين عبداللاوي” من الجزائر، في المرتبة الأولى، عن مجموعة قصائدها المعنونة “همس الكائنات”، فيما فاز بالمرتبة الثانية الشاعر “محمد باقر” جميل شغاتي الحسين من العراق، عن مجموعة قصائده المعنونة “أشجار تلون الحياة”، وحل بالمرتبة الثالثة الشاعر عصام عبد السلام محمد كنج الحلبي من سوريا، عن مجموعة قصائده المعنونة “إنا نحب الأرض”.


صاحبة المركز الأول، من الجزائر، حاصلة على شهادة الماجستير في تعليم اللغة الفرنسية، وهي شاعرة غنائية وكاتبة في أدب الطفل، لها عشرات الأغاني للأطفال باللغة العربية الفصيحة، ونشرت في عدة مجلات عربية، وبعض قصائدها نشرت على قناة “سبيستون” وفي قنوات أخرى، ولها كتابان للأطفال في مجال القصة.
أما صاحب المركز الثاني، فحاصل على شهادة دبلوم وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها. وهو عضو اتحاد الأدباء العراقيين، وحاصل على جوائز عربية، ونشرت له قصائد وقصص في مجال الأطفال في صحف ومجلات عراقية، ويعمل محرراً لدور نشر عراقية وعربية.
صاحب المركز الثالث، شاعر يكتب الشعر والقصة القصيرة وشعر الأطفال حاصل على عدة جوائز محلية وعربية في مجال الشعر، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية.
الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، وجهت التهنئة للفائزين الثلاثة في دورة العام الحالي، وأكدت أهمية هذه الدورة كونها تعيد الاعتبار للشعر والبيئة. وبينت أن مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، تشدد على تأكيد أدواتها في التوعية، والتي بالضرورة ينبغي أن تكون مختلفة عن أدوات الجهات الأخرى، كونها مؤسسة تنتمي إلى السياق الثقافي والمعرفي، ما يحتم عليها اعتماد طرق مبتكرة في سبيل تحقيق التوعية.
وأكدت قسيسية “سعداء بحصيلتنا من الأشعار التي أبدعها المشاركون في المسابقة، ونتمنى أن تأخذ مكانها في وجدان الأطفال، وأن يصل صداها إلى أعماق قلوبنا وأن يشعل فينا شرارة التفكير والعمل من أجل الحفاظ على هذا الكوكب”.
واختتمت بالتأكيد “دعونا نعيش هذه التجربة الشعرية والبيئية معًا، ملهمين بقوة الكلمات وعظمة الطبيعة”.
الهيئة العلمية للجائزة، أكدت أن التنبيه إلى المخاطر البيئية التي تهدد كوكبنا ووجودنا، من خلال الشعر، قد يمثل طريقا قصيرا إلى وجدان الإنسان العربي، كما أنه طريقة مثلى لكي يستلهم منها الطفل المعنى النهائي بشكل غير مباشر، ما يحفر المعنى عميقا في روحه، لذلك تم اختيار موضوع “البيئة في مجال الشعر” الموجّه للأطفال من الفئة العمريّة من 9-12 لتكون موضوع جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال للعام 2023.
من جهتها، بينت لجنة التحكيم أن معظم المشاركين في المسابقة قدموا محاولات إيجابية وتجريبية للاقتراب من خواص قصيدة الطفل والحصيلة اللغوية للمرحلة العمرية المستهدفة. كما أن هناك مشاركات جعلت الرسالة مضمنة كإيحاء، ضمن تعبير شائق وطريف، من خلال لغة بسيطة وسهلة تراعي الفئة العمرية المستهدفة، ما يضمن وصولها إلى الطفل.
وتقدم للجائزة 492 طلبا من 12 دولة عربية، و5 دولة غير عربية، فيما توزعت الدول الأكثر مشاركة، على: مصر 28%، الأردن 17%، سوريا 16%، الجزائر 10%، تونس والعراق 6% لكل دولة، المغرب واليمن 5% لكل دولة، فلسطين 4%، فيما شكلت باقي الدول نسبة 1% من المشاركات لكل من: لبنان، السودان، والسعودية.
وتعمل مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، منذ العام 2006 على تنظيم الجائزة سنويا للأدباء في العالم العربي والعالم، للاستثمار في الابداع المعرفي والثقافي والاجتماعي، والمساهمة في نهوض المجتمعات في العالم العربي من خلال الفكر القيادي والفنون والابتكار.
وتمنح الجائزة مرة كل عام في مجال أدب الأطفال، وفي واحدة من الفنون الأدبية الآتية: “القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي للأطفال”، وتتألف من شهادة باسم الفائز والموضوع الذي فاز به ودرع يحمل اسم وشعار الجائزة، بالإضافة إلى مبلغ مقداره (18) ألف دينار، موزعة على: المرتبة الأولى: (10) آلاف دينار، المرتبة الثانية: (5) آلاف دينار، والمرتبة الثالثة: (3) آلاف دينار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: فی مجال

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يُفاقم تجويع الأطفال في غزة

#سواليف

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، الاثنين، إن الاحتلال “الإسرائيلي” يفاقم #تجويع #الأطفال في #غزة وسط تفشٍ غير مسبوق لسوء التغذية الحاد.

وأضاف المكتب في بيان، أنه “في ظل استمرار #الإبادة_الجماعية والتطهير العرقي التي يقوم بها #الاحتلال بشكل همجي على قطاع #غزة، تتفاقم معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني”.

وأوضح أن ” #الحصار_الخانق والإغلاق المستمر للمعابر، أدى إلى #تدهور #كارثي في #الأوضاع_الصحية، وتفشي حالات #سوء_التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرُّضع، حيث تجاوز عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية نتيجة سوء التغذية الحاد 65,000 حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي”.

مقالات ذات صلة مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة 2025/04/29

وأدان المكتب الإعلامي، بأشد العبارات، هذه “الجريمة المنظمة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل وضد الأطفال على وجه الخصوص، مستخدماً سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة تستهدف قتل الحياة في قطاع غزة، في انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية”.

وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وعن تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ للخطر الداهم بسبب نقص الغذاء والدواء والماء.

كما حمّل المكتب الإعلامي الحكومي، المجتمع الدولي ومؤسساته، “مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ خطوات رادعة لمحاسبة قادة الاحتلال الذي يمارس انتهاكاته بشكل وحشي ومتواصل”.

ورحب المكتب الإعلامي، بما أكدته المحكمة الدولية بشأن انتهاك الاحتلال “الإسرائيلي” للقانون الدولي عبر احتلاله للأراضي الفلسطينية، وتقويضه لحقوق الشعب الفلسطيني.

وطالب المكتب بـ”فتح جميع المعابر بشكل فوري وعاجل ودون قيد أو شرط، وإدخال المساعدات الإنسانية والمكملات الغذائية والطبية والأدوية، خصوصاً للأطفال والمرضى، بما يضمن إنقاذ الأرواح ووقف الانهيار الإنساني الكارثي”.

كما طالب بـ”تحرك المجتمع الدولي لمحاكمة مجرمي الحرب (الإسرائيليين) أمام المحاكم الدولية عقاباً لهم على جرائمهم المتعددة، خاصة استخدام جريمة التجويع والتعطيش كسلاح إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “دبي الحرة” تفوز بجائزة “أفضل سوق حرة للتسوق في الشرق الأوسط”
  • جمعية أبناء تفوز بجائزة “جلوبال” العالمية للتميز في العمل الإنساني
  • تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"
  • الأوقاف تعلن عن الفائزين في مسابقة “خير زاد” الإلكترونية الخاصة بـأُسرِ ‏المساجد
  • “إعلام الأسرى”: 6 أسرى محررين بينهم نائل البرغوثي يصلون إلى تركيا اليوم
  • “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يُفاقم تجويع الأطفال في غزة
  • تكريم الفائزين بجائزة مجلس الضمان الصحي للتميز
  • “البارالمبية الوطنية” تتوج الفائزين في بطولة رفعات القوة
  • سيف بن زايد: رئيس الدولة يتلقى الشكر من روسيا لدعمه حماية الأطفال
  • اتحاد الجامعات العربية يعلن عن أسماء الفائزين بجائزة “يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب”