وزير الصحة: معدلات الإنجاب تراجعت من 6 إلى 3 أطفال لكل سيدة أخيرًا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن قضية السكان في مصر ليست قضية اليوم، و لكنها تعود إلى 6 عقود ماضية، مضيفا أن البرنامج السكاني في مصر بدأ منذ 1962.
وأضاف عبدالغفار خلال كلمته في انطلاق المؤتمر العالي للسكان و الصحة و التنمية 2023، أن المادة 41 في الدستور المصري، أكدت التزام الدولة المصرية بتنفيذ برنامج سكاني يهدف إلى تحقيق التوازن بين معدلات النمو السكاني و المواد المتاحة و تعظيم الاستثمار في الطاقة البشرية.
وأشار خالد عبد الغفار إلى أن الدولة المصرية حصلت على نجاحات عندما بدأت في خفض معدلات الإنجاب، والتي تعني عدد الأطفال في عمر السيدات من 15 _49 عاماً، كام في 1961 يعادل 6.8 أطفال، وانتظم الهبوط في معدلات الإنجاب حتى وصل إلى 3 أطفال لكل سيدة في عمر الإنجاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان قضية السكان في مصر الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
رصد 277 حالة شلل أطفال باليمن
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن وزير الصحة العامة والسكان باليمن الدكتور قاسم بحيبح، أن السلطات الطبية رصدت 277 حالة شلل أطفال في أرجاء البلاد، بينها 38 حالة في مناطق نفوذ الحكومة الشرعية.
وأفاد بحيبح، في تصريحات صحفية، بأن «معظم الحالات في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، بينما هناك 38 حالة تم تسجيلها في المحافظات الواقعة تحت سلطة الحكومة».
وأشار إلى أن محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، غربي اليمن، شهدت أعلى معدل للمرض، إذ تم فيها رصد 45 حالة.
ولفت الوزير إلى أن 19 محافظة من محافظات اليمن الـ 22 تم فيها رصد حالات شلل أطفال. ونبه إلى أن وزارة الصحة اتخذت عديداً من الإجراءات للحد من انتشار الفيروس، منها 6 حملات تطعيم ضد المرض في عموم المحافظات المحررة.
كما تعتزم وزارة الصحة تنفيذ جولتي تطعيم احترازيتين ضد المرض: الأولى في مايو والثانية في يوليو المقبلين، وفق الوزير.
وحول المشاكل التي تواجهها الوزارة للتعامل مع المرض، أفاد الوزير اليمني بأن جماعة الحوثي أوقفت الفحوص البشرية والبيئية لعينات شلل الأطفال لإرسالها للخارج منذ منتصف العام الماضي.
وتابع بحيبح: «كل الحالات لدينا مرتبطة جينياً بالحالات من مناطق سيطرة الحوثيين».
واتهم ميليشيات الحوثي بأنها تواصل منع الحملات الشاملة للوقاية من المرض وتقييد إجراءات الترصد الوبائي، ما يؤدي إلى استمرار خطر تفشي المرض.
وكان اليمن قد قضى على انتشار شلل الأطفال منذ عام 2006 حتى عودة انتشاره في عام 2021، وسط مخاوف من اتساع رقعة تفشي الفيروس الخطير.