وزير الصحة: الجنيه المصري كان يساوي «جنيه ذهب» في عام 1900
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إنّ حجم سكان مصر عام 1900 كان مصر 9 ملايين نسمة، ووصلنا إلى 19 مليونا بعد 50 سنة، وكان متوسط معدل النمو 2% إلى 3%، وكان فائض الميزان التجاري 1.9 مليون جنيه، وكان الجنيه المصري يساوي جنيه ذهب، وكان الدولار يساوي 20 قرشا.
وأضاف عبدالغفار، خلال كلمته في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، الذي تستضيفه العاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونقلته قناة إكسترا نيوز، أنّ حجم السكان في هذا التوقيت كان يتناسب مع قدرات الدولة من الخدمات والناتج المحلي، متابعا: «مصر كانت تمتلك أكبر غطاء نقدي على مستوى العالم منذ عام 1900 حتى عام 1950، وهذه الفترة شهدت توازنا بين النمو الاقتصادي والسكاني، وكانت مصر تمتلك نحو 4 ملايين فدان، وكان نصيب الفرد كبيرا في الأرض الزراعية، ولكن الرقعة الزراعية لم تتزايد، وكان عدد السكان يتزايد، وكان لابد من وجود خدمات واقتصاد يسمح بالنمو ويتماشى مع هذا العدد السكاني».
وأكمل: «في عام 1939 كان عدد الطلاب المقيدين في الجامعات 3596 طالبا، مقارنة بـ3 ملايين طالب في هذا العام، وكانت 3 جامعات تستوعب الطلاب، وفي السنوات العشر الماضية أضافت مصر 40 جامعة جديدة إلى المنظومة لاستيعاب الـ3 ملايين طالب، وفي العام 1939 كان هناك 1036 مدرسة مقارنة بـ60 ألف مدرسة ومئات الآلاف من الفصول الدراسية بالوقت الراهن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي السكان الصحة المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الأشعة التداخلية طفرة في التشخيص وتقلل مضاعفات العمليات الجراحية
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، المؤتمر العلمي الأول للجمعية المصرية للعلاج بالأشعة التداخلية، مؤكدًا الأهمية العلمية للمؤتمر في تبادل الخبرات ونقل المعارف الحديثة في هذا المجال الحيوي، الذي يشهد تطورًا متسارعًا في السنوات الأخيرة.
الجمعية المصرية للعلاج بالأشعة التداخليةوفي مستهل كلمته، وجه عبدالغفار الشكر للجمعية المصرية للأشعة التداخلية وكل الشركاء والداعمين المحليين والإقليميين والدوليين، مؤكدا أن الأشعة التداخلية تمثل طفرة نوعية في مجال التشخيص والعلاج، إذ توفر بدائل دقيقة وفعالة للتدخلات الجراحية التقليدية، ما يسهم في تقليل المضاعفات وتسريع عملية الشفاء وتحسين جودة حياة المرضى، وأوضح أن الأشعة التداخلية تلعب دورًا محوريًا في علاج أمراض مختلفة، مثل الأورام بأنواعها، وأمراض الأوعية الدموية، والتدخلات العلاجية في الجهاز الهضمي والكبد والكلى، كما أشار إلى أن هذه التقنيات تتيح إجراء تدخلات علاجية دقيقة بأقل قدر من الألم وفي أسرع وقت ممكن.
علاج أورام الكبد عبر تقنيات التردد الحراريكما أبرز عبدالغفار الدور المتقدم للأشعة التداخلية في علاج أورام الكبد عبر تقنيات التردد الحراري والقسطرة العلاجية، إلى جانب استخدامها في علاج حالات معقدة مثل النزيف الداخلي، وسرطان الرئة، وأمراض العمود الفقري والمفاصل، ما يساهم في تقليل فترات الإقامة بالمستشفيات وتحقيق نتائج علاجية أفضل.
برامج تدريبية متقدمة للأطباء والفنيينوأشار إلى أن الوزارة تنفذ برامج تدريبية متقدمة للأطباء والفنيين بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية، لافتا إلى أن 56% من المناهج الدراسية الحالية ستتطلب تطويرًا لمواكبة متطلبات سوق العمل عند تخرج الطلاب.