أعراض بيرولا كورونا.. متحور جديد ينتشر بسرعة ويثير قلقا عالميا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تنتشر أعراض بيرولا كورونا، في الوقت الحالي بسرعة هائلة، مما يثير قلقا عالميا، بسبب وجود 35 طفرة في بروتينه الشوكي، وهو جزء من الفيروس الذي صممت لقاحات كوفيد لاستهدافه.
أعراض بيرولا كوروناورُصد الحالات الأولى لأعراض بيرولا كورونا في الدنمارك، وأكد خبراء معهد ستاتنز سيروم، إجراء اختبار الفيروس لتقييم مدى تهديده، وعلى الرغم من ذلك، أكدوا أنه لا يوجد حاليًا أي دليل على أن بيرولا يسبب مرضًا أكثر خطورة، ولكنه ينتمي إلى فرع سريع الانتشار من سلالة أوميكرون.
وذكرت مجلة «Yale Medicine»، أن أعراض بيرولا كورونا تشبه أعراض متحوارت كوفيد-19، وهي كالتالي:
- سيلان الأنف.
- العطس.
- الصداع.
- التهاب الحلق.
- الإرهاق والتعب.
- الحمى.
- السعال المستمر.
تدابير وقائية للحد من انتشار أعراض بيرولا كوروناورغم ارتفاع عدد الحالات المصابة بأعراض بيرولا كورونا، إلا أنه لا توجد حتى الآن دلائل على أن المتغير الجديد المكتشف، والذي يختلف عن إيريس، يشكل خطرًا أكبر من السلالات الأخرى، بما في ذلك سلفة أوميكرون.
ووفق المجلة، فيجب الاستمرار في مراقبة الوضع واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار الفيروس وحماية الصحة العامة، ويتعين على قطاع الخدمات الصحية حول العالم التعامل مع هذا الضغط وتوفير الرعاية اللازمة للمصابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيرولا كورونا كوفيد 19 أوميكرون
إقرأ أيضاً:
مخاوف من عودة الاقتصاد البريطاني إلى أزمة كورونا.. ما الأسباب؟
أعربت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني عن قلقها تجاه قدرة موازنة حزب العمال على دعم اقتصاد المملكة المتحدة، مشيرةً إلى التحديات الاقتصادية الراهنة وحالة عدم اليقين التي تحيط بالسياسات المالية المتوقعة، وذلك في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة على تنفيذ استراتيجيات جديدة لتحقيق النمو والاستقرار الاقتصادي.
ويضيف هذا التحذير المزيد من الضغط على الحزب لتقديم خطط مالية واقعية وقابلة للتطبيق في مواجهة الأزمات المتعددة التي تواجه البلاد.
اقتصادي: موازنة الحكومة الجديدة مجحفة على المواطنينيقول الدكتور محمد العطيفي، الخبير الاقتصادي المقيم في لندن، إن الموازنة العامة الجديدة التي قدمها حزب العمال تعتمد بشكل كبير على زيادة الضرائب على الأفراد والشركات والاستثمارات، موضحاً أن الحكومة البريطانية متفائلة بحذر تجاه هذه الموازنة.
وأضاف «العطيفي» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن هناك معارضة قوية من الشعب البريطاني والجهات المعارضة لهذه السياسات المالية بسبب الزيادات المرتفعة في الضرائب، والتي يراها البعض غير متناسبة مع الواقع الاقتصادي، حيث ستؤثر سلباً على الاقتصاد البريطاني، موضحًا أن نتائج هذه الموازنة ستكون حاسمة، فإما أن تنجح الحكومة الحالية في إنعاش الاقتصاد، أو قد تؤدي إلى تراجع مشابه لتداعيات جائحة كورونا.
العطيفي: الضرائب في بريطانيا مرتفعة للغايةوأوضح أن الضرائب في بريطانيا باتت مرتفعة بشكل كبير، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى تحصيل نحو 52 مليار دولار أمريكي، بجانب ارتفاع حجم الدين العام، لافتًا إلى أن الحكومة ستضطر حتماً إلى الاقتراض لتغطية عجز الميزانية السابق الذي وصل إلى 8.4 مليار دولار.
وأكد أن الحكومة تهدف إلى تقليل الإنفاق، إلا أن الإنفاق على مشاريع البنية التحتية قد يكون ضرورياً لتحريك الاقتصاد البريطاني. ورغم ذلك، فإن التوجه الحكومي الحالي نحو التقشف من شأنه أن يؤثر على الشركات العاملة في بريطانيا، خصوصاً تلك التي تتمتع بعلاقات شراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وتوقع أن يؤدي ارتفاع نسب الضرائب في بريطانيا إلى هجرة المستثمرين إلى دول أخرى مثل الإمارات وسويسرا، مما سيزيد من نسب البطالة في العديد من القطاعات داخل بريطانيا، ويؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم وكلفة المعيشة.