قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية خلال السنوات الماضية منذ عام 1962 حققت نجاحات متوسطة الطموح في معدلات الإنجاب والسيطرة على الزيادة السكانية، من خلال الانتظام أو الهبوط أو الصعود في معدل الإنجاب، متابعا: "إذا رجعنا إلى عام 1900 منذ عام 123 عاما.. كان عدد السكان في مصر 19 مليون مواطن وفى 50 سنة فقط كانت الزيادة السكانية 10 ملايين فقط وبالتالي كانت الدولة المصرية تحقق فائضا في الميزان التجاري وبالتالي كان هناك نمو اقتصادي يسمح بتحسين الخدمات.

. وفى عام 1930 كان عدد الطلاب 3 آلاف طالب في الجامعات والآن 3 ملايين طالب في الجامعات.. ومصر أضافت 40 جامعة جديدة للمنظومة التعليمية لاستيعاب الطلاب".

وأوضح وزير الصحة، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2023: "في عام 1930 كان عندنا 1036 مدرسة والآن عندنا أكثر من 60 ألف مدرسة وعدد كبير من الفصول ونفس الأمر ينطبق على باقي الخدمات حيث أن هناك خدمات لم يتم تطويرها بشكل كامل مثل السكة الحديد ومشروعات البنية التحتية وغيرها بسبب زيادة السكان".

وأضاف عبد الغفار، أن مصر حاليا 105 ملايين مواطن إضافة إلى 10 ملايين، متابعا: "بنتكلم عن حوالي 120 مليون مواطن بين مصري وضيف على هذه الأرض الطيبة.. والتغيير الحقيقي في العلاقة بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي منذ عام 1950.. بدأ اختلال التوازن بين السكان والموارد والخدمات.. في ظل معدلات الزيادة الكبيرة في السكان لم يواكبها الزيادة في تطوير الخدمات".

المؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية 2023

ويعقد المؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية 2023، في العاصمة الإدارية الجديدة، ويستمر حتى 8 سبتمبر، بمشاركة أكثر من 8 آلاف شخص من مصر ودول العالم.

وتشمل فعاليات المؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية 2023، إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان، والاستراتيجية العامة للصحة في مصر، في ظل اهتمام القيادة السياسية بمنظومة الصحة والقضية السكانية في مصر.

ويتضمن المؤتمر 65 جلسة حوارية يشارك بها 270 متحدثًا من المصريين والأجانب كما يشارك البرنامج العلمي للزمالة المصرية بواقع 14 ورشة و33 جلسة يتحدث بها 125 شخصا في 31 تخصصا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسي الزيادة السكانية الرئيس السيسي وزير الصحة الجامعات المصرية وزارة الصحة والسكان المصرية المؤتمر العالمي الزيادة السكانية في مصر المؤتمر العالمي للسكان المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023 المؤتمر العالمي للسكان والتنمية اليوم العالمي للسكان المؤتمر العالمی

إقرأ أيضاً:

30 يونيو.. والتنمية

أكثر من 10 سنوات مرت منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى تاريخه، قادت مصر معركة ضد التطرف والإرهاب، معركة أخرى لا تقل أهمية وهى معركة التنمية المستدامة، على كافة المستويات، من أجل حياة كريمة ومستوى معيشى أفضل. 

 لم يكن الطريق سهلا، وكانت التحديات العالمية والإقليمية أصعب على الشعب، وعلى القيادة السياسية، ومتخذى القرار الاقتصادى، ولكل حاول الجميع أن يعبر بمصر إلى بر الأمان، فحققت القيادة السياسية والحكومة مع المواطن نجاحا باهرا فى تدمير الإرهاب واستئصاله من الأراضى وفطن المواطن إلى ما يتعرض له من حرب الشائعات، التى تستهدف تدميره معنويا وإحباطه، وقتل الروح القتالية، خاصة أنه على مدى سنوات طويلة، حاولت هذه الحروب تجريف الإنسان المصرى من قيمه الأساسية، والتى يأتى فى مقدمتها قيم العمل، والوفاء، والعطاء، إلى قيم أخرى هى الاستهلاك والفهلوة والاستغلال لكل شىء يجده أمامه.

 كان وما زال الاقتصاد هو التحدى الأكبر أمام الرئيس والحكومة، هذا التحدى الكبير يتطلب قيادات اقتصادية فى الحكومة الجديدة قادرة على التفكير خارج الصندوق، وإدراك المرض الذى يعانى منه الاقتصاد، هذا المرض الذى دفع الكثير ليكون معيشته صعبة خلال السنوات الماضية، وتآكل جزء كبير من أمواله، وتدهورت الأجور، التى لم تعد قادرة على تلبية احتياجاته المعيشية.

 وإدراك المشكلة، هو 50 بالمئة من الحل، ويأتى بعدها العقول الاقتصادية لتضع الحل وفقا لخطة شاملة متكاملة بين الحكومة والبنك المركزى والمجتمع المدنى، من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادى والمالى والنقدى، وعدم تعرض المواطن لمثل هذه الصدمات العنيفة فى المستقبل، خاصة أن المستقبل سيحمل من وقت لآخر هزات عنيفة ولن يكون هناك وجود للاقتصادات الهشة.

 وهل معنى ذلك أنه لا يوجد أمل؟! على العكس تماما، فالأمل والتفاؤل هما المخرج من كل الأزمات، فلن تستطيع الخروج من الأزمة وداخلك محبط منكسر، وإنما الخروج من الأزمة وداخلك طاقة إيجابية قوية قادرة على العطاء والعمل. ونحن سنخرج من الأزمة هذا ما تشير إليه التقارير المحلية والدولية، والتى تؤكد زيادة فى موارد مصر من النقد الأجنبى، والقادم من تحويلات المصريين والاستثمارات وزيادة الأصول الأجنبية.

ونتوقع أن يحدث تحول كبير فى الاقتصاد المصرى خلال العشر سنوات القادمة، ويتحسن مستوى معيشة المواطن، بتحسن الجنيه أمام العملات الأجنبية، وأن تشهد مصر تدفقات أجنبية غير تقليدية تمكن مصر من تحمل الصدمات الخارجية والداخلية دون هزات عنيفة.

مقالات مشابهة

  • مدرسة ريبتون دبي تحقق تصنيف “متميز” على مدار عشر سنوات متتالية من هيئة المعرفة والتنمية البشرية
  • طالب من جامعة السلطان قابوس يحصل على أفضل ملصق بحثي في المؤتمر العالمي للأمراض المعدية بباريس
  • 15 جامعة في تصنيف QS العالمي.. طفرة غير مسبوقة للتعليم العالي خلال 10 سنوات
  • 57 جامعة جديدة تساهم في بناء مصر الحديثة.. كيف تطور التعليم العالي خلال 10 سنوات؟
  • وزير الصحة السوداني يفتتح «مشرحة» جديدة بولاية كسلا
  • 30 يونيو.. والتنمية
  • وزير الشباب يلتقي المشاركين بالمعسكر الثاني لتدريب متطوعي تنظيم الموتمر الكشفي العالمي
  • جهاز الإحصاء في مصر: عدد السكان بلغ 106 ملايين و492 ألف نسمة
  • وزير الشباب يلتقي المشاركين بمعسكر تدريب متطوعي المؤتمر الكشفي العالمي
  • السجن 7 سنوات لمتهمين و5 سنوات لـ5 آخرين خطفوا نجل وزير الصحة الأسبق