خبير يتوقع مطالبة الكويت العراق بـ6 مليارات دولار ديون في حال إلغاء اتفاقية خور عبدالله
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ توقع الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، يوم الثلاثاء، مطالبة الكويت العراق بقرابة 6 مليارات دولار أمريكي ديوان في حال قيام بغداد بإلغاء اتفاقية "خور عبدالله" المبرمة مع الكويت.
وقال المرسومي في منشور له على مواثع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه "بعدما قضت المحكمة الاتحادية العليا في العراق بعدم دستورية قانون تصديق اتفاقية الملاحة البحرية في خور عبد الله مع الكويت ظهرت مطالبات لبعض النواب الكويتيين بقروض الكويت وفوائدها على العراق التي لم تسدد حتى الآن" .
وأضاف أن المعروف ان إن أصل الديون الكويتية على العراق كان بنحو 6 مليارات دولار للكويت وهذا ما يمكن عدّه ديناً من الوثائق ألمقدمة أما بقية المطالبات فهي لا يمكن عدّها ديناً. لانها عبارة عن خليط من عدة مكونات منها:
1-تصدير نفط لصالح العراق في المنطقة المحايدة بين ألدولتين إذ اتفقت السعودية مع الكويت لإنتاج ما يعادل 1.3 مليون برميل من النفط يومياً وتسويقها لصالح العراق.
2-تسديد الديون التي على العراق للآخرين أو ضمان العراق اتجاههم
3-تجهيز العراق بوسائل مدنية تخدم المجهود الحربي من آليات وناقلات وحديد للمواضع العسكرية وأسلاك شائكة. وأن هذه كانت تعد بالذات تبرعات ودعماً للمجهود الحربي.
4-تقديم تسهيلات في الموانئ الكويتية وإعفاءات من رسوم الترانسيت والتخليص الكمركي لذا فإن العراقيين لا يرون إن كل ذلك قروض لعدم وجود ما يثبت ذلك اذ من المحتمل ان تكون هبات أو مساعدات خصوصاً إن الدافع السياسي كان وراء تلك المساعدات. وكل ذلك اوصل ديون الكويت مع الفوائد الى 22 مليار دولار كما قدَّر ذلك بنك "أوف أمريكا ميريل لنش" .
وتابع المرسومي بالقول إنه "مع ان الكويت تؤكد بانها تمتلك وثائق رسمية تبين تحويل تلك الاموال الى العراق ولكن من وجهة النظر القانونية ان واقع التحويل الذي تحقق لايكفي للبرهان على ان العراق يتحمل أي مطالبة لاعادة دفع أي مبلغ ما لم تكن شروط التحويل محددة وملزمة".
ولفت إلى أنه اذا اصرت الكويت على مواقفها المتصلبة وتفسيراتها القانونية بشأن عدم قبولها تطبيق مبدأ الدين البغيض عندئذ على العراق الا يتردد بالدفاع عن كون هذه التحويلات لاتشكل قروضا دون عقد مكتوب يبرهن عليها .
واختتم الخبير منشوره بالقول، ان مبدأ الديون البغيضة التي تقول بأن الدين الذي لايستخدم في منفعة الشعب وانما في دعم فساد وقهر الديكتاتورية هو دين فاقد الشرعية القانوتية ، ان الحل الامثل لديون الكويت يتمثل في ضرورة قيام جهد وطني كبير للدعوة الى انشاء محكمة تحكيم تنظر في الديون البغيضة ولها ان تقرر اي من هذه الديون هي ديون بغيضة واي منها ديون قانونية شرعية ، وبالتالي سوف تسقط الاولى التي تشكل معظم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الكويت العراق على العراق
إقرأ أيضاً:
هل ترتفع بتكوين إلى مستوى 700 ألف دولار؟.. خبير يجيب
توقع لاري فينك الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك" وصول عملة "بتكوين" المشفرة إلى مستوى 700 ألف دولار في حال خططت صناديق الثروة السيادية لتخصيص 2% إلى 5% من استثماراتها للعملات المشفرة، بحسب وكالة بلومبيرغ.
وسجّل سعر عملة "بتكوين" مستوى قياسيا تجاوز 109 آلاف دولار الاثنين الماضي قبل ساعات على تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، علما بأنه أعلن عن خطط لإلغاء الضوابط التنظيمية على قطاع العملات المشفرة وأطلق "عملة ميم" تحمل اسمه.
وبلغت قيمة البتكوين مستوى قياسيا بلغ 109,241 دولارا قبيل مراسم التنصيب، قبل أن تتراجع إلى حوالى 107,000 دولار.
وارتفعت قيمة العملة الرقمية الأكبر في العالم منذ فاز ترامب في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر بنحو 60 في المئة لتتجاوز عتبة 100 ألف دولار لأول مرة مطلع كانون الأول/ديسمبر.
جاء ذلك بعدما أعلن أنه سيعيّن فور توليّه منصبه بول أتكينز، المؤيد لتطوير العملات الرقمية، رئيسا لهيئة تنظيم الأسواق المالية، ما عزز الآمال بأن الرئيس الجديد سيلغي الضوابط التنظيمية المفروضة على القطاع.
ورغم أنه وصف العملات المشفرة في الماضي بأنها "احتيال"، بدّل ترامب موقفه وبات من أشد المدافعين عنها أثناء حملته الانتخابية.
وعندما وصلت "بتكوين" إلى مستوى 100 ألف دولار التاريخي، كتب ترامب على "تروث سوشال" "تهانينا يا أصحاب بتكوين!! 100 ألف دولار! لا داعي للشكر!! سنعيد معا لأميركا عظمتها!".