كيف تحمي أطفالك من سلبية وسائل التواصل الاجتماعي؟ هذا ما تنصح به خبيرة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يعتقد الآباء وأولياء أنّ وسائل التواصل الاجتماعي تضر بمستوى احترام الذات لدى المراهقين. ولكن يخبرنا الأطفال في كثير من الأحيان أنّ هذه المنصات تساعدهم في العثور على أصدقاء يشبهونهم في طريقة تفكيرهم، ويعزّز ذلك من صحتهم العاطفيّة. من المحق إذًا؟
وقد تؤدي وسائل التواصل الاجتماعي إلى مزيج من النتيجتين.
ويمكن للبالغين مساعدة الأطفال على اتخاذ خيارات ذكية عبر الإنترنت تحافظ على سلامتهم، ومستوى احترام الذات لديهم.
ورغم أنّ الأمر يبدو غير بديهي، إلا أنّ مراقبة تحركات الأطفال ومحادثاتهم عبر الإنترنت قد تضر أكثر ممّا تنفع، بحسب ما ذكرته ديفورا هايتنر، وهي مؤلفة كتاب جديد بعنوان "Growing Up in Public: Coming of Age in a Digital World".
ويقدم كتابها طريقة عملية ومتعاطفة لتربية الأطفال في عالمنا المتقلب والمترابط للغاية اليوم.
وتساعد هايتنر أولياء الأمور على تعلم كيفية إرشاد أطفالهم بدلاً من مراقبتهم، وتحدثت CNN مع هايتنر للإجابة على بعض الأسئلة.
السؤال: المفارقة في وسائل التواصل الاجتماعي هي أنها قد تُشعِر الأطفال بالوحدة رُغم كونهم على تواصل بشكلٍ مفرط. كيف يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على استخدام التكنولوجيا بشكلٍ يحافظ على مستوى احترام الذات لديهم؟
هايتنر: يشعر الأطفال اليوم أنّهم بحاجة إلى قبول المزيد من المتابعين، وأن يكونوا جزءًا من المزيد من الرسائل النصية الجماعية، لأنّ هذه الأرقام علنيّة للغاية.
وتكون الصداقة الحقيقية مُتبادَلة، بينما يضغط المتابع على زرٍ فحسب.
ونحن بحاجة إلى مساعدة الأطفال في إدراك أنّ جودة العلاقة أهم من عدد "المتابعين".
السؤال: أنتِ لا تؤمنين بوجود عمر واحد "مناسب" يكون فيه الطفل جاهزًا لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. ما الأسئلة التي يمكن للوالدين طرحها لقياس مدى استعداد أطفالهم لاستخدام هذه المنصات؟
هايتنر: قم بطرح أسئلة مثل: "كيف تجعلك (وسائل التواصل) تشعر؟ ما الذي يمكنك فعله بشكلٍ مختلف إذا لم تشعر بالراحة؟ ماذا يمكنك أنّ تفعل في حال نشأت مشكلة"؟
ومن الأمور المفيدة هي التأكّد من تمتّع الأطفال بقدرة جيدة على التعامل مع الرسائل النصية، بما في ذلك كيفية التعامل مع المشاكل عبر الرسائل النصية الجماعية قبل إضافة تطبيق للتواصل الاجتماعي.
السؤال: قد يجد الآباء صعوبة في فهم سبب رغبة أطفالهم في قضاء الكثير من الوقت في استخدام تطبيق مُحدّد ما قد يجعلهم يشعرون بالإهمال، أو أنّهم "دون المستوى". ما الذي يحفز الأطفال؟
هايتنر: من الصعب ألا تكون أينما يتواجد أصدقائك، والشعور بأنك لا تعرف ما يحدث.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أطفال تقنية وتكنولوجيا صحة الأطفال وسائل التواصل وسائل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
مفتي السعودية: تصوير وبث الصلوات على مواقع التواصل قد يتنافى مع الإخلاص
سرايا - دعا سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء في السعودية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الأئمة والخطباء إلى الحرص على الإخلاص والبعد عن الرياء والشبهات؛ ومن ذلك بث وتصوير صلواتهم ومحاضراتهم عبر قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي بالمساجد التي قد تحدث في شهر رمضان المبارك.
ونقلا عن صحيفة "عُكاظ"، جاء ذلك في فتوى أصدرها سماحته في الـ12 من شهر رمضان المبارك، رداً على سؤال عن القرار الذي اتخذته وزارة الشؤون الإسلامية بمنع تصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الحرص على تحقيق المصالح الشرعية من انتشار أخطاء لا يمكن السيطرة عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن هذه المسألة خطيرة، قبل أن يكون هذا الإجراء الذي اتخذته الوزارة وهو منع التصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حرصاً على تدارك الأخطاء التي قد تقع.
وتابع، أن هناك مسألة الإخلاص وهي شرط لقبول العمل فإن العمل لا يكون مقبولاً إلا بشرطين، الإخلاص لله، وأن يكون العمل وفق الكتاب والسنة، فالمسألة خطيرة وهو ما حذّر منه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء). رواه أحمد.
وبيّن سماحته في الفتوى الصادرة أن تصوير الصلوات في المساجد والخطب والمحاضرات وكذلك تصوير العبادات، مثل الصلاة أو أداء المناسك، له أحكام تختلف حسب النية والهدف من التصوير، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به). رواه مسلم، فالإخلاص أمر مهم وهو ما أقض مضاجع الصالحين؛ لأن من علم أن كل عمل لا يرجى به وجه الله فمردود على صاحبه فكر وتدبر قبل أن يجد نفسه مفلساً يوم القيامة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تبارك وتعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه). رواه مسلم. وفي رواية ابن ماجة: (فأنا منه بريء وهو للذي أشرك)، والله يقول: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 09:09 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية