نزع 772 لغمًا حوثيا خلال الأسبوع الأخير من أغسطس
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلن مشروع “مسام” السعودي لنزع الألغام، امس الإثنين، 772 لغمًا من مختلف مناطق اليمن خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الجاري، منها 718 ذخيرة غير منفجرة و41 لغمًا مضادًا للدبابات و9 ألغام مضادة للأفراد و4 عبوات ناسفة.
وقال المشروع في بيان له إنه نزع” 188 ذخيرة غير منفجرة و18 لغمًا مضادًا للدبابات في محافظة عدن، كما استطاع الفريق في محافظة الحديدة نزع لغم واحد مضاد للدبابات و15 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الخوخة.
كما تمكن الفريق من نزع 13 لغمًا مضادًا للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة وعبوتين ناسفتين بمديرية حيس، كما نزع الفريق 8 ذخائر غير منفجرة في مديرية المضاربة بمحافظة لحج.
ووفقا للمشروع: كما استطاع الفريق نزع 400 ذخيرة غير منفجرة بمديرية مأرب، وفي محافظة شبوة تمكن الفريق من نزع 7 ألغام مضادة للأفراد ولغم واحد مضاد للدبابات بمديرية عسيلان.
وفي محافظة تعز تمكن فريق “مسام” من نزع 47 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، ونزع 3 ألغام مضادة للدبابات و8 ذخائر غير منفجرة بمديرية موزع، ونزع 5 ذخائر غير منفجرة وعبوتين ناسفتين بمديرية صبر، ونزع لغمين مضادين للأفراد و5 ألغام مضادة للدبابات و46 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب؛ ليصبح بذلك عدد الألغام التي نزعت خلال شهر أغسطس 5.110 ألغام.
وتابع: بينما يصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” 413 ألفًا و743 لغمًا، زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: غیر منفجرة بمدیریة ذخیرة غیر منفجرة ألغام مضادة فی محافظة
إقرأ أيضاً:
بدء تصوير تتمة “آلام المسيح” في أغسطس 2025.. االأبعاد الروحية وراء الأحداث الأرضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد أكثر من عقدين من إصدار فيلم “آلام المسيح”، يتهيأ المخرج ميل غيبسون لإعادة الجمهور إلى قصة يسوع من خلال تتمة الفيلم المنتظرة “قيامة المسيح”، وفقاً لما أوردته وسائل الإعلام الإنجليزية من “زينيت”.
من المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في أغسطس 2025، مع عودة جيم كافييزيل في دور يسوع. وأكدت مانويلا كاشياماني، الرئيسة التنفيذية لاستوديوهات “شينيسيتا” Cinecittà في روما، في مقابلة مع “Il Sole 24 Ore” الإيطالية، أن التصوير سيُجرى بالكامل في الاستوديو الإيطالي الشهير، مشيرة إلى أن الإنتاج الذي ستتولاه شركة “Icon Productions” سيحتاج إلى استوديوهات صوتية متعددة وإنشاءات ديكور ضخمة.
بينما سيشكل استوديو “شينيسيتا” الموقع الرئيسي للتصوير، ستتم تصوير مشاهد إضافية في مواقع تاريخية مختلفة في جنوب إيطاليا، مثل مدينة ماتيرا، المشهورة بهندستها المعمارية المنحوتة في الصخور، بالإضافة إلى جينوسا وغرافينا ولاتيرزا وألتامورا.
ومن المتوقع أن تساعد هذه المواقع في استحضار مشاهد يهودا في القرن الأول، تماماً كما في الفيلم الأول الذي تم تصويره عام 2004.
وفي سياق متصل، يعود إلى جانب كافييزيل كل من مايا مورغنسترن التي لعبت دور مريم، وفرانشيسكو دي فيتو الذي جسد شخصية القديس بطرس، وفقاً لموقع “IMDB”. وقد ألمح ميل غيبسون إلى ضخامة رؤيته للجزء الثاني، واصفاً إياه بأنه “طموح للغاية”.
وفي أحدث ظهور له في بودكاست “The Joe Rogan Experience”، كشف غيبسون الحائز على جائزة أوسكار عن تفاصيل جديدة حول المشروع، مؤكداً أن القصة ستتجاوز قيامة يسوع، وقال: “سيتعلق الأمر بسقوط الملائكة ووفاة آخر الرسل”، مشيراً إلى أن الفيلم سيستكشف الأبعاد الروحية الكامنة وراء الأحداث الأرضية.
لتسليط الضوء على هذه القصة الموسعة، سيغوص الفيلم في عوالم اللاهوت المسيحي غير المرئية، حيث أشار غيبسون إلى ضرورة استكشاف مفاهيم مثل الجحيم وشيول، في إشارة إلى المفهوم الكتابي للعالم السفلي. كما أقر غيبسون بأن أحد أكبر التحديات التي يواجهها هو تصوير هذه العناصر الخارقة للطبيعة بطريقة واقعية بعيداً عن المبالغة في الأسلوب أو التمثيل، قائلاً: “الأمر يتعلق بإيجاد طريقة غير مبتذلة تجعل الناس يشعرون بشيء قوي من خلال التصوير”.
لقد أمضى غيبسون سنوات طويلة في تطوير فيلم “قيامة المسيح”، ويعترف بأن العمل على تجسيد هذه الرواية المعقدة ليس سهلاً. وأضاف: “لقد فكرت في هذا الموضوع لفترة طويلة، ولن يكون الأمر سهلاً ويتطلب الكثير من التخطيط. لا أستطيع أن أقول إنني متأكد من قدرتي على إنجازه، لكنني سأحاول لأنه ما يجب فعله”.
مع اقتراب موعد التصوير، تزداد التوقعات تجاه ما يعد أن يكون أحد أكثر الأفلام الدينية طموحاً من الناحية البصرية والموضوعية. إذا كان فيلم “آلام المسيح” قد شكل ظاهرة سينمائية، فإن تتمته قد تعيد تعريف طريقة تقديم القصص التوراتية على الشاشة.