جريدة الوطن:
2025-05-01@13:06:39 GMT

نصائح من خبراء “آكتيف هب” لبداية نشطة وصحية

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

نصائح من خبراء “آكتيف هب” لبداية نشطة وصحية

مع بدء موسم العودة إلى المدارس، يتوجب على الأهل توعية أبنائهم بالعديد من الممارسات التي تكفل لهم حياة صحية خالية من الأمراض، كما يتوجب على المدرسة أن تمد الطلبة بالمعارف والمهارات الضرورية التي تسهم في حمايتهم وتعزز من قدراتهم الذهنية والجسدية ليكونوا قادرين على تحقيق الإنجاز الأكاديمي بشكل فعّال.
ومن أجل ذلك يقدم خبراء “برنامج أكتيف هب” التابع لمجلس أبوظبي الرياضي مجموعة من النصائح الخاصة للأهل لكي يجعلوا أبنائهم مستعدين لدخول العام الدراسي بالطريقة المثلى عبر بعض الإرشادات التي تتمثل في الآتي:
• تحضير المستلزمات المدرسية: التأكد من تجهيز جميع المستلزمات الضرورية للمدرسة قبل بدء العام الدراسي، مثل الزي المدرسي، الحقيبة، الأدوات المدرسية، وكل ما يحتاجه الطالب.

• الحفاظ على النشاط البدني والاجتماعي: بحيث تصبح الرياضة جزءاً من الحياة اليومية، فضلاً عن تشجيع الأطفال وحثهم على التعلق بممارسة رياضة واحدة على الأقل بشكل دائم، واستغلال توافر المرافق الرياضية سواء في المدارس أو الحدائق العامة وهو ما يساعد أيضاً في تنمية مهاراتهم الاجتماعية والبدنية.
• مراقبة الجدول الزمني: مساعدة الأطفال على وضع جدول زمني، مما يساعدهم على تنظيم أوقاتهم بين الدراسة والأنشطة الأخرى مثل الرياضة واللعب والراحة.

• تناول الغذاء الصحي؛ حيث يحتاج الأطفال للتغذية الصحيّة التي تتضمن كل أنواع العناصر الغذائيّة، مثل: الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون، والفيتامينات، والمعادن، ومن هنا يتوجب على الأهل مساعدة أطفالهم على تناول الغذاء الصحي، كما يتوجب على المدارس تعزيز هذا السلوك الإيجابي.
• الابتعاد عن شاشات التلفزة وتطبيقات الهواتف الذكية للآثار السلبية التي يمكن أن تحدثها على دماغ الطفل وسلوكه وطريقة تفكيره ونشاطه البدني.
• النوم باكراً؛ حيث يسهم تعزيز هذا السلوك لدى الطفل في الحفاظ على صحته ونموه كما يقي من العيوب والتشوهات وقصر القامة وضعف بنية الجسم ويرفع من كفاءة القدرات العقلية، ويقوي القدرة على التركيز، والفهم، والاستيعاب، ويزيد من قوة الحفظ والتعلم ويحسن الحالة المزاجية للأطفال، ويزيد من ردود الفعل السليمة لهم اتجاه المواقف المختلفة.
• مراعاة الصحة النفسية: كن منتبهاً للتغيرات في مزاج الطفل أو سلوكه، فقد يحتاج البعض إلى دعم إضافي فيما يتعلق بصحتهم النفسية، ويتم ذلك من خلال تقديم الدعم العاطفي المستمر سواء للأطفال أو المراهقين.

• التواصل مع المدرسين: حافظوا على تواصل جيد مع معلمي أبنائكم لمعرفة تقدمهم ومستواهم الدراسي، ولا تترددوا في طرح أي استفسارات أو مخاوف قد تكون لديكم حولهم.

• تحفيز الفضول والتعلم المستمر: ساعدوا الطفل على تحفيز فضوله وحبه للتعلم عبر طرح الأسئلة واستكشاف مواضيع مختلفة خارج إطار المناهج الدراسية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: یتوجب على

إقرأ أيضاً:

خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً

الشارقة (الاتحاد)
أكد خبراء في التعليم وأدب الطفل أن الاستثمار في التعليم المبكر يشكّل حجر الأساس لبناء مجتمعات متعلمة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرين إلى أن المراحل الأولى من حياة الطفل تلعب دوراً حاسماً في تشكيل وعيه المعرفي والاجتماعي والعاطفي.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «بناء أسس وطيدة»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة. وشارك في الجلسة كل من محمد الحسن السجاد، المستشار الفني للتعليم ما قبل المدرسي في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بموريتانيا، والكاتبة الباكستانية المتخصصة في أدب الأطفال مريم شاه، وأدارها الإعلامي عبدالكريم حنيف.

وقال محمد الحسن السجاد إن التعليم المبكر يشكل نقطة الانطلاق نحو منظومة تعليمية متكاملة، مؤكداً أن تطوير المناهج في سن الطفولة ليس شأناً تربوياً فقط، بل هو مدخل أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح أن موريتانيا تعمل حالياً على بناء مناهج حديثة تستند إلى الإرث الثقافي الموريتاني، وأضاف:«نحن نعيد صياغة تجربة التعليم المبكر، اعتماداً على قيمنا الأصيلة، مع انفتاح على المقاربات الحديثة، بهدف تمكين الطفل في سن الخامسة من أدوات التعلم، وتعزيز قدراته العقلية والاجتماعية في مرحلة بالغة الحساسية من حياته».

أخبار ذات صلة فتح باب التسجيل في برنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة متخصصون في أدب الطفل: الخيال قوة سحرية تعزز قدرات الصغار

من جانبها، شدّدت الكاتبة الباكستانية مريم شاه على أن مؤلفي كتب الأطفال وخبراء التعليم يقع على عاتقهم دور كبير في صياغة محتوى شائق ومناسب للمراحل العمرية المبكرة، يجمع بين الفائدة والمتعة، ويأخذ بعين الاعتبار سيكولوجية الطفل.
وقالت شاه:«الكتاب والمعلم يجب أن يكونا وسيلتين لتحفيز خيال الطفل وإشراكه، لا مجرد أدوات نقل معلومات. التعليم في السنوات الأولى يحتاج إلى أدوات مرنة تراعي الفروق الفردية، وتُبنى على فهم عميق لاحتياجات الطفل».

مقالات مشابهة

  • “الأرصاد”: رياح نشطة على منطقة تبوك
  • قضية طفل دمنهور.. خبراء لـ "الفجر": عقوبة رادعة ورسالة مجتمعية.. والبيدوفيليا اضطراب خطير
  • خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً
  • بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.. رئيس “الجيومكانية” يقدم تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة لـ(UNGEGN)
  • لا تكن نجارا.. لماذا ينصح خبراء التربية بأسلوب البستاني؟
  • “الأرصاد”: أمطار ورياح نشطة على منطقة نجران
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يُفاقم تجويع الأطفال في غزة
  • “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة