نصائح من خبراء “آكتيف هب” لبداية نشطة وصحية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
مع بدء موسم العودة إلى المدارس، يتوجب على الأهل توعية أبنائهم بالعديد من الممارسات التي تكفل لهم حياة صحية خالية من الأمراض، كما يتوجب على المدرسة أن تمد الطلبة بالمعارف والمهارات الضرورية التي تسهم في حمايتهم وتعزز من قدراتهم الذهنية والجسدية ليكونوا قادرين على تحقيق الإنجاز الأكاديمي بشكل فعّال.
ومن أجل ذلك يقدم خبراء “برنامج أكتيف هب” التابع لمجلس أبوظبي الرياضي مجموعة من النصائح الخاصة للأهل لكي يجعلوا أبنائهم مستعدين لدخول العام الدراسي بالطريقة المثلى عبر بعض الإرشادات التي تتمثل في الآتي:
• تحضير المستلزمات المدرسية: التأكد من تجهيز جميع المستلزمات الضرورية للمدرسة قبل بدء العام الدراسي، مثل الزي المدرسي، الحقيبة، الأدوات المدرسية، وكل ما يحتاجه الطالب.
• الحفاظ على النشاط البدني والاجتماعي: بحيث تصبح الرياضة جزءاً من الحياة اليومية، فضلاً عن تشجيع الأطفال وحثهم على التعلق بممارسة رياضة واحدة على الأقل بشكل دائم، واستغلال توافر المرافق الرياضية سواء في المدارس أو الحدائق العامة وهو ما يساعد أيضاً في تنمية مهاراتهم الاجتماعية والبدنية.
• مراقبة الجدول الزمني: مساعدة الأطفال على وضع جدول زمني، مما يساعدهم على تنظيم أوقاتهم بين الدراسة والأنشطة الأخرى مثل الرياضة واللعب والراحة.
• تناول الغذاء الصحي؛ حيث يحتاج الأطفال للتغذية الصحيّة التي تتضمن كل أنواع العناصر الغذائيّة، مثل: الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون، والفيتامينات، والمعادن، ومن هنا يتوجب على الأهل مساعدة أطفالهم على تناول الغذاء الصحي، كما يتوجب على المدارس تعزيز هذا السلوك الإيجابي.
• الابتعاد عن شاشات التلفزة وتطبيقات الهواتف الذكية للآثار السلبية التي يمكن أن تحدثها على دماغ الطفل وسلوكه وطريقة تفكيره ونشاطه البدني.
• النوم باكراً؛ حيث يسهم تعزيز هذا السلوك لدى الطفل في الحفاظ على صحته ونموه كما يقي من العيوب والتشوهات وقصر القامة وضعف بنية الجسم ويرفع من كفاءة القدرات العقلية، ويقوي القدرة على التركيز، والفهم، والاستيعاب، ويزيد من قوة الحفظ والتعلم ويحسن الحالة المزاجية للأطفال، ويزيد من ردود الفعل السليمة لهم اتجاه المواقف المختلفة.
• مراعاة الصحة النفسية: كن منتبهاً للتغيرات في مزاج الطفل أو سلوكه، فقد يحتاج البعض إلى دعم إضافي فيما يتعلق بصحتهم النفسية، ويتم ذلك من خلال تقديم الدعم العاطفي المستمر سواء للأطفال أو المراهقين.
• التواصل مع المدرسين: حافظوا على تواصل جيد مع معلمي أبنائكم لمعرفة تقدمهم ومستواهم الدراسي، ولا تترددوا في طرح أي استفسارات أو مخاوف قد تكون لديكم حولهم.
• تحفيز الفضول والتعلم المستمر: ساعدوا الطفل على تحفيز فضوله وحبه للتعلم عبر طرح الأسئلة واستكشاف مواضيع مختلفة خارج إطار المناهج الدراسية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: یتوجب على
إقرأ أيضاً:
بافتتاح “باكسوود” البريطانية… الرياض تواصل جذب المدارس العالمية
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، الخميس، عن افتتاح مدرسة باكسوود البريطانية -إحدى أبرز المؤسسات التعليمية في المملكة المتحدة- في العاصمة الرياض، ضمن «برنامج استقطاب المدارس العالمية»، بالتعاون مع وزارتَي «التعليم» و«الاستثمار».
تأتي هذه الخطوة بهدف جذب المؤسسات التعليمية الرائدة من جميع أنحاء العالم؛ بما يتماشى مع أهداف «رؤية السعودية 2030»، لتعزيز قطاع التعليم، وتحسين جودة الحياة عبر استقطاب المدارس العالمية.وستُقدم مدرسة باكسوود الرياض البريطانية برامج تعليمية، تشمل جميع المراحل الدراسية من الروضة حتى الثانوية.
وتهدف الهيئة عبر البرنامج إلى الإسهام في تنمية القطاع بالرياض مع الجهات المعنية؛ لاستقطاب المدارس العالمية، بما يُحقق الاستفادة من تجاربها المتميِّزة، وخبراتها التراكمية، وتنويع فرص التعليم للسكان؛ تعزيزاً لجودة الحياة في المدينة بصفة عامة.
أخبار قد تهمك “هيئة العقار” تُعلن عن بدء أعمال السجل العقاري لـ 4 أحياء بمدينة الرياض و13 حيًا بمحافظة الدرعية 27 سبتمبر 2024 - 3:20 مساءً برنامج “الأراضي البيضاء” يصدر فواتير الدورة السابعة للمرحلة الأولى في مدينة الرياض 24 يناير 2023 - 1:09 مساءًوتسعى لتوفير بيئة تعليمية عالية الجودة وجاذبة للمواهب تدعم الإبداع والتفكير النقدي، وتُقدّم فرص تعلّم وعمل مميزة وطموحة، تواكب الرؤى التطويرية لمدينة الرياض، في طريقها لتكون واحدة من أكبر اقتصادات المدن في العالم.
ويأتي «استقطاب المدارس العالمية» ضمن برنامج «جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية»، الذي يُسهم في إضافة نحو 67 مليار ريال للاقتصاد المحلي، ويوفر نحو 30 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030، ويهدف في الوقت نفسه إلى تحفيز الشركات على افتتاح مقرات في السعودية.