تنظم كلية العلوم بنين جامعة الأزهر بأسيوط المؤتمر الدولي السادس للآفاق الجديدة في العلوم الأساسية والتطبيقية  (ICNHBAS 2023) الذي سيعقد خلال الفترة من 22-25 من سبتمبر 2023م في مدينة الغردقة؛ صرح بذلك الدكتور علاء جاد الكريم محمود عثمان، عميد الكلية رئيس المؤتمر.

 

 وأشار إلى أن المؤتمر يقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه القبلي بأسيوط، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

وأوضح عميد كلية العلوم أن المؤتمر يعد من أهم المؤتمرات الدولية الرائدة التي تعقد داخل جمهورية مصر العربية لتقديم البحوث الأساسية والجديدة في مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الشراكة بين كلية العلوم بنين جامعة الأزهر بأسيوط كأول كلية حاصلة على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، ومختلف الجامعات والمراكز البحثية (كجهات علمية) والجهات الصناعية والاستثمارية (كجهات تمويل) من داخل مصر وخارجها؛ وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى للموارد البشرية في هذه الجهات، مشيرا إلى أنه من خلال رؤية الكلية ورسالتها فقد حقق المؤتمر على مدار خمس دورات متتالية نجاحات متميزة من حيث عدد المشاركين والدول الأجنبية والعربية التي شاركت  في جلسات المؤتمر العلمية، كما شملت النجاحات السابقة للمؤتمر قوة الأوراق البحثية التي عرضت ونوقشت بالمؤتمر، لافتا إلى أن المؤتمر يسعى خلال دورته الحالية إلى تأكيد هذه النجاحات، وتأكيد مكانته وسط المؤتمرات محليا وإقليميا ودوليا، والذي ظهر بقوة فى عدد الباحثين الذين تسابقوا للاشتراك في المؤتمر رغم الظروف الاقتصادية التى يمر بها العالم؛ فقد سجل المؤتمر في دورته الحالية حتى الآن وقبل شهرين من انطلاقه مشاركة أكثر من 200 باحث يمثلون أحدث الاتجاهات البحثية فى مجال العلوم الأساسية والتطبيقية حول العالم.

مضيفًا أن المؤتمر يقدم من خلال هذه البحوث رؤية تطويرية لدور المؤسسات العلمية في تفعيل مسيرة البحث العلمي؛ كونه القاطرة الحقيقية للتنمية الشاملة من خلال عرض التطورات وتقديم الحلول والمقترحات – محتكمين إلى الباحثين وتصوراتهم في تطوير هذه الرؤية وتحليلها وترجمتها إلى واقع ملموس.

وأعلن عميد كلية العلوم أن المؤتمر تضمن عديدًا من المحاور التي تضمنت:  الرياضيات وتطبيقاتها، والاتجاهات الحديثة للفيزياء وتطبيقاتها، والاتجاهات الحديثة للكيمياء وتأثيرها على الحياة، والأبحاث المتقدمة في علوم النبات والميكروبيولوجي، بجانب علوم الأرض،  وأبحاث علم الحيوان الأساسية والتطبيقية، والعلوم البيئية والزراعية.

مشيرًا إلى أن المؤتمر يتميز هذا العام بإضافة محور جديد لأول مرة وهو محور دور العلماء العرب والمسلمين في العلوم الأساسية خاصة في ظل مشاركة باحثين أجانب من مختلف دول العالم، بجانب تنظيم ورش عمل على هامش المؤتمر تتناول التنمية المستدامة والتغيرات المناخية، وإعادة التدوير وغيرها من الورش، مضيفًا أنه يسعى إلى مراجعة أولويات البحث العلمي؛ دعما لجهود الدولة المصرية، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الإستراتيجية في مختلف مجالات التنمية بشكل عام وفي الابتكار والمعرفة والبحث العلمي على وجه الخصوص.

كما يستضيف المؤتمر عديد من المتحدثين الرئيسيين من العلماء البارزين من جميع أنحاء العالم؛ للتفاعل مع الخبراء في مجالاتهم ولتعزيز التعاون متعدد التخصصات؛ بهدف مواجهة تحديات العلوم الحديثة والتكنولوجيا والمجتمع، ويروج المؤتمر لتبادل الأفكار الجديدة  والمبتكرة بين المشاركين وجهًا لوجه؛ تعظيمًا للاستفادة العلمية وإيجاد شركاء عالميين للتعاون في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية العلوم جامعة الأزهر المؤتمر الدولي السادس العلوم الأساسية مدينة الغردقة

إقرأ أيضاً:

مصر تشارك بالمؤتمر الدولي لسوق العمل في الرياض

تأتي مشاركة وزير العمل محمد جبران، مع 45 وزيرًا ونخبة من الخبراء الذين يمثلون أكثر من 100 دولة حول العالم، لمناقشة «مستقبل العمل»، وذلك في المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي تستضيفه الرياض يوم غد، الأربعاء الموافق 29 يناير 2025، في إطار حرص الدولة المصرية على تبادل الخبرات والآراء فيما يخص كافة الملفات العربية والدولية، خاصة ملف العمل الذي تواجهه تحديات عمالية عديدة تتطلب التكاتف الدولي لمواجهتها.

وتوجه الوزير جبران، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة الرياض للعمل على تنفيذ برنامج الحكومة واستراتيجية الدولة في تعزيز العمل العربي والدولي المشترك، خاصة في مجالات العمل.

إن هذا الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل. 

ويعدّ هذا الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي، كما سيشكل هذا الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.

 

ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حضورًا ضخمًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة بالإضافة إلى السيد جيلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلاً.

وقد أكد  نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل السعودي د. عبدالله بن ناصر أبوثنين على أن الهدف من الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، هو استثمار للقدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركين من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، والتي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها،والذي سينعكس - بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة. 

كما أن المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، ويعد منصة رئيسية تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته كمنصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.

ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، في فترة 29 – 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدث يمثلون أكثر من 100 دولة؛ ويتضمن رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، القوى العاملة المتنقلة، تمكين الشباب، الابتكار التكنولوجي، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.

مقالات مشابهة

  • تعرف على اهم قرارات اجتماع المجلس الأكاديمي السادس لجامعة أسيوط اليوم
  • علي فرج: قرار جامعة الأزهر بتعريب العلوم الطبية خطوة إستراتيجية ومهمة نحو استعادة الأصالة
  • 53 باحثًا يشاركون بمؤتمر كلية العلوم فى جامعة جنوب الوادي
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للعلوم الأساسية والتنمية المستدامة
  • مصر تشارك بالمؤتمر الدولي لسوق العمل في الرياض
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: المنهج الأزهري عبر تاريخه صمام أمان ضد التطرف
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: مناهجنا صمام أمان ضد التطرف على مر التاريخ
  • عاجل | «جامعة الأزهر»: لا صحة لاتخاذ قرار تدريس علوم الطب باللغة العربية
  • بعد تشكيل الحكومة لها.. تعرف على أعضاء لجنة الشئون السياسية
  • جامعة السلطان قابوس تنظم "المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي"