عملية إحتيال ضخمة باسطنبول.. وتدخل عاجل من الامن
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
في عملية أمنية نُفذت مؤخرًا بمدينة إسطنبول التركية، تمكنت الأجهزة الأمنية من توقيف 15 شخصًا مشتبهًا بهم في قضية استيلاء على أموال المستثمرين عبر منصة فوركس. تشير التحقيقات الأولية إلى تورط 27 شخصًا ادعوا خبرتهم في الاستثمار واستدرجوا العديد من الأشخاص للمشاركة في منصات استثمارية واعدة بعوائد مرتفعة.
ووفقًا للتقارير، فإن المشتبهين استعرضوا أرباحًا وهمية للمستثمرين لشد انتباههم، ثم قاموا بسحب أموالهم مُلحقين خسائر بلغت قيمتها 12 مليون ليرة تركية.
تشير التحقيقات إلى أن الجناة كانوا يستخدمون طرقًا غير قانونية ويروجون لأنفسهم بشكل كاذب للفوز بثقة المستثمرين. ولمواجهة هذه الأنشطة، عزز فريق مكافحة الجرائم الإلكترونية جهوده لتعقب وملاحقة المشتبه بهم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا احتيال اخبار تركيا اسطنبول الامن التركي
إقرأ أيضاً:
الرهان على الانتخابات الاميركية لوقف الحرب على لبنان في محله!
كتب معروف الداعوق في" اللواء: ما يخشى منه، ان يكون نهج الرئيس الاميركي المنتخب تجاه التعاطي مع إسرائيل ودعم سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين ولبنان،استمراراً لنهج الرئيس الاميركي الحالي جو بايدن، تماشيا مع سياسات أكثر الرؤساء الاميركيين عادة، مايعني جنوح رئيس الحكومة الإسرائيلية لمزيد من الحروب والاعتداءات على الفلسطينيين، في قطاع غزّة والضفة الغربية، ولبنان، وتوسع دائرة الحروب والاعتداءات الإسرائيلية على المنطقة كلها.
الآمال المعلقة على الادارة الاميركية المنتخبة، تنطلق باعتبار استمرار التعاطي الاميركي مع سياسات وممارسات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في المرحلة المقبلة، كما هو عليه حاليا، وتجاهل اسباب عملية طوفان الأقصى ونتائجها، وتعطيل جهود ومساعي إقامة الدولة الفلسطينية، لن يؤدي إلى توسعة حلقة الحروب والمواجهات العسكرية مع دول المنطقة فقط، بل يؤدي إلى افشال مشروع واشنطن للسلام عموما، وتوسع حلقة التطبيع الإسرائيلية مع باقي دول الخليج العربي والدول العربية الاخرى ايضا .
وانطلاقا من هذا الواقع، يتوقع بعض اللبنانيين،ان تنتهج الادارة الاميركية الجديدة،
نهجا مغايرا للإدارة الحالية، ياخذ بعين الاعتبار وضع حدٍ للحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة ولبنان بأسرع وقت ممكن، مايساعد على وقف اطلاق النار في لبنان والمباشرة بمفاوضات لحل مشاكل الحدود واحلال الامن والاستقرار في الجنوب استنادا للقرار الدولي رقم١٧٠١، تفاديا لردات فعل، وتداعيات خطيرة على الامن والاستقرار في المنطقة كلها، يستفيد منها خصوم الولايات المتحدة الأمريكية وفي مقدمتهم ايران على وجه الخصوص.