أفاد مراسل RT بتجدد الاشتباكات صباح اليوم الثلاثاء بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في منطقة أم درمان القديمة التي تحولت إلى مسرح للمواجهات اليومية بين الطرفين.

القوات المسلحة السودانية تعتزم تسليم الصليب الأحمر 230 عنصرا من قوات الدعم السريع

وقال مراسلنا إن الاشتباكات تجددت بشكل عنيف صباح اليوم بين الجيش السوداني والدعم السريع في منطقة أم درمان القديمة في محاولات من الجانبين للانتشار أكثر وتوسعة نقاط السيطرة على المواقع المتاخمة لجسر شمبات الذي تسعى الأطراف المتحاربة لوضع يدها عليه لأهميته الاستراتيجية وهو جسر يربط بين مدينتي أم درمان والخرطوم بحري ويمثل خط توفير الجنود والعتاد من الناحية الغربية.

أما في الخرطوم فقدت هزت انفجارات عنيفة ومتتالية أطلقتها مدفعية الجيش باتجاه مواقع مختلفة لقوات الدعم السريع حول محيط منطقتي أرض المعسكرات والمدينة الرياضية الواقعتين جنوب شرق العاصمة الخرطوم.

هذا وكشف يوسف عزت مستشار قائد قوات الدعم السريع في تصريحات صحفية بأنهم لا يسعون لتأسيس سلطة بديلة، موضحا أن رؤيتهم تتمثل في إيقاف الحرب ومشاركة السودانيين في الحكم.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم قوات الدعم السريع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد

العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.

ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.

شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش. في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.

وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.

في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.

الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم. فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟

 

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تقصف القصر الجمهوري في الخرطوم بمدفعية بعيدة المدى  
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في "النهود" جنوبي السودان
  • ???? من أشعل الحرب في السودان ؟ الجيش السوداني أم الدعم السريع؟
  • اشتباكات عنيفة في شمال كردفان.. ومقتل قائد الدعم السريع في منطقة الحمرة
  • هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع
  • جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد
  • الدعم السريع ترتكب مجزرة أودت بحياة 31 شخصا وتدمر طائرات بمطار الخرطوم
  • الجيش السوداني: سقوط 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع في الفاشر
  • قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالفاشر
  • الفاشر.. اشتباكات عنيفة بين الجيش و”الدعم السريع” وتوقف مطابخ خيرية