إصدار كتاب (ما وراء الغياب في شعر توفيق أحمد) للناقد محمد سلمون
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حمص-سانا
تضمنت ندوة أقامها المركز الثقافي في حمص توقيع كتاب “ما وراء الغياب في شعر توفيق أحمد” للكاتب والناقد محمد شريف سلمون، وإعلان جمعية شيبلا إصدارها الأدبي الأول على الساحة الثقافية.
وتضمن الكتاب تحليلاً لعشرين قصيدة من قصائد الشاعر توفيق أحمد، جاءت في مجموعته الشعرية “أكسر الوقت وأمشي” التي نشرها في ثمانينيات القرن الماضي وهو لم يتجاوز بعد الثانية والعشرين من العمر، دون أن يحدث عليها أي تعديل لاحقاً كما يفعل الكثيرون بعد تجاربهم الأولى، وهو ما أشار إليه الكاتب سلمون الذي سلط الضوء على شاعر امتلك زمام القصيدة ومقوماتها منذ صغره.
بدوره لفت الدكتور نزيه بدور في قراءته النقدية للكتاب إلى أن سلمون اتبع الأسلوب التفكيكي من زاوية الحداثة خلال استحضار العنصر الإبداعي في قصائد الشاعر أحمد واصفاً الكتاب بالقيم وبأنه يشكل إلى جانب دواوين الشاعر التسعة قيمة مضافة للمكتبة العربية.
من جهته، رأى الدكتور الناقد هايل الطالب أن الكتاب تناول التجربة الشعرية السورية المعاصرة خلال فترة الثمانينيات، والتي من المفترض أن تأخذ اهتماماً في الوسط الثقافي، داعياً إلى المزيد من الدراسات التي تضيء على الأعمال الأدبية والشعرية في تلك الحقبة، واصفاً تجربة الشاعر توفيق أحمد بالمهمة.
وتخللت الندوة فقرات تراثية غنائية وموسيقية قدمها كورال شيبلا الذي يضم ثلاثة وثلاثين شاباً من الموهوبين بالعزف والغناء بإشراف المايسترو محمد بريمو، إضافة الى عرض توثيقي عن سورية مهد الحضارات الإنسانية.
المحتفى به الشاعر توفيق أحمد عبر عن تقديره لاختيار كتاب جديد يتضمن أشعاره في حفل إشهار جمعية شيبلا ودار نشرها، فقرأ قصيدتين من قصائده التي يتغزل فيهما بحمص وطبيعتها وأهلها والتي سكنت فؤاده منذ طفولته فأغدقها حباً وشوقاً وعرفاناً.
وأشار أحمد في تصريح لـ سانا إلى أن مؤلف الكتاب سلمون نجح في هذه الدراسة من خلال تحليله لمجموعة من القصائد المتنوعة التي تحكي عن الطفولة والوطن والمرأة والمجتمع لشاعر شاب كان قد نظمها في مرحلة ما قبل الشهادة الثانوية دون أن تحتاج إلى تنقيح أو تعديل، معرباً عن سعادته بهذا الإنجاز الأدبي.
بدورها شرحت المديرة التنفيذية لمشروع شيبلا الدكتورة آلاء دياب أن هذا المشروع هو بمثابة مؤسسة ثقافية تم التحضير لها منذ سنتين، وتضم جمعية ثقافية وفرقة للفنون الشعبية ودار نشر وكورالا، إضافة إلى تطبيق إلكتروني خاص بها، مبينة أن الدار تهدف إلى إغناء الأدب السوري المعاصر والتركيز على تجارب رائدة وغنية، وخاصة في مرحلة الثمانينيات وما بعدها لأن الأدب هو جزء من الهوية السورية المعاصرة.
أما الكاتب سلمون فأشار إلى أنه اختار في بحثه تجربة الشاعر والإعلامي الكبير توفيق أحمد بقصائده الأولى التي أبدع فيها وهي تدفع القارئ للتساؤل عن غياب الفاعل الشعري وتهميشه، وهو مصطلح استحدثه الناقد العراقي يادكار الشهرزوري، ما شجعه على الاستفادة من هذه التجربة وتوظيفها في القصيدة الشعرية التي ينطبق عليها ما ينطبق على السرد.
حنان سويد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: توفیق أحمد
إقرأ أيضاً:
سميرة محسن: «توفيق الدقن كان هيخنقني وسميحة أيوب أنقذتني»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الفنانة القديرة سميرة محسن، أنها لن تنسى موقف حدث لها خلال مسيرتها الفنية وهي قيام الفنان توفيق الدقن بخنقها خلال تصوير أحد المشاهد بإحدى المسرحيات التي شاركت فيها في بدايات عملها الفني.
وقالت سميرة محسن خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها «بالخط العريض» على شاشة «الحياة»، إن "توفيق الدقن اندمج في الدور وكادت أصابعه تخترق رقبتي لولا لن انتبهت سميحة أيوب لذلك والتي تحركت بسرعة لإنقاذها".
وأشارت سميرة محسن إلى أنها اتخذت قرار اعتزال عالم الفن بمحض إرادتها، فهي لا ترغب للعمل فيه مرة أخرى، وهي تتفرغ حاليا لقضاء أوقاتها بين أسرتها وعالم التدريس.
وأوضحت «محسن» أن قرار اعتزالها الفن ناتج عن مقولة زوجها وهي بأن "الممثل كلما تقدم في العمر بيرخص، والمدرس كلما تقدم في السن بيغلى".
وتستعيد الفنانة القديرة سميرة محسن خلال اللقاء ذكرياتها وبدايات عملها في الفن وعلاقتها بالنجوم والفنانين وفي مقدمتهم شادية ونور الشريف وبوسي وعزت العلايلي وأحمد عز وغادة عادل وغيرهم.
وأكدت سميرة خلال اللقاء أنها اتخذت قرارًا نهائيا باعتزال التمثيل والتفرغ للتدريس بأكاديمية الفنون بعد نصيحة تلقتها من أحد الأكاديميين.
وأيضا كشفت خلال اللقاء تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنانة شادية، وسر العلاقة القوية التي جمعت بينهما، وتفاصيل المكالمات التليفونية بينهما بعد اعتزال شادية والتي كانت ترفض التواصل مع أحد في الوسط الفني، وماذا طلبت منها شادية خلال هذه المكالمات التي كانت تتم أسبوعيا.
وفي مفاجأة كشفت عنها سميرة محسن أكدت أنها اكتشفت الفنان ماجد الكدواني حيث رشحته لأكثر من دور أثناء دراسته بمعهد الفنون المسرحية، كما أكدت أن محمد سعد فنان تراجيدي من الدرجة الأولى ولم تتاح الفرصة له بعد لإظهار موهبته التمثيلية.