أطياف -
مكالمة هاتفية غير معلنة جمعت بين الرئيس الكيني وليام روتو والفريق عبد الفتاح البرهان بعد خروجه من القيادة العامة وسفره الي مصر، تزامنت معها زيارة الأخير الي دولة جنوب السودان ثاني زيارة له منذ إندلاع الحرب
والبرهان لايبحث لإيجاد بديل لخيار التفاوض حسب مايطلبه الكيزان، إنما بمحاولاته الفاشلة يريد إستهلاك الوقت لكسب وٌد الإسلاميين حتى تحين ساعة الصفر بقرار خارجي يقلب الطاولة على القيادات الإسلامية
ويختار البرهان الدول الأقرب له قلبا ً بعد إعلان إنقلاب ٢٥ أكتوبر دول سلطة (الجنرالات) للبحث عن مخرج من ورطته التي وضعها فيه المجتمع الدولي ، عبر افكار وعقليات عسكرية خالصة
وزيارات البرهان و(تململه) في هذا الوقت تؤكد أن الرجل لايقف على أرض صلبة وهو يعلم أن لابديل سوى التفاوض فإن كان لايريده ويفضل الحسم العسكري كان يجب أن يكون مستقراً ببورتسودان، ويشكل حكومة تصريف أعمال ويواصل معركته حتى الوصول الي نصر!!
لكن الرجل مازال أسير بين قوسين فالخناق يشتد عليه من كيزان الداخل، والخارج يضع عصاه على رأسه
ومفاوضات جدة لاتمثل هاجسا كبيرا للبرهان لانه يعلم أنها ستكون آخر محطاته، لكن الهم الأساسي الذي يقلقه هو كيف يستطيع عرقلة خيار المجتمع الدولي المتعلق بدخول قوات دولية، إذن( موضوع المكالمة ) ليس ببعيد عن الملف الذي تمسك به نيروبي ، فالسيسي من قبل حمل نفسه وحلَّ ضيفا على الرئيس الكيني وكان الحديث عن هذه القوات حاضرا
والآن يبدو أن البرهان يزور دولة الجنوب لمناقشة ذات الملف، فدولة الجنوب هي المقترح كبوابة لدخول القوات، و الأخبار تتحدث عن زيارة خاطفة الآن لسلفاكير الي نيروبي فالرئيس الكيني يرى حسب الإيغاد ومنبر جدة، أن الحل للصراع العسكري في السودان لايتأتى إلا عبر الحوار وإن الحوار فشله ونجاحه تحسمه دخول قوات تفصل بين القوتين
ومعلوم أن البرهان لإيقف بينه وبين التفاوض إلا خوفه من الفلول لذلك فإن كل التحركات قبل ذهابه الي الطاولة تأتي ليس لهزيمة التفاوض إنما لهزيمة عواقبه عليهم!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
بعد نشر خبايا السجن الذي كشفت عن لقاء هارون بقادة القضاء يمكننا القول إن أحمد هارون هو الرئيس الذي خلف البشير ليمتد حكمهم ل( ٣٤ ) عاماً !!
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
القتال خلف البرهان – لماذا ؟
*في أحدث الكلمات قال الدكتور جبريل ابراهيم أن قواته تقاتل تحت إمرة القوات المسلحة وأنها لن تعود إليه -عدل ومساواة-وما يجري اليوم بداية للترتيبات الأمنية وبكلمات مشابهة قال طلحة المصباح أن قوات البراء سوف تضع السلاح وتخلع الكاكي بعد الحرب وكلها وغيرها من كلمات وقوات تكشف حقيقة واحدة وهى أننا جميعا في هذه المعركة جيش واحد وخلف قائد واحد وهذا من أهم أشراط إكمال الإنتصار في المعركة الجارية*
*نعم كل السودانيين اليوم جيش واحد من القوات المسلحة والقوة المشتركة والمخابرات والبراؤون والشرطة بكل تشكيلاتها والدراعة والمقاومة المستنفرة ومعهم كل داعم بما استطاع للدفاع عن وجود هذا البلد وكل هؤلاء واؤلئك خلف القيادة الواحدة والمنعقدة اليوم للفريق أول البرهان القائد العام للجيش*
*نعم قد توجد -ملاحيظ- هنا وهناك ولكن حتى هذى الملاحيظ تتم معالجتها داخل مؤسسة الجيش الواحد للشعب الواحد وهذه كما قال الدكتور جبريل ابراهيم بداية الترتيبات الأمنية والعبرة بالنهاية عندما يستوى بنيان هذا الجيش الواحد للشعب الواحد*
*اليوم لا صوت يعلو صوت المعركة التي محطاتها سنجة ومدنى وبحري وام روابة ولن تكون نهايتها إلا في الجنينة*
*انها معركة الكرامة التى يتم فيها القضاء الكامل على المليشيا عسكريا أو أن تضع السلاح صاغرة كما قال القائد البرهان في القيادة العامة مؤخرا وحتى هذا الاستسلام لا يعفى الحق الخاص للناس أو يعنى عودتها للعمل العام بأي شكل من الأشكال*
*جيش واحد إذا لشعب واحد خلف قائد واحد ولمعركة فاصلة لا يكون بعدها للدعامة في حياتنا وجود*
*بكرى المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب