الميرغني: الحرب هي حرب الخرطوم بدأت فيها وستنتهي بها وشرق السودان يحمل من التناقضات الداخلية ما يكفيه
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
إن أي حديث عن عاصمة بديلة في هذا التوقيت هو مجرد كلام تبريري لفشل دعاوى الحسم العسكري ، ويمهد لمخطط تقسيم السودان
فالخرطوم هي مركز الدولة السودانية السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يشد اطرافها ويحفظ توازنها وهذه الحرب هي حرب الخرطوم بدأت فيها وستنتهي بها هذه حقيقة تاريخية وواقع جغرافي لا يمكن تجاوزهما وشرق السودان يحمل من التناقضات الداخلية ما يكفيه فلا تحملوه اكثر من ما قدرته على الاحتمال .
ابراهيم الميرغني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: أزمات المياه والكهرباء تحاصر المدنيين في الخرطوم وأم درمان
وضع مأساوي وواقع مزري يعيشه المدنيون في السودان تحت وطأة الصراع المستمرة من أكثر من عام، إذ أن هناك أزمات إنسانية متلاحقة تفاقم معاناة السودانيين جراء انقطاع الخدامات وصعوبة وصول المساعدات إلى مناطق القتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها.
واقع مأساوي يعيشه السودانيونوأضاف التقرير، أن تعطيل إمدادات المياه والطاقة والغاز إضافة إلى نقص الغذاء والدواء والوقود، صورة قاتمة تجسد المشهد الإنساني في السودان لا سيما بالخرطوم وأم درمان.
وأشار إلى أن المياه النظيفة بات الوصول إليها محدودًا للغاية بل من المستحيلات في بعض المناطق، فمنذ اندلاع الصراع، تعرضت الهياكل الأساسية كمحطات معالجة وإمداد المياه وخطوط الأنابيب إلى أضرار جسيمة، ما ترك مئات الآلاف من الأسر دون مياه لعدة أشهر.
وقال أحد السودانيين لقناة «القاهرة الإخبارية»: «نعاني بكثرة من نقص المياه، ونعيش في ظلام غير عادي لعدم وجود كهرباء».
وكشفت تقارير الأمم المتحدة، أن 15 ولاية من أصل 18 في السودان تضررت بفعل الصراع، بينما تواجه المناطق التي لم تتأثر مباشرة بالعنف نقصًا في المياه وأبسط الخدمات الأساسية.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقهاوأعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد إزاء الوضع المتدهور في السودان، محذرة من أن استمرار النزاع يؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق في ظل نقص المساعدات الضرورية لتلبية احتياجات السكان المحليين والنازحين.
وأشارت القاهرة الإخبارية إلى أن العام اقترب على الرحيل، وتبقى الأزمة السودانية مستمرة دون أفق واضح أو مؤشر حول متى ستفرج الأزمة؛ لتنتهي معاناة ملايين السودانيين سواء من بقوا في نقاط القتال الملتهبة أو من نزحوا لولايات مجاورة.