مصر تفتح أبوابها للجميع.. تفاصيل استقبال وزيرة الهجرة سفير نيبال لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، السفير سوشيال لامسال، سفير دولة نيبال؛ للتباحث حول عدد من الموضوعات والملفات المشتركة، في ما يتعلق بقضايا الهجرة والمهاجرين، وتعزيز التعاون في عدد من المجالات؛ لتحقيق الفائدة للبلدين.
جاء ذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد الوزير لشؤون الجاليات، وسارة مأمون معاون الوزيرة للمشروعات والمؤتمرات، وسلمى عبد الناصر معاون الوزير للتعاون الدولي.
وأوضحت وزيرة الهجرة أن مصر ونيبال تربطهما علاقات التعاون البناء والمثمر، مشيرةً إلى أهمية اللقاء الذي يأتي بمقر الوزارة بالحي الحكومي؛ حيث استعرضت الإنجاز التاريخي في بناء العاصمة الإدارية الجديدة، وما تعكسه من قدرة الدولة المصرية على التحدي وإنجاز المهام الصعبة في وقت قياسي.
وأشار السفير سوشيال لامسال، سفير دولة نيبال لدى القاهرة، إلى أن سطور التاريخ تحفل بعلاقات ممتدة مع الدولة المصرية، منذ عشرات السنين، مثمنًا تلك العلاقات الوثيقة، حيث أوضح أن مصر هي الدولة الإفريقية الوحيدة التي لها سفارة في نيبال، وتشاركا العديد من المواقف؛ خصوصًا كدول مؤسسة لمنظمة دول عدم الانحياز أو غيرها من الأحداث التاريخية التي جمعت الدولتين، وكذلك التعاون بين الدولتين في العديد من الملفات السياسية والتعليمية وغيرها.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى آفاق التعاون بين مصر ونيبال في القطاع الصحي والسياحي والثقافي، وأوضحت أن مصر تفتح أبوابها للجميع، ولدينا مقاصد سياحية لا مثيل لها في العالم، في جميع أنحاء مصر، مضيفة أنه في الوقت الحالي هناك إثراء لمثل هذه العلاقات، سواء في المجال الثقافي أو التعليمي، مؤكدة أن لقاء اليوم يعكس مدى المحبة والتعاون لصالح شعبينا.
وأضافت السفيرة سها جندي أن مصر ونيبال تعدان من أبرز دول المقاصد السياحية وسوقًا جديدةً للتعاون في ما بينهما، موضحةً أن البطلة المصرية "منال رستم" نجحت في الوصول إلى قمة جبال إيفرست الشهيرة في نيبال، وتستقبل مصر سنويًّا الكثير من السائحين النيباليين؛ حيث أوضحت وزيرة الهجرة أنها ستحرص على طرح مسألة تأشيرة الدخول الرقمية على جهات الاختصاص، للنظر في إمكانية تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل واستقبال النبياليين بالفيزا المرقمنة E-visa، أثناء اعتزامهم زيارة مصر؛ حيث تقدم دولة نيبال نفس التيسيرات للمصريين الزائرين.
وأضافت وزيرة الهجرة أن الأزهر الشريف يقوم بدور رائد في دعم القوى الناعمة المصرية حول العالم؛ حيث يقوم برسالة سامية في استقبال الطلاب من مختلف أنحاء العالم، وكانت لدينا مبادرة "مصر بداية الطريق"، والتي تعنى بتسليط الضوء على أبرز الرموز التي تخرجت في الجامعات المصرية، مؤكدة أن هذا التعاون مع بلدان الهجرة يخدم الجانب الإيجابي لموضوعات الهجرة من أجل التنمية التي نحرص على تعزيزها مع مختلف الأطراف.
وثمن السفير سوشيال لامسال، سفير دولة نيبال لدى القاهرة، حسن تعامل الشعب المصري مع أبناء نيبال من الطلاب الدارسين في مصر، سواء في الأزهر، أو الدارسين لغيرها من التخصصات التي يدرسها الطلاب في مصر، موضحًا أن هناك العديد من الطلبة النيباليين يدرسون في مصر سواء من خلال منح دراسية، أو على نفقتهم الخاصة.
وتابع سفير نيبال لدى مصر بأنه على مدار عام كامل سعد بالعمل في مصر، وما تمثله من حضارة وتاريخ ضارب في عمق الزمن، مؤكدًا أن هناك تسهيلات للمصريين لزيارة نيبال، ونحن ممتنون أيضًا لما تقدمه مصر لأبناء نيبال لزيارة مصر، والدعم التعليمي والتعاون الثقافي واستضافة أولادنا، مضيفًا: "كل شيء في مصر يرحب بنا، وهذا أمر ليس بغريب على مصر، ونحن نشجع السياح النيباليين لزيارة مصر".
وقالت وزيرة الهجرة إن هناك طفرة في مصر مؤخرًا في قطاع السياحة والاستثمار والبنية التحتية، مضيفةً أن هناك مصريين كثيرين يحرصون على زيارة نيبال ومعرفة أبرز معالمها السياحية والتاريخية، مشيدةً بحسن تعامل المواطنين في دول آسيا، وأخلاق المعاملات في كل مكان، ما يجعل الزائرين بمأمن، أثناء رحلاتهم، موضحةً أن هناك شبابًا كثيرين يحرصون على اكتشاف أماكن ودول جديدة، وهناك مؤثرون مصريون كُثر عبر منصات التواصل الاجتماعي حريصون على الحديث عن نيبال وجمالها.
وتابع السفير بأن مصر ونيبال تتشاركان الكثير من العادات والتقاليد، ولذلك يمكن الاستفادة من هذه القواسم، وهناك مصريون في بنجلاديش ونيبال وغيرهما، يشعرون كأنهم في بلدهم الثاني، مشيرًا إلى التنسيقات الجارية لزيارة وفد وزاري نيبالي لمصر؛ لبحث التعاون في القطاع الصحي، في إطار اعتزام وزير صحة نيبال ترؤس وفد كبير للمشاركة في المؤتمر الصحي الذي تنظمه وزارة الصحة في مصر خلال الأسبوع المقبل.
وأشادت وزيرة الهجرة بجهود السفيرة نها الجبالي، سفيرة مصر لدى نيبال، وما تقدمه من خدمات متميزة ودورها في تعزيز العلاقات المصرية- النيبالية، مؤكدة أن سفراءنا بالخارج يحرصون على مصالح المصريين بالخارج أيضًا، وهناك تعاون وتنسيق مستمر لخدمة المصريين حول العالم،.
وأهدت السفيرة درع الوزارة للسفير سوشيال لامسال؛ تقديرًا لجهوده في دعم العلاقات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وزيرة الهجرة سفير نيبال السفيرة سها جندي وزیرة الهجرة أن هناک أن مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستقبل المدير التنفيذي الجديد لمركز "سيدراي" لبحث سبل دعم الوزارة
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ونائب رئيس مجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري»، الدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي الجديد لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا «سيداري»، لمناقشة ملامح خطة العمل المستقبلية، وذلك بحضور الدكتور علي ابو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والسفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة للاتفاقيات متعددة الأطراف، والأستاذ محمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والإستثمار البيئي وعدد من القيادات المعنية، حيث تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد الدكتور خالد فهمى على المنصب الجديد، متمنية له التوفيق والسداد فى مهام عمله خلال الفترة القادمة.
وأكدت د. ياسمين فؤاد أن الاجتماع تضمن استعراض عددا من الموضوعات التى توافق عليها أعضاء مجلس امناء المركز، ومنها آليات تطوير عمل المركز بما يستجيب لتحديات الأوضاع المستجدة الراهنة في المنطقة ومتطلبات التنمية المستدامة، وتقييم السياسات والبرامج القائمة، وتحديث الشروط المرجعية لإدارة المشروعات بما يضمن إنضباط تنفيذ العمل بجودة عالية وفي الوقت المحدد.
ناقشت وزيرة البيئة مع المدير التنفيذي الإعداد لإجتماع مجلس أمناء مركز سيدارى الذى سيعقد فى شهر فبراير القادم والذى يتزامن مع عقد اجتماع المجلس الوزارى للهيئة الإقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن "برسيجا"، وبمشاركة مجموعة من الدول، حيث سيتم تسليم رئاسة المجلس إلى الأردن.
شددت د. ياسمين فؤاد على دور مصر المحورى فى تنفيذ خطة العمل الجديدة لمركز سيدارى، مؤكدة على ضرورة أن يتضمن التصور المستقبلى لخطة عمل المركز التقييم الفعلى لاحتياجات دول المركز فى إطار المنطقة، والتقييم الفنى والمالى للمركز، ومناقشة مقترحات مواجهة تحديات المرحلة الفارقة، وكيفية المضى قدما لتنفيذ المشروعات والبرامج البيئية.
ولفتت سيادتها إلى ضرورة تجاوز النمط التقليدي في تحديث الخطط بما يتواكب مع المتغيرات الوطنية والإقليمية والدولية المتلاحقة، والتركيز على الموضوعات الملحة مثل تغير المناخ، والأفكار المبتكرة لإشراك القطاع الخاص فى مشروعات البيئة وتغير المناخ، وتعزيز الاستثمار فى المحميات الطبيعية، مؤكدة على أهمية ملف المياه وربطه بالتكيف في قطاع الزراعة، بالإضافة إلى ملف الاقتصاد الدائرى، مشيرة إلى تطلع مصر للانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري خلال شهر يونيو القادم بالتعاون مع منظمة GIZ، وبالدعم الفنى من مركز سيداري للاستراتيجية، وأبرزت سيادتها ضرورة مواجهة التلوث البلاستيكي والتطلع لاعتماد INC "اتفاق دولي ملزم لمواجهة التلوث البلاستيكي" في منتصف العام، فى ضوء الإرتباط بين موضوعات الاقتصاد الدائرى وتلوث المياه والنظام البيئى، واهمية هذه القضية بالنسبة لدول أوروبا والدول العربية، ويرتبط بالشراكة مع القطاع الخاص فيما يخص تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج.
أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد ايضا إلى دور مصر المحورى في الخروج بالمبادرة العالمية للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث "التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر" والتي اطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في عام ٢٠١٨، وإمكانية الاستفادة منها في اعداد المحاور الاقليمية لتلك الاتفاقيات ضمن خطة المركز، لكى تقوم مصر بالتنسيق بين الدول الأعضاء في الاتفاقيات بشأن الأنشطة والسياسات الإقليمية المشتركة ودعم تنفيذها على المستوى الإقليمي.
ومن جانبه ثمن الدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي لمركز سيداري الدعم والثقة فى دعم السيدة وزيرة البيئة واعضاء مجلس الامناء، لتولي هذه المهمة الثمينة، وتقدمه للمقترحات الثرية لتطوير خطة العمل المستقبلية للمركز لتعزيز القيام بمهامه الاقليمية، وتطوير العمل بما يتماشى مع تطلعات مصر والدول أعضاء المركز، مستعرضا مقترح خطة عمل المركز خلال الفترة القادمة واهدافها واجراءات جذب المستثمرين والحصول على مصادر التمويل، وتحضيرات المشاركة فى اجتماع مجلس الأمناء الشهر المقبل.
واتفق الطرفان على ضرورة إعداد خطة عمل تتضمن الأهداف الرئيسية للمركز خلال الفترة المقبلة والجدول الزمني والمراحل التنفيذية، تمهيدًا لمناقشتها مع أعضاء المجلس لضمان التوافق الكامل حول الأولويات وتحقيق أقصى مستويات التنسيق والتناغم في تنفيذ تلك الخطة.