المفتي: مناصرة الأسرى واجب شرعي ووطني وإنساني
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، إلى مناصرة الأسرى ودعمهم، واعتبر ذلك واجباً شرعيّاً ووطنيّاً وإنسانيّاً، يجب الالتزام به نحو هذه الشريحة المناضلة.
وطالب المفتي حسين في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، بتكثيف الحملات المحلية والدولية، وتفعيل قضية الأسرى على الأصعدة كافة، حتى يتم تبييض سجون الاحتلال من الأسرى.
وحيّا الأسرى على صمودهم الأسطوري، وجلدهم في مواجهة الإجراءات القمعية التي تُتخذ ضدهم، داعياً إلى مواصلة صمودهم وثباتهم، فالشعب وقيادته يوليان قضيتهم كل الاهتمام، ولن يقبلا إلا بتحرير الأسرى جميعهم من سجون الاحتلال.
وفي سياق آخر، أدان المفتي إجبار مجندات إسرائيليات لسيدات فلسطينيات على التعري داخل منزلهن بعد اقتحامه في مدينة الخليل، معتبراً هذا العمل المشين انتهاكاً لحرمات النساء الفلسطينيات، وتصعيداً خطيراً يطال أعراض بنات الشعب الفلسطيني وحرماتهن.
ودعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان كافة إلى ضرورة العمل الفوري على توفير الحماية للنساء الفلسطينيات، وإلزام إسرائيل بالمعاهدات والاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة القانون الإنساني الدولي الذي يكفل الحماية للنساء.
كما استنكر مصادرة سلطات الاحتلال كتب المنهاج الفلسطيني من عدد من الطلاب على أبواب المسجد الأقصى أثناء توجههم إلى مقاعدهم الدراسية.
وأكد أن هذه الاعتداءات بحق التعليم والمدارس تمثل جريمة بشعة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة ضد القطاع التعليمي، وأن هذه الجرائم تُشكل انتهاكاً صارخاً لحق الطلبة في التعليم الآمن والحر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المفتي الأسرى مناصرة
إقرأ أيضاً:
سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا لشؤون الأسرى وسط غضب إسرائيلي
أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بأن الإدارة الأمريكية، قرّرت سحب ترشيح آدم بولر، لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الأسرى في وزارة الخارجية، وذلك على خلفية المحادثات المباشرة التي أجراها مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال الأسابيع الأخيرة، والتي أثارت استياءً واسعًا في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت "القناة12" العبرية، أنّ: بولر سيواصل العمل كموظف حكومي خاص في مفاوضات الأسرى، دون أن يشغل منصب المبعوث الرئاسي، فيما أكدت صحيفة *تايمز أوف إسرائيل* أنّ: "القرار جاء نتيجة غضب إسرائيلي متزايد، عقب تسريبات عن لقاءاته مع قيادات في "حماس"، والتي نُشرت في 4 آذار/ مارس الجاري.".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي، أنّ: :بولر حاول طمأنة الجانب الإسرائيلي عبر تصريحات إعلامية، لكنه في الوقت ذاته دافع عن المحادثات مع "حماس"، ما أدى إلى تفاقم التوترات مع تل أبيب".
وفي هذا السياق، أوضحت الصحيفة أن: "وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، مارس ضغوطًا على الإدارة الأمريكية للحد من دور بولر في ملف المفاوضات"، مشيرة إلى أن: "تعيينه مبعوثًا خاصًا في كانون الثاني/ يناير الماضي لم يتم التصديق عليه رسميًا بعد".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد نسّق بولر محادثاته مع حركة "حماس" بالتعاون مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يبلغ بتلك التحركات بشكل كامل مسبقًا.
تطورات الملف التفاوضي
يأتي ذلك بعد إعلان "حماس"، أمس الجمعة، عن استعدادها للإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، وأربعة جثامين تعود لمحتجزين مزدوجي الجنسية، في خطوة وصفتها الحركة بأنها "بادرة إيجابية" لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتزامن هذا التطور مع إعلان البيت الأبيض عن تقديم واشنطن مقترحًا جديدًا "لتضييق الفجوات" بهدف تمديد الهدنة في القطاع إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، حيث شدّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أنّ: "على حماس الإفراج عن الرهائن فورًا أو مواجهة عواقب وخيمة".
من جانبه، أرجأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ردّه على المقترح، محاولًا تحميل حركة "حماس" مسؤولية التأخير، فيما زعم أنّ: "الحركة تمارس التلاعب السياسي والحرب النفسية".