أطباء ينسون جهازا في بطن سيدة 18 شهرا بعد ولادة قيصرية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أصبحت قصة اكتشاف ضامة جرح Alexis في بطن امرأة في نيوزيلندا بعد عملية قيصرية صادمة، وأثارت جدلاً حول جودة الرعاية الصحية في البلاد.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تمت إزالة الضامة بعد 18 شهرًا من العملية، وخلال تلك الفترة عانت المرأة من آلام مستمرة وتوجهت لزيارة العديد من الأطباء قبل أن يتم اكتشاف الضامة عن طريق الأشعة المقطعية.
وفقًا للتقارير، فإن نظام المستشفيات العامة في نيوزيلندا قد خذل المريضة في هذه الحالة المأساوية.
في البداية، أكد مجلس المنطقة الصحية في أوكلاند أن الرعاية التي قدموها لم تفشل في تقديم الرعاية. ومع ذلك، اختلف مفوض الصحة والإعاقة النيوزيلندي مع هذا الرأي وأشار إلى أن الرعاية التي تم تقديمها كانت أقل من المستوى المناسب.
إهمال طبي في نيوزيلنداموراج ماكدويل، المفوضة النيوزيلندية للصحة والإعاقة، أعربت عن استيائها وقالت إنه لم يتم التعرف على الضامة خلال الفحوصات الجراحية الروتينية، مما أدى إلى تركها داخل بطن المرأة.
وأضافت أنه لا يوجد تفسير لكيفية وصول الضامة إلى تجويف البطن أو سبب عدم اكتشافها قبل إغلاق التماس.
Alexis ضامة الجرح هي أداة جراحية كبيرة مصنوعة من البلاستيك الشفاف وتستخدم لتثبيت الجروح الجراحية المفتوحة. وعادةً ما تتم إزالتها قبل خياطة الجلد في عملية قيصرية. إلا أنه في هذه الحالة، تم ترك الضامة داخل بطن المرأة لمدة 18 شهرًا.
تم اكتشاف الضامة في النهاية باستخدام الأشعة المقطعية، ولكن نظرًا لأنها ليست قابلة للكشف عنها في صور الأشعة السينية، فلم يلاحظها الأطباء.
وأشار المفوض إلى أن هذه هي المرة الثانية خلال عامين التي يتم فيها ترك جهاز في مرضى بمستشفيات أوكلاند. وقالت السيدة ماكدويل إنه كان ينبغي للمستشفى وضع بروتوكولات لمنع حدوث حوادث مشابهة والتي تسببت في فترة طويلة من المرض للسيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجروح الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
تأهيل الرعاية الصحية بالقطاع.. عبد العاطي: مصر والأردن تدربان الشرطة الفلسطينية لنشرها بغزة
البلاد – القاهرة
أعلن وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، بدء مصر والأردن تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدًا لنشرهم في قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود مقترح بأن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية، محددًا متطلبات أساسية لنجاح خطة إعادة إعمار القطاع.
جاء ذلك خلال استضافة عبد العاطي بمقر وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أمس الاثنين، بحضور د. خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع أكثر من 100 سفير أجنبي وممثلي السفارات والمنظمات الدولية حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بغزة، حيث تم تقديم عرض مرئي حول خطة إعادة إعمار القطاع.
وقال عبد العاطي، إن هناك متطلبات أساسية لنجاح الخطة العربية لإعادة إعمار غزة وهي؛ تثبيت وقف إطلاق النار، وإدارة مرحلة التعافي المبكر، وإعادة الأعمار بصورة تضمن الملكية الفلسطينية، والتعامل مع الوضع في القطاع باعتباره جزءًا أصيلًا من الأراضي الفلسطينية، وتمكين السلطة من العودة لقطاع غزة للاضطلاع بمسئولياتها، من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شؤون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وشدد على أن خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع، وأن مصر تعمل حاليًا على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة، منوهًا إلى بدء مصر والأردن في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.
ولفت وزير الخارجية المصري إلى وجود مقترح بأن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك من خلال تبني قرار للمجلس لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار وبرنامج زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، استعرض د. خالد عبد الغفار الخدمات الصحية التي قدمتها مصر لأكثر من ١٠٧ ألف مواطن فلسطيني عبروا إليها منذ بداية الحرب، كما تطرق لتفاصيل المقترح المصري لإعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي بالقطاع، لرفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية، مستعرضًا التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة.