منتدى الاستثمار السعودي - الإيطالي يشهد توقيع 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
عقد أمس الاثنين منتدى الاستثمار السعودي - الإيطالي الذي نظمته وزارة الاستثمار السعودية بالشراكة مع وزارة الشركات والمنتجات الإيطالية بمدينة ميلان في جمهورية إيطاليا، بحضور وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح ووزير الشركات والمتجان الإيطالية أدولفو أورسو وعدد من المسؤولين من البلدين، ومشاركة الجهات الحكومية والقطاع الخاص من البلدين.
وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، شهد المنتدى توقيع 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات الطاقة والطاقة النظيفة والصحة والعقارات وإدارة النفايات والتكنولوجيا والتصنيع وغيرها، بهدف تعزيز التعاون التجاري وتطوير العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية، إضافةً إلى تطوير العلاقات في مختلف المجالات بين البلدين.
كما تضمنت أعمال المنتدى عروضاً تقديمية وجلسات نقاشية قدمتها الجهات الحكومية المشاركة سلطت الضوء على فرص الاستثمار في مجالات الطاقة النظيفة والبتروكيماويات والرعاية الصحية والأدوية وعلوم الحياة والسيارات والتصنيع المتقدم والتطوير العقاري في مجال السياحة والضيافة.
يذكر، أن قيمة التجارة الثنائية بين المملكة وإيطاليا غير النفطية بين البلدين تقدر بحوالي 5.6 مليارات ريال سعودي / 1.4 مليار يورو في عام 2022، مما يوفر إمكانات قوية لمزيد من النمو، حيث تعد إيطاليا من بين أكبر عشرين دولة تستثمر في المملكة (من حيث مخزون الاستثمار الأجنبي المباشر)، حيث يوجد أكثر من 150 شركة إيطالية لديها رخصة استثمار أجنبي في المملكة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الإيطالي منتدى الاستثمار السعودى وزارة الاستثمار ميلان
إقرأ أيضاً:
المرعاش: منتدى الأعمال هو مجرد غطاء لابتزاز إيطاليا لحكومة الدبيبة الهشة
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش،أن زيارة ميلوني إلى طرابلس تركزت على نقطتين رئيسيتين تعتبران في غاية الأهمية بالنسبة لإيطاليا وهما النفط والغاز الليبيان.
المرعاش وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، قال: “لا تريد إيطاليا رؤية أي منافسين لشركة إيني (الإيطالية للغاز) وخصوصًا في الجنوب الغربي الليبي حيث توجد أكبر حقول النفط والغاز في أفريقيا”.
وأكد المرعاش أن إيطاليا تخشى منافسين أقوياء لها مثل الصينيين والروس وحتى الفرنسيين، والنقطة الثانية انطلاق المهاجرين الأفارقة من الشواطئ الليبية إلى إيطاليا.
وأوضح أن رئيسة الحكومة الإيطالية تعمل على إقناع حكومة الدبيبة بمنع انطلاق المهاجرين بالقوة وقبول الذين يصلون إلى الشواطئ الإيطالية بعد إرجاعهم، وتعرض فتح معسكرات لهم في ليبيا لرعاياهم واستكمال إجراءات طلبات الهجرة لمن يرغب منهم.
وبين أنه في مقابل ذلك تدعم إيطاليا بقاء الدبيبة على رأس الحكومة في الغرب الليبي ومنع سقوطها.
وأضاف: “أما منتدى الأعمال فهو مجرد غطاء لابتزاز إيطاليا لحكومة الدبيبة الهشة، وفعليًا لا توجد مبادلات تجارية كبيرة بين ليبيا وإيطاليا إذا استثنينا النفط والغاز، فسوق الاستهلاك الليبي تسيطر عليه تركيا والصين بأفضلية الأسعار”.
وواصل المرعاش حديثه بالقول إنه “يبدو أن حكومة الدبيبة الضعيفة سوف ترضخ هذه المرة لطلبات إيطاليا بفتح معسكرات للمهاجرين الأفارقة كخطوة أولية لتوطينهم في ليبيا”،مؤكدا أن هذا يأتي ضمن مشروع أوروبي كبير، يهدف للتخلص حتى من المهاجرين الذين وصلوا مختلف البلدان الأوروبية ورفضت طلبات لجوئهم، ويبحث لهم الآن عن دول ثالثة لاستقبالهم مقابل قروض وهبات ومساعدات مالية، وفي الحالة الليبية دعم سياسي لحكومة الدبيبة وإفشال أي محاولة لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا مقابل ذلك.