هافانا تكشف عن شبكة تجنيد روسية غير قانونية لكوبيين في أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة الكوبية أنها حددت "شبكة اتجار" روسية تهدف إلى تجنيد كوبيين للمشاركة في "عمليات عسكرية في أوكرانيا" وأنها باشرت ملاحقات جنائية في حق الأشخاص المعنيين.
قالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان: "إن وزارة الداخلية تعمل على شل شبكة الاتجار بالبشر وتفكيكها، والتي تعمل انطلاقا من روسيا، لإشراك مواطنين كوبيين يعيشون فيها وحتى البعض من كوبا، في القوات المسلحة المشاركة في العمليات العسكرية في أوكرانيا".
وأكد وزير الخارجية برونو رودريغيس في رسالة نشرت عبر منصة "إكس"، أن الحكومة الكوبية "تتحرك بموجب القانون" لمواجهة هذه العمليات.
وأشارت الوزارة إلى أنها باشرت "ملاحقات جنائية ضد أشخاص ضالعين في هذه النشاطات"، دون أن تعطي أي تفاصيل أخرى، وشددت على رفضها القاطع لنشاط "المرتزقة"، مشيرة إلى أن كوبا لا تشارك في حرب أوكرانيا.
شاهد: مجندون جدد يغادرون مدينة دزيرنسك الروسية إلى أوكرانياشاهد: الجنود الأوكرانيون يبحثون عن مجندين روس فشلوا في مغادرة يامبلمطالبة المجندين في النرويج بإرجاع ملابسهم الداخلية أمام نقص في الإمدادات بسبب كوروناوكانت صحيفة "أميركا تيفي" الصادرة في ميامي نشرت الجمعة الماضي شهادات مراهقَين، قالا إنهما استدرجا عبر فيسبوك للعمل في مجال البناء في أوكرانيا مع الجيش الروسي.
وقال أحدهما ويبلغ 19 عاما في مقطع مصور نشر عبر الموقع الإلكتروني للصحيفة: "ساعدونا نرجوكم حاولوا إخراجنا من هنا بأسرع وقت ممكن لأننا خائفان".
وأوضحت الصحيفة أن الشابين وجها الرسالة من حافلة، كانا ينقلان فيها من أوكرانيا رفقة عسكريين روس باتجاه ريازان جنوب شرق موسكو، وأضاف الشاب قوله: "لا يمكننا النوم إذ قد يدخلون علينا بأي وقت لنقوم بمهمة ما".
وقال رجل ثان للصحيفة طالبا عدم كشف اسمه: "أنا كوبي بين كوبيين آخرين موجودين هنا، بموجب عقد مع القوات المسلحة الروسية"، مؤكدا أنه انخرط في صفوف الجيش ليضفي طابعا قانونيا على إقامته في روسيا.
وعززت موسكو وهافانا علاقاتهما الدبلوماسية منذ العام الماضي، ففي نهاية 2022، التقى الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، وتوجهت وفود تضم رجال أعمال وممثلين سياسيين إلى البلدين. والتقى وزير الدفاع الكوبي ألفارو لوبيس مييرا خصوصا نظيره الروسي سيرغي شويغو في حزيران/يونيو الماضي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دبلوماسية الحبوب: ماذا على المحك في لقاء أردوغان مع بوتين في سوتشي؟ بينهم إماراتي.. عودة 4 رواد فضاء بسلام إلى الأرض وبن زايد يتحدث عن "إنجاز تاريخي" الجوع ينهك أجساد اللاجئين السودانيين في تشاد الجيش الروسي كوبا قوات عسكرية فاغنر - مرتزقة روسية جندي- جنود الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الجيش الروسي كوبا قوات عسكرية فاغنر مرتزقة روسية جندي جنود الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا إسرائيل إسبانيا السعودية روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول إيران لاجئون كرة القدم فولوديمير زيلينسكي فرنسا إسرائيل إسبانيا السعودية روسيا الاتحاد الأوروبي فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي في اليابان: روسيا سترد على العقوبات اليابانية ضدها بطريقتها
قال السفير الروسي لدى اليابان نيكولاي نوزدريف في مقابلة مع صحفية، إن موسكو لن تترك العقوبات اليابانية المقبلة ضد روسيا دون رد، وستكون التدابير المضادة فعالة وليست بالضرورة مماثلة..بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية تاس.
وأشار نوزدريف، إلى أن "القائمة السوداء اليابانية تضم الآن أكثر من ألف فرد و800 كيان قانوني، فضلاً عن نحو ألفي سلعة محظورة التصدير إلى روسيا".
وأكد السفير الروسي لدى اليابان، توجيه موسكو تحذيرات لطوكيو مراراً وتكراراً وبشكل واضح من خلال جميع القنوات، قال:"مثل هذا العمل جار حاليا، وهناك تدابير محددة ولكنها غير شاملة في هذا الاتجاه قد اتخذت بالفعل، وستكون التدابير المضادة الإضافية فعالة، وإن لم تكن بالضرورة متناظرة".
وقال السفير إنه في رأيه "عاجلاً أم آجلاً، سوف يسود قدر من الحس السليم في المؤسسة السياسية اليابانية وسيفهمون الحاجة إلى بناء حسن الجوار".
وكانت الحكومة اليابانية، قررت في 10 يناير، فرض عقوبات على 11 فردا و51 كيانا قانونيا وثلاثة بنوك من روسيا، في إطار التدابير المناهضة لروسيا.
موسكو لا ترى إمكانيات لاستئناف المحادثات بشأن معاهدة السلامومن جانبه قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو في مقابلة مع صحيفة إزفستيا إن روسيا لا تزال لا ترى أي إمكانية لاستئناف المحادثات بشأن معاهدة السلام مع اليابان بسبب نهج المواجهة الذي تنتهجه طوكيو.
وقال الدبلوماسي الكبير "إن اليابان تزيد بشكل واضح من أنشطتها العسكرية الاستفزازية المشتركة مع الولايات المتحدة ودول أخرى أعضاء في حلف شمال الأطلسي بالقرب من شواطئنا في الشرق الأقصى، وفي الوقت نفسه، تقدم الدعم اللوجستي المباشر لنظام كييف، وفي مثل هذه الظروف، لا نرى أي إمكانية لاستئناف المفاوضات مع طوكيو بشأن إبرام وثيقة أساسية، والتي كان من المفترض أن تصبح أساسًا لعلاقات حسن الجوار طويلة الأمد".
وأشار رودينكو إلى أنه بعد أن أطلقت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في فبراير 2022، شرعت الحكومة اليابانية في مسار التفكيك المستمر للعلاقات الروسية اليابانية، والتي تم إرساء أسسها من خلال الجهود المتبادلة على مدى عقود.
وأضاف: "فرضت طوكيو 25 حزمة من العقوبات غير القانونية على بلدنا، ويتم تسميم الوعي العام الياباني بأيديولوجية معادية لروسيا من خلال جهود السياسيين والمسؤولين الحكوميين ووسائل الإعلام الوطنية".
وأكد نائب الوزير أن روسيا "تعاملت دائمًا مع الشعب الياباني وتاريخه وثقافته الغنية باحترام صادق وسعت إلى التعاون المتبادل المنفعة".
وأضاف :"أننا لم نكن أول من صعد التوترات، ولسنا من يجب أن نتخذ الخطوة الأولى نحو ذلك، كما إن تطبيع الحوار بين الدول أمر مستحيل دون رفض طوكيو، الذي أكدته خطوات عملية ملموسة، للتخلي عن سياستها العدائية المناهضة لروسيا، والتي تؤدي إلى التدمير النهائي لعلاقاتنا وتصعيد التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بأكملها".