عقار "أوزمبك".. ثورة طبية في مجال تخفيف الوزن
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تعتبر السمنة من المشاكل الصحية التي تهدد حياة كثير من البشر، ويسعى الخبراء في المجال الصحي دائما إلى محاولة الوصول لحلول طبية تقي الناس شر "الحالة الشائعة".
توفر "هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية" الآن عقار الـ "أوزمبك" الذي يثبط الشهية ويمكن أن يساعد المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة على فقدان 15 بالمئة من وزن الجسم.
وقالت الشركة المصنعة "نوفو نورديسك" إن إطلاق الدواء في المملكة المتحدة كان "محدودا" بسبب ارتفاع الطلب العالمي.
وأكدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن 50 ألف مريض في إنجلترا قد يكونوا مؤهلين لتلقي العلاج.
وقال تام فراي، رئيس المنتدى الوطني للسمنة: "أعتقد أنه من الرائع أن تكون متاحة الآن ولكن يجب أن تكون تحت رقابة صارمة للغاية".
وأضاف أن الخبراء "انتظروا 25 عاما" للحصول على العقار، لكنه حذر من أن الفوائد طويلة المدى تحتاج مزيدا من البحث.
وتابع: "لا يمكن وصف الدواء إلا لمدة عامين وسيحتاج من أخذه بعد ذلك إلى الحفاظ على فقدان الوزن، الدواء يجب ألا يستخدم إلا تحت إشراف".
هذا العقار قد تم تطويره في الأصل واستخدامه بشكل أساسي لعلاج مرض السكري من النوع 2، إلا أنه قد تم اعتماده لاحقاً لإدارة الوزن لدى البالغين المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن حيث يُستخدم كعامل مساعد إلى جانب اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وممارسة الرياضة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوزمبك المملكة المتحدة العقار مرض السكري أوزمبك السمنة أوزمبك المملكة المتحدة العقار مرض السكري صحة
إقرأ أيضاً:
"بام" المستشارين يدعو الحكومة إلى بذل مجهود أكبر لتوفير العقار الموجه للصناعة
سجل فريق « الأصالة والمعاصرة » بمجلس المستشارين، في جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة، حول « منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني »، وجود عدد من الإشكالات التي تطوق قطاع الصناعة المغربية، داعيا الحكومة إلى إيجاد حلول لها.
ودعا الحزب في مداخلة لرئيس الفريق عبد الكريم الهمس، الحكومة لبذل مجهود أكبر لتوفير العقار الموجه للصناعة، كما شدد على ضرورة الاهتمام بتحقيق العدالة المجالية في مجال الصناعة لتجاوز الوضع الحالي الذي يعرف تركز 80 في المائة من النشاط الصناعي في المنطقة الفاصلة بين مدينتي طنجة والجديدة.
وأضاف، « لا بد من خلق مناطق صناعية معززة ببنية تحتية موازية بباقي الأقاليم، لاسيما الهشة والنائية ».
واعتبر المتحدث أنه من الضرورة جعل الصناعة رافعة أساسية لتشغيل الشباب العاطل عن العمل، لاسيما الذين لا يحملون شهادات أو لم يخضعوا لتكوين حرفي.