يمن مونيتور/وكالات

عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين عن أسفها لنقص تعاون إيران خصوصا بشأن إعادة نصب كاميرات المراقبة، بحسب تقرير غير معد للنشر اطلعت عليه وكالة فرانس برس اليوم الاثنين (الرابع من سبتمبر/أيلول 2023).

وأعرب المدير العام للوكالة عن “أسفه لعدم إحراز أي تقدم” بهذا الصدد مشيرا أيضا الى عدم حصول تقدم في الملف الشائك الآخر المتعلق بوجود مواد نووية في موقعين غير معلنين.

ونقلت وكالة الأبناء الألمانية (د ب أ) عن أحد تقريرين قدمهما مدير الوكالة للدول الأعضاء، زادت  إيران على مدار الربع السنوي الماضي، مخزونها من اليورانيوم بدرجة نقاء بلغت 60%، بمقدار 9ر13 كيلوجرام فقط، ليصل إلى 6ر121 كيلوغرام. ويمثل ذلك تقريبا نصف معدل نمو التخصيب بالمقارنة بالتقرير الفصلي السابق.

ويستلزم صنع أسلحة نووية  تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تبلغ حوالي 90% . وفي تقرير آخر، انتقد جروسي استمرار إيران في منع الوكالة  الدولية للطاقة الذرية  من الوصول إلى صور كاميرات المراقبة المثبتة في أيار/ مايو بمنشآتها النووية .

وقالت الوكالة في التقرير إن غروسي “يطلب من إيران العمل مع الوكالة في أقرب وقت ممكن وبشكل مستدام نحو تلبية الالتزامات”. وقال غروسي إنه تم منع مفتشي الوكالة من الحصول على تأشيرات سفر، وأوضح أنه لم يتم إحراز “أي تقدم” فيما يتعلق بالرد على أسئلة مطروحة عن أنشطة نووية سابقة.

وتعهدت ايران في آذار/مارس بإعادة تشغيل كاميرات المراقبة التي أوقف عملها في حزيران/يونيو 2022 وسط تدهور العلاقات مع الغرب.

وأفادت الوكالة أن إيران خفضت في الأشهر الماضية مخزونها من اليورانيوم المخصب وذلك على خلفية تراجع في التوتر مع واشنطن. لكن هذا الإجمالي ما زال أعلى ب 18 مرة من الحد المسموح به بموجب  الاتفاق الدولي المبرم عام 2015  والذي يحد من الأنشطة النووية لإيران مقابل رفع العقوبات الدولية.

وكان الاتفاق الدولي بدأ بالانهيار في 2018 حين انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب وأعادت فرض عقوبات. وتعثرت الجهود لإحيائه ثم جُمدت المحادثات التي يقودها الأوروبيون منذ 2022.

تراجعت  حدة التوتر  بين طهران وواشنطن الشهر الماضي مع الإعلان عن  اتفاق تفرج بموجبه ايران عن خمسة معتقلين أمريكيي ن مقابل إعادة 6 مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية.

لكن هذا الاتفاق الحساس لا يشمل احتمال العودة الى الاتفاق النووي، فيما تستعد الولايات المتحدة للانتخابات الرئاسية في 2024.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الطاقة الذرية اليورانيوم

إقرأ أيضاً:

روسيا ترد على تقرير استقبال اليورانيوم الإيراني

أحجم الكرملين، الثلاثاء، عن الرد على سؤال عما إذا كانت روسيا مستعدة لاستقبال مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب في إطار اتفاق نووي محتمل مع الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في وقت سابق من اليوم أنه من المتوقع أن ترفض إيران اقتراحا أميركا بأن تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة، مثل روسيا، في إطار اتفاق مع الولايات المتحدة في المستقبل لتقليص برنامجها النووي.

ووفق "الغارديان" فإن الخطة الأميركية تم طرحها خلال الجولة الأولى من المفاوضات في سلطنة عُمان، مضيفة أن إيران تصر على أن يبقى مخزونها من اليورانيوم داخل البلاد تحت إشراف صارم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن طهران ترى في ذلك إجراء احترازيا أو شكلا من أشكال الضمان في حال انسحبت أي إدارة أميركية من الاتفاق، كما فعل دونالد ترامب في عام 2018 عندما رفض الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عام 2015 بوساطة باراك أوباما.

ويحذر الجانب الإيراني من أن نقل المخزون النووي للخارج قد يعرضه للخطر في حال انسحبت واشنطن لاحقا من الاتفاق، مما سيجبر طهران على البدء من الصفر في عملية التخصيب مجددا.

وتجري إيران المفاوضات تحت تهديد ليس فقط بفرض مزيد من العقوبات عليها، بل وتحت تهديد هجوم عسكري محتمل على مواقعها النووية من قبل الولايات المتحدة.

وقال المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، الإثنين، إن أي اتفاق دبلوماسي مع إيران مرهون بـ"شرطين".

وأضاف ويتكوف في مقابلة مع "فوكس نيوز": "سيتعلق الأمر بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح. ويشمل ذلك الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك".

وأجرى البلدان، السبت، مباحثات في عمان، وصفت بـ "البناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني، واتفقا على عقد لقاء جديد.

وذكرت إيران، الأحد، أن المحادثات المقبلة ستبقى "غير مباشرة"، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.

وفي وقت سابق الإثنين، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن إيران لا بد أن تتخلي عن السعي لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه عواقب قاسية قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.

وعندما سُئل ترامب عما إذا كان الرد المحتمل قد يشمل توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية أجاب قائلا "بالتأكيد".

وأعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، موافقتها على استضافة الجولة القادمة من المحادثات، السبت القادم، في روما، في خطوة تُعتبر لفتة سياسية من ترامب تجاه إيطاليا.

كما تسهم هذه الخطوة في تهميش دور القوى الأوروبية الرئيسية في مفاوضات إيران، مع استمرار عُمان في لعب دور الوسيط.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف: أي اتفاق مع إيران يجب أن يُنهي تخصيب اليورانيوم بالكامل
  • مبعوث أمريكي: الاتفاق مع إيران يتوقف على تخصيب اليورانيوم والأسلحة
  • روسيا ترد على تقرير استقبال اليورانيوم الإيراني
  • الطاقة الدولية تتوقع خفض حجم نمو إنتاج النفط خلال 2025
  • إيران ترفض نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب لدولة ثالثة
  • مبعوث ترامب: التحقق من تخصيب اليورانيوم والتسلح النووي محور المباحثات مع إيران
  • رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن عن زيارة قريبة له إلى إيران
  • لابيد يدعو الاحتلال إلى معارضة تخصيب اليورانيوم في السعودية
  • وزير الطاقة الأمريكي: الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والسعودية يقترب
  • بعد تحذير "الناتو".. هل تنشر روسيا أسلحة نووية في الفضاء؟