شكل السوريون والأفغان والفنزويليون والأتراك والكولومبيون طالبي اللجوء الرئيسيين مع 44% من الطلبات.

قالت وكالة الهجرة في الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء (الخامس من سبتمبر/أيلول) إن طلبات اللجوء في دول التكتل والنرويج وسويسرا، ارتفعت في النصف الأول من العام 2023 بنسبة 28 % مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

مختارات حماية مؤقتة من الترحيل؟ - 40 عاما على "اللجوء الكنسي" في ألمانيا خبير هجرة: الاتحاد الأوروبي يحاول تصدير أزمته إلى تونس قواعد لجوء جديدة مشددة في الاتحاد الأوروبي .. من يجني ثمارها؟

وتم التقدم بحوالي 519 ألف طلب لجوء في هذه الدول التسع والعشرين بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو على ما أوضحت الوكالة معتبرة أن "الطلبات قد تتجاوز المليون بحلول نهاية السنة بحسب الميول الحالية".

ويشكل السوريون والأفغان والفنزويليون والأتراك والكولومبيون طالبي اللجوء الرئيسيين بـ44% من الطلبات.

وطلبات اللجوء في النصف الأول هي الأعلى لهذه الفترة من السنة منذ 2015-2016.

في 2015-2016 خلال موجة اللجوء إلى أوروبا بسبب تواصل النزاع السوري خصوصا، بلغت طلبات اللجوء 1.3 مليون طلب في 2015 و1.2 مليونا في 2016. في 2022 بلغ العدد 994945.

وكانت ألمانيا هي البلد الذي تلقىأكبر عدد من الطلبات بـ30 % من المجموع، أكثر بمرتين تقريبا من إسبانيا (17 %) وفرنسا (16 %).

وشددت الوكالة على أنه بسبب هذا الارتفاع تتعرض الكثير من الدول الأوروبية "لضغوط للبت في هذه الطلبات" فيما ازداد عدد الملفات غير المعالجة بنسبة 34 % في 2022. وتم الرد إيجابيا على حوالي 41 % من الطلبات في المرحلة الأولى.

من جهة أخرى، يستفيد نحو أربعة ملايين أوكراني فروا من الغزو الروسي لبلادهم من آلية حماية موقتة في الاتحاد الأوروبي.

ع.أ.ج/ ح ز(أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: ملف الهجرة المهاجرون إلى ألمانيا ملف الهجرة المهاجرون إلى ألمانيا الاتحاد الأوروبی من الطلبات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل والاتحاد الأوروبي يبحثان مستقبل غزة

يلتقي وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مسؤولين أوروبيين كبار في بروكسل، الإثنين، في إحياء للحوار مع الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يدرس به التكتل دورا في إعادة إعمار غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.

يرأس ساعر الجانب الإسرائيلي في اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وهو الاجتماع الأول من نوعه منذ عام 2022.

ومن المقرر أن تركز المحادثات على الوضع الإنساني في غزة والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والتطورات في الشرق الأوسط.

وقال سفير إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي حاييم ريجيف لـ"رويترز": "يمثل مجلس الشراكة الذي يعقد الإثنين فرصة مهمة لتأكيد وتعزيز الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي".

وكشفت حرب غزة عن انقسامات حادة داخل الاتحاد الأوروبي، ففي حين نددت الدول الأعضاء بهجمات حماس، دافع البعض بشدة عن هجمات إسرائيل على القطاع، واستنكر آخرون الحملة العسكرية الإسرائيلية وما ألحقته من خسائر فادحة في صفوف المدنيين.

وبعث زعيما إسبانيا وأيرلندا في فبراير 2024 رسالة إلى المفوضية الأوروبية، للمطالبة بمراجعة مدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل المبرم عام 2000، الذي يوفر الأساس للتعاون السياسي والاقتصادي بين الجانبين.

لكن قبل اجتماع الإثنين، ناقشت الدول الأعضاء في التكتل، والبالغ عددها 27 دولة، اتخاذ موقف وسطي يشيد بمجالات التعاون مع إسرائيل، لكنه في الوقت ذاته يشير إلى بعض المخاوف.

وبحسب مسودة وثيقة اطلعت عليها "رويترز"، سيؤكد الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع التزام أوروبا بأمن إسرائيل، ووجهة نظره "بضرورة ضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين من مواطني غزة إلى ديارهم".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعلق عقوبات عن سوريا في قطاعات المصارف والطاقة والنقل
  • الاتحاد الأوروبي يقر مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يعلق حزمة عقوبات على سوريا
  • اليوم.. الاتحاد الأوروبي ينهي العقوبات على سوريا
  • إسرائيل تبحث مع الاتحاد الأوروبي اليوم مستقبل غزة
  • إسرائيل والاتحاد الأوروبي يبحثان مستقبل غزة
  • حق اللجوء يتراجع عالميا مع ظهور اليمين المتطرف
  • واتساب تواجه تحقيقات وربما عقوبات أوروبية.. ما السبب؟
  • 1 % ارتفاعا في معدل التضخم خلال يناير الماضي
  • المغرب يتفوق على إسبانيا ويحقق قفزة كبيرة في صادرات الطماطم إلى الاتحاد الأوروبي