فساد أم فشل.. ما هي أسباب إقالة وزير الدفاع الأوكراني؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف، داعيا إلى "نهج جديد" في الوزارة، وذلك بعد عام ونصف عام من الحرب.
وكشف مؤلف مجلة دير شبيجل الألمانية الأسبوعية كريستيان آش، إن الإقالة كانت بسبب فضائح فساد متعددة.
ووفقا له، إن فضائح الفساد مرتبطة بشراء الزي الرسمي من شركة تركية بأسعار مبالغ فيها، وكذلك المواد الغذائية للأفراد العسكريين.
بالإضافة إلى ذلك، سمح ريزنيكوف بزيادة الميزانية العسكرية، والتي تعادل 20% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين أن القيادة لم تكن تريد ذلك بالتأكيد.
وتم تعيين رستم عمروف وزير دفاع جديد في أوكرانيا، ويرأس عمروف (41 عاما) صندوق ممتلكات الدولة الأوكرانية منذ سبتمبر 2022 ولعب دورا في عدد من المفاوضات الحساسة في زمن الحرب، ومنها المباحثات الخاصة باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
اقرأ أيضاًالكرملين عن نشر منشآت للإنتاج العسكري بأوكرانيا: لن يساهم في تخفيف التوتر
مسؤول روسي عن العملية العسكرية في أوكرانيا: صراع وجودي
الصين تدعو لتشجيع روسيا وأوكرانيا على التحلي بالهدوء وضبط النفس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوليكسي ريزنيكوف اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الرئيس الأوكراني الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رستم عمروف فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.