شعبة الأسماك بالإسماعيلية تناقش شكاوي التجار من إرتفاع إيجارات المحال بالسوق الحضاري
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
عقدت شعبة الأسماك بالغرفة التجارية بالإسماعيلية، اجتماعا برئاسة أسامة العدوي نائب ثان رئيس الغرفة التجارية والسيد الكرسلي رئيس الشعب التجارية بالإسماعيلية سابقا ومنسق عام لجنة العلاقات العربية، أحمد الشعيري رئيس شعبة الأسماك وأعضاء الشعبة وأحمد اسماعيل مدير الشئون الإقتصادية والتجارية وأحمد فكري رئيس شئون التجار.
ناقش الإجتماع، الشكاوي التي تقدم بها مجموعة من تجار الأسماك وأصحاب الفروشات المتضررين من إرتفاع أسعار المحلات والفروشات بسوق السمك الحضاري بطريق البلاجات ، والتي وصلت من 17 الي 1200 جنيه شهريا والمحلات من 1000 الي 5000 شهريا ، كذلك الخلافات الناجمة عن عدم وجود أفراد آمن ووحده مطافي.
وبحث الكرسلي مشكلة نقل تابعية السوق من الشركة إلى المحافظة لسهولة تركيب المرافق وهي "الكهرباء والماء"، بعد أن أغلق عدد كبير من التجار المحلات بسبب عدم وجود المرافق.
ووعد الكرسلي بأنه سوف ينقل مشكلتهم إلى اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية للنظر فيه وتنفيذ وعد المحافظ بحل مشكلة تجار الأسماك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التنسيق الحضاري يعد الأرشيف الوطني للأشجار المعمّرة والنادرة في مصر لتسجيلها كتراث ثقافي طبيعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت وزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد ابو سعده، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بعقد الاجتماع التحضيري الأول للجنة المختصة بمشروع توثيق وحماية الأشجار المعمّرة والنادرة، برئاسة رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وبمشاركة ممثلين من الخبراء والاستشاريين والجمعيات الأهلية المعنية بالبيئة والتراث الطبيعي، وذلك في إطار دور وزارة الثقافة في الحفاظ على التراث المادي وغير المادي وتسجيلها كتراث ثقافي وطبيعي.
وأوضح رئيس الجهاز، أن المشروع يهدف إلى إعداد سجل وطني شامل للأشجار المعمّرة والنادرة في مختلف أنحاء الجمهورية، توثيقًا للتراث المصري الطبيعي والثقافي الذي يمتد لقرون، وتأكيدًا على أهمية هذه الأشجار كرموز بيئية وتاريخية وثقافية، ويأتي ذلك في إطار دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في الحفاظ على الهوية البصرية وتحسين الفراغ العام، كما أعد الجهاز دليل ارشادي للحفاظ على الأشجار والحدائق التراثية التي يتم حصرها وتسجلها على قوائم الحصر ووضع لها أسس ومعايير للتعامل معها وعددها ١٣ حديقة تراثية على مستوى الجمهورية.
كما تناول الاجتماع أهداف المشروع العامة، من بينها وضع معايير دقيقة لتصنيف الأشجار، وتنفيذ حصر ميداني باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، إلى جانب التوثيق الثقافي والتاريخي، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية وتطبيق إلكتروني وخريطة تفاعلية تسهّل الوصول إلى المعلومات.
وأكد أبو سعدة أن المشروع يتجاوز مرحلة التوثيق إلى تعزيز الحماية القانونية للأشجار، من خلال مقترحات تشريعية ومبادرات مجتمعية، مثل برنامج "حارس الشجرة" ودمج الأشجار في المسارات البيئية والثقافية، بما يعزز من قيمتها الرمزية ويدعم استدامتها.
كما شدد على أهمية المشاركة المجتمعية في هذا المشروع، باعتبارها عنصرًا أساسياً لضمان استدامة حماية هذه الأشجار والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
ويُعد المشروع خطوة وطنية مهمة للحفاظ على التراث الطبيعي المصري وضمان نقله للأجيال القادمة.