طبيبة توضح متى تكون المضادات الحيوية مضرة للصحة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يمكن أن يلحق تناول المضادات الحيوية أثناء الإصابة بالإنفلونزا أضرارا بالصحة.
إقرأ المزيد طبيب روسي يوضح لماذا لا تساعد مضادات الحيوية
وتقول البروفيسورة رينا زاسلافسكايا كبيرة خبراء معهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية: "يمكن أن يكون للشخص رد فعل تحسسي تجاه مضادات الحيوية. أي يظهر لديه مثلا الشرى الجلدي مع حكة وتورم الحنجرة وطفح يغطي الجلد، ما يعقد حالته ويطيل من فترة علاجه وشفائه".
ووفقا لها، لا يساعد تناول مضادات الحيوية في حالة إصابة الشخص بعدوى الجهاز التنفسي، لأنها غالبا ما تكون فيروسية.
وتقول: "يجب أن نفهم أن مضادات الحيوية ليست فعالة ضد الفيروسات".
المصدر: pravda.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض مضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
لقاح جديد للسرطان.. طبيبة توقعت علاج المرض الخبيث قبل ظهوره
على مدى عقود من الزمن، حاول الباحثون تطوير علاج الأورام السرطانية الخبيثة، وبعد أن توصلت روسيا أخيرًا لتطوير لقاح جديد للسرطان، وهو لقاح mRNA الرائد الذي من المقرر توزيعه مجانًا في عام 2025، بفضل إسهامات الذكاء الاصطناعي في تسريع عملية التطوير، كانت كاثرين جيه وو، دكتوراه في الطب، زميلة الأكاديمية الأمريكية لجراحي الأورام، قد كشفت في بداية العام الحالي عن توقعاتها بتوصل العلماء لنوع من اللقحات يعالج هذا المرض، في تقرير عرضه موقع «American Association for Cancer Research» أو الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان.
لقاح جديد للسرطان.. هل عرف العلماء به قبل حدوثه؟تقول كاثرين جيه وو، في حوارها الذي أجرته مع الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان في يناير 2024، إنّها تتوقع الوصول لـ لقاح جديد للسرطان فكرته بسيطة، فقط حقن المرضى بمادة بيولوجية تحفز أنظمتهم المناعية على مهاجمة السرطان، أما التنفيذ، فهو ليس بالأمر السهل، وإنّ الأبحاث التي تستغرق وقتا طويلا، والتصنيع مكلف، وعدم اليقين بشأن المحفزات المناسبة هي بعض التحديات التي واجهها الباحثون، لكن التطورات الأخيرة، والتي حفزها جزئيا نجاح لقاحات mRNA في الحماية من كوفيد 19، سمحت للباحثين بإحراز تقدم كبير.
وأضافت «جيه وو»، زميلة الأكاديمية الأمريكية لجراحي الأورام، ورئيسة قسم العلاجات الوقائية للسرطان في معهد دانا فاربر للسرطان وأستاذة الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد، أنه في هذا العام، يمكننا أن نتوقع المزيد من التقدم في تطوير لقاح السرطان، وتوقعت أن يشهد عام 2024 تطورات في استهداف العلاجات الجديدة المشتركة، وعلاج أنواع الأورام المتنوعة، والجمع بين اللقاحات والعلاجات المناعية الأخرى، وتقييم لقاحات السرطان في التجارب السريرية الكبيرة في المرحلة الثانية التي ترعاها الصناعة، موضحة: «أتوقع أن أرى اهتمامًا متجددًا باستهداف المستضدات الجديدة المشتركة التي تنشأ من الطفرات المحركة في أنواع مختلفة من الأورام، وهو ما قد يسمح لنا بإحراز تقدم في إنشاء لقاحات جاهزة للاستخدام».
ورغم أن اللقاحات المخصصة، التي تستهدف مستضدات جديدة خاصة بالمريض تنشأ في المقام الأول من الطفرات الجينية، تعالج التباين بين الأورام بين المرضى، فإنها مكلفة، سواء من حيث الوقت أو المال، وأوضحت: «يتطلب الأمر قدرا كبيرا من الجهد لتوليد بيانات التسلسل لتقييم سرطان كل مريض على حدة، ثم تصميم لقاح في الوقت الحقيقي على أساس البيانات، وعلاوة على ذلك، هناك تكلفة تصنيع لقاح مصمم خصيصا».
تطوير اللقاح الروسي الجديدفي نهاية العام وبعد توقعات كشفت جزءًا مما يحدث الآن، توصلت روسيا لتطوير لقاح جديد للسرطان بالفعل، وأعلنت تطوير لقاح يجلب أمل جديد للمرضى الذين يكافحون المرض، ومن المقرر توزيع هذا اللقاح المبتكر مجانًا في أوائل عام 2025، وهو يمثل علامة فارقة في العلوم الطبية وعامل تغيير محتمل في علاج السرطان.