RT Arabic:
2024-09-30@17:06:13 GMT

الإنفاق على الزبدة بدلا من الأسلحة!

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

الإنفاق على الزبدة بدلا من الأسلحة!

يشتكي مجلس تحرير واشنطن بوست من تقاعس بعض أعضاء الناتو عن الالتزام بوعودهم المالية للدفاع عن أوكرانيا، ويتوقع عواقب خطيرة لهذا التقاعس.

يبلغ عدد أعضاء دول الناتو 31 دولة، ورغم تحالفهم في السراء والضراء لا يفي قسم منهم بالتزاماتهم تجاه أوكرانيا. ومن بين المتخلفين دول غنية مثل كندا وإيطاليا وإسبانيا، حيث يبلغ الناتج الاقتصادي لهذه البلدان ثلاثة أضعاف نظيره في روسيا.

ومع ذلك تبخل هذه الدول بالمساهمة المالية المفروضة عليها لتحقيق هدف الناتو المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي على الدفاع.

ويحتاج الغرب لأن يظهر بأنه يحشد موارده لنضال طويل الأمد، لا سيما أن روسيا حوّلت إلى اقتصاد الحرب استعدادا لحرب طويلة. والعواقب المترتبة على الفشل في تحمل نفقات الحرب يعني انتصارا لروسيا.

وتعدّ كندا، التي تمتلك تاسع أكبر اقتصاد في العالم، مثالا عمليا للدولة المتقاعسة عن الالتزام بواجب الدفاع. وتفيد وثيقة سرية حصلت عليها واشنطن بوست أن كندا لا تستطيع القيام بعملية عسكرية كبيرة مع الحفاظ على مساعداتها لأوكرانيا بسبب النقص المستمر في الإنفاق الدفاعي. وبناء عليه وجّه مسؤولون أمنيون واستخباراتيون كنديون تحذيرا شديد اللهجة لحكومة جاستين ترودو، متهمين إياها بالتقصير في القدرات الدفاعية.

وكندا ليست الدولة الوحيدة المتقاعسة فهناك إيطاليا واقتصادها أكبر من اقتصاد كندا. أما فرنسا وألمانيا فتلتزم كل منهما بأن تصلا لنسبة إنفاق 2% من الناتج المحلي للدفاع في السنوات القليلة القادمة. وإذا تركت الدول المتقاعسة على هواها فستختار الإنفاق على الزبدة بدلا من الأسلحة. وكنا نتمنى لو بقي الترف سائدا، ولكن لا خيار لهذه الدول الآن سوى مواجهة التحدي المخيف الذي ينتظرها.

المصدر: واشنطن بوست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

بوريل يدعو إلى عدم الاعتماد على واشنطن لوقف الحرب في غزة ولبنان

الثورة نت

أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه لعدم وجود أي قوة -بما في ذلك الولايات المتحدة- قادرة على وقف رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في حربه على غزة ولبنان.

وقال بوريل للصحفيين أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة: إن “ما نفعله هو ممارسة كل الضغوط الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، لكن لا يبدو أن أحدا يملك القدرة على وقف نتنياهو، لا في غزة ولا في الضفة الغربية”.

وأيد بوريل مبادرة فرنسا والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان التي تجاهلتها “إسرائيل” مع تكثيف ضرباتها على أهداف لحزب الله.

وأضاف بوريل: إن نتنياهو كان واضحا في أن “الإسرائيليين” لن يتوقفوا حتى يتم تدمير حزب الله، تماما كما يحدث في الحرب المستمرة منذ قرابة عام في غزة ضد حركة حماس.

وتابع قائلاً: “إذا كان تفسير التدمير هو نفسه ما حدث مع حماس، فعندها نحن ذاهبون إلى حرب طويلة”.

ودعا مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي المنتهية ولايته مرة أخرى إلى تنويع الجهود الدبلوماسية بعيدا عن الولايات المتحدة التي حاولت بلا جدوى التوصل إلى هدنة في غزة تتضمن إطلاق سراح المحتجزين.

وقال: أنه لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة وحدها بشأن وقف إطلاق النار، لأنها حاولت عدة مرات ولم تنجح في ذلك.

وأضاف: “لا أرى أنها على استعداد لبدء عملية تفاوضية جديدة يمكن أن تؤدي إلى كامب ديفيد أخرى”، في إشارة إلى المحادثات التي جرت في المنتجع الرئاسي الأمريكي عام 2000 وسعى فيها الرئيس الأسبق بيل كلينتون بلا جدوى إلى التوسط في اتفاق تاريخي لإنهاء الصراع الصهيوني الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • نمو اقتصاد بريطانيا بالربع الثاني بوتيرة أبطأ من التقديرات الأولية
  • اقتصاد بريطانيا ينمو لكن بوتيرة أبطأ من التقديرات الأولية
  • واشنطن: الحرب الشاملة ليست سبيل إعادة سكان شمال إسرائيل
  • أكبر نزوح في تاريخ لبنان..ميقاتي: نطلب من الدول المانحة المساعدة
  • اليمن والسودان والمغرب والسعودية أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية
  • قائد أكبر تنظيم إرهابي.. هكذا علّق أدعي على إغتيال نصرالله!
  • بوريل يدعو إلى عدم الاعتماد على واشنطن لوقف الحرب في غزة ولبنان
  • حرب عالمية تلوح في الأفق.. بيلاروسيا تهدد بالردع النووي في وجه الناتو
  • حرب عالمية تلوح في الأوفق.. بيلاروسيا تهدد بالردع النووي في وجه الناتو
  • تهديدات باستخدام السلاح النووي وبحرب عالمية ثالثة.. هذه التفاصيل