ماركا : ابراهيم دياز يميل أكثر نحو تمثيل المغرب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
زنقة 20 . متابعة
أفادت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن نجم ريال مدريد إبراهيم دياز (24 عاماً)، يميل أكثر وأكثر نحو تمثيل المنتخب المغربي، في ظل استمرار تجاهله من المنتخب الإسباني، وامتداد انتظاره منذ سنوات، محافظاً حتى الآن على إمكانية تمثيل بلد مولده ونشأته إسبانيا، لكن دون استبعاد أبداً قبول دعوة المنتخب المغربي بلد أجداده في وقتٍ قريب.
وواصل دي لا فوينتي مدرب اسبانيا ، تجاهل إبراهيم دياز، لم يقم باستدعائه حتى في أفضل مستوياته الموسم الماضي عندما وصل مع ميلان إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ولم يأخذه في الاعتبار الآن، حيث لا يزال يكافح كبديل في ريال مدريد.
في هذه الأثناء، في المغرب، يواصلون الإصرار، ولديهم هدف واضح: أن يمثل أسود الأطلس رابع العالم في مونديال قطر 2022، بكأس أمم أفريقيا 2024 المقبلة، والتي ستقام في ساحل العاج بين يناير وفبراير.
وتواصل الاتحادية المغربية العمل على ذلك، نظرا للجنسية المزدوجة لإبراهيم عبد القادر دياز، الذي لديه أجداد مغاربة. وسيبدأ المغرب كأحد المرشحين للفوز بتلك “الـكان”، بعد أن احتل المركز الرابع في نهائيات كأس العالم 2022 الأخيرة حسب ماركا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسبانية تدافع عن إنفاق 2.5 مليون يورو على مركبات لصالح الأمن المغربي
يستمر المغرب في تلقي الدعم من إسبانيا لتعزيز إمكانياته الأمنية. آخر هذه المساعدات تمثلت في تمويل بقيمة 2.5 مليون يورو لشراء مركبات ستستخدم في تعزيز أمن الحدود.
الحكومة الإسبانية بررت هذا الإنفاق في وثيقة رسمية قُدمت إلى الكونغرس الإسباني، واطلع عليها موقع Vozpópuli، حيث أكدت أن القرار جاء في إطار « علاقة الصداقة » مع المغرب، بالإضافة إلى أسباب تتعلق بالتضامن والمسؤولية المشتركة.
وتم تنفيذ عملية الشراء عبر مؤسسة الإدارة والسياسات العامة الدولية والإيبيرية (FIIAPP)، التي تدير مشروعًا أطلقه الاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن في الجناح الجنوبي. كما أن الاتحاد الأوروبي هو الممول الرئيسي لهذه العمليات.
بعد الإعلان عن هذه الصفقة، قدم نواب من حزب فوكس استجوابًا في الكونغرس الإسباني يطالبون فيه بمزيد من الشفافية حول هذه المساعدات. وأشار الحزب إلى أن ميزانية الدفاع المغربية تبلغ 21 مليار يورو سنويًا – بناءً على تقارير إعلامية – وأن المغرب يخطط لاستثمار 4 مليارات يورو في شراء 24 مروحية هجومية من طراز أباتشي.
وتساءل نواب فوكس في استجوابهم، المسجل في يناير الماضي:
« ما هي الأسباب التي تبرر استمرار تخصيص أموال من قبل الحكومة الإسبانية إلى المغرب، على الرغم من الإنفاق الكبير للمملكة على المعدات العسكرية، مما يشير إلى عدم وجود حاجة واضحة للمساعدات الاقتصادية؟ »
تم نشر رد الحكومة هذا الأسبوع في النشرة الرسمية للبرلمان الإسباني، حيث شددت على أن « إسبانيا تحافظ على علاقات جيدة من التعاون والصداقة مع المغرب لتحقيق المصالح المشتركة ».
كما أوضحت أن المساعدات المقدمة في إطار التعاون الأمني الدولي تستند إلى أحكام المرسوم الملكي 732/2007، الذي يحدد القواعد الخاصة بهذا النوع من التعاون. وأشارت إلى أن هذه المساعدات مدعومة قانونيًا بموجب القانون العام للمنح رقم 38/2003، حيث تمثل جزءًا من السياسة الخارجية والأمنية للحكومة الإسبانية.
واختتمت الحكومة ردها بالتأكيد على أن « إسبانيا تدافع عن مبدأ التضامن والمسؤولية المشتركة، ليس فقط داخل الاتحاد الأوروبي ولكن أيضًا في علاقاتها مع الدول الأخرى، مشيرة إلى أن التعاون مع المغرب فعال في مكافحة تهريب البشر والهجرة غير النظامية، إلى جانب قضايا أمنية أخرى ».
كلمات دلالية أمن إسبانيا المغرب