سودانايل:
2024-10-01@01:38:04 GMT

لا هذا ولاذاك النصر للشعب

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

كلام الناس
معروف أن الاخوة الأعداء الذين ارتكبوا الكثير من الجرائم ضد المواطنين إبان عهد الانقاذ واستمروا في ارتكاب جرائنهم بعد أن أسقطت الجماهير الثائرة سلطة أسيادهم في ديسمبر2018م.
إنهم من أججوا نيران الحرب العبثية التي مازالت تحصد أرواح المواطنين وتخرب المؤسسات ومساكن المواطنين وسط تصريحات متضاربة لاتطمئن بقدر ما تشير إلى استمرار الحرب والدمار والموت العشوائي.


هذا لايعتبر موقفاً سلبياً بين الأخوة الأعداء إنما هو موقف ضد الحرب العبثية ومن يقفون خلفها ويؤججونها ويدعمونها في محاولة يائسة للقضاء على جذوة ثورة ديسمبر الشعبية.
يعلم الأخوة الأعداء وسادتهم الذين يحلمون باسترداد سلطتهم بأن الجماهير السودانية التي أسقطت سلطتهم لن تقبل عودتهم للحكم مهما بدلوا جلودهم وكياناتهم المكشوفة.
صحيح أنهم أفلحوا في إجبار عشرات الالاف من المواطنين للنزوح وللهجرة خارج السودان لكن ذلك لن يجعل وجه السودان يخلوا لهم كي يتمكنوا من جديد للتسلط والقهر والظلم.
إن الثورة الشعبية التي أطاحت بسلطتهم لم تخمد جذوتها ومازالت القيادات الثورية التي أسست من قلب الجماهير تحلف قوى الحرية والتغيير تتحرك لاسترداد حيويتها الثورية وهي تفتح أبوابها امام الأحزاب والتنظيمات المهنية والمجتمعية الديمقراطية للانضمام إلى حاضنتها الثورية.
إننا نبارك الحراك السياسي الذي صعدته القيادات الثورية بالتنسيق مع الحراك الاقليمي والدولي الهادف لوقف الحرب واسترداد الديمقراطية وتحقيق السلام الشامل العادل في كل ربوع السودان والانتقال للحكم المدني الديمقراطي وكلنا يقين بأن النصر للشعب المعلم مهما طال الزمن.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الحرب ,,, والموبقات الثلاث

mugheira88@gmail.com

تتعدي كوارث الحروب الموت و ازهاق الأرواح البريئة و النزوح و اللجوء و تدمير المنشآت و البني التحتية الي كوارث كثيرة لا يحس بها الناس في ظل التداعيات الأمنية الراهنة , فالكل مشغول إما بالمشاركة في الحرب و ممارسة الاقتتال أو الدفاع عنه واستمراره أو مناهضته أو بالهروب منه الي ملاجئ و مظان آمنه داخل أو خارج البلاد .

من أهم و أخطر هذه الكوارث ظاهرة تهريب البشر التي انتشرت مؤخرا في بلادنا و صار لها تجار يمتلكون كافة أنواع المهارات اللازمة لتحقيق أهدافهم , و من ذلك العربات المجهزة والسلاح المصاحب و القدرة علي إزلال الهاربين و إجبارهم و تجويعهم و كسب الأموال منهم بطرق مختلفة . و طبيعة البلاد الجغرافية و الأمنية تساعد علي هذه الجريمة الشنيعة و التي أخذت مكانها في خارطة ثقافة المجتمعات السودانية و القبائل المشتركة المجاورة .

أما زراعة و ترويج المخدرات فهي ظاهرة قديمة في بلاد السودان و خاصة في المناطق النائية و الوعرة و البعيدة نوعا من يد و عين قوات الأمن و التي تزدهر عادة في زمن الحروب . وقد عرفت منطقة الردوم في المنطقة الجنوبية الغربية من اقليم دارفور بزراعة ( البنقو ) و هو المخدر الأشهر في السودان و له تجار و موزعون تحميهم أسلحة متطورة وسائل نقل و توزيع حديثة و يستغلون بعد السلطات أو تسامحهم بالرشاء و صلات القربي . وقد أتهمت الحركات المسلحة التي تنشط و ولسنوات طويلة خلت في ذلك الإقليم بممارسة تجارة المخدرات كوسيلة لكسب العيش و لتمويل انشطتهم في الحركة والقتال .

لكن الأخطر من ذلك فهو المخدرات المصنعة والتي وجدت مكانا لها في خارطة الأفعال القذرة و ما يعرف بغسيل الأموال في السنوات القريبة و صار السودان بلدا معبرا لهذا النوع من هذه الصنوف الخطيرة . و الذي لا شك فيه أنه وجد بعض المستهلكين خاصة من فئات الشباب و الفتيات و هناك غير حادثة تدل علي انتشار هذه الأنواع في بلادنا حتي وصل الحال أن تصل حاويات من الحجوم الكبيرة في ظل حماية و تأمين تفاصيل دخولها و توفير حماية للمسؤولين عن ادخالها كما ورد ذلك عن صحف و استبيانات لجهات مسؤولة , قدرت أن مثل هذه الأفعال لا تتم في الغالب , الا اذا توفرت لها حماية من متنفذين في الدولة .

أما ثالثة الأثافي فهي تجارة السلاح و التي كانت تتم في نطاق ضيق و لأنواع معروفة من السلاح . ولكن و في ظل توالد الحركات المسلحة و انتشار أنواع حديثة و مختلفة من السلاح و تمكن الدولة من صناعة أنواع عديدة من الاسلحة في ظل فساد الدولة , و التعدي علي المال العام راجت تجارة السلاح و بيعه للجهات و الأفراد في وضح النهار . و قد تفاقم الوضع كثيراً في ظل الأوضاع الراهنة و التي دخلت فيها معظم مناطق البلاد أتون الحرب و تفاقمت حالة التدهور العام وصارت البلاد تعيش في هشاشة أمنية بائنة و تفلتات تسمح بمزيد من بروز ظواهر سالبة مثل انتشار المخدرات و امتلاك الأسلحة و تهريب البشر ومثل ذلك من السرقات و الاختطاف و الاغتصاب و الحيازة بالعنف و الامتلاك القسري .  

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء العراق يؤكد دعم بلاده للشعب اللبناني ولكل ما من شأنه إيقاف الحرب
  • طلاب الدفعة (26 طب) مارسوا نفس الفوضي التي كانت تحدث في الخرطوم فتم طردهم الى السودان
  • نائب حسن نصر الله يكشف أسماء القيادات التي كانت مع الأخير ولقيت مصرعها بعملية الاغتيال بضاحية بيروت الجنوبية
  • الفرق بين مؤيدي ومعارضي الحرب !
  • اغتيال نصر الله: توهّم النصر بلا أثمان
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان.. لكِ الله يا مصر ( ٩ )
  • أثر الحرب في السودان على النساء والأطفال: العنف ضد النوع واستغلال الأطفال
  • الحرب ,,, والموبقات الثلاث
  • الرُهاب النفس اجتماعي الناجم عن العدوان الإسرائيلي لدى المواطنين في الاقليم
  • خطيب مفوّه ويتابعه الأعداء.. نصر الله: المعمم الذي صنع قوّة إقليمية هزمت إسرائيل