قوة خاصة .. لماذا يعد الحرس الجمهوري عامل حسم في النيجر والجابون
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ذهب مراقبون، إلى أن قوة الحسم الأساسية في تحرك النيجر والجابون، كانت قوات الحرس الجمهوري، التي شكلت التغيير الجديد.
وذكرت شبكة بي بي سي، أنه في كلا التحركين، كان الترحيب الشعبي واضحًا لهما، حيث يرى الكثير من السكان أن التحركات من قبل قادة الحرس الجمهوري هي لصالح الشعب.
كما ذكروا أن الحرس الجمهوري كان هو من تحرك لحسم الأمور بعيدًا عن أي قوى حزبية أخرى، أو من كيانات الجيش، ذاهبين إلى أن في الحرس الجمهوري في كلا الدولتين، قادة ، استطاعوا التحرك، والاستجابة للمتغيرات.
وأدى قائد التحرك في الجابون بريس أوليجي نجيما، الذي أطاح بالرئيس علي بونجو، اليمين رئيساً مؤقتاً للبلاد، أمس الإثنين، ووعد "بإعادة السلطة إلى المدنيين" عبر "انتخابات حرة وشفافة" لكن بدون تحديد موعدها.
ويعد نجيما هو رئيس الحرس الجمهوري بالجابون الذي أطاح بالرئيس علي بونجو، بينما الجنرال عمر تشياني هو رئيس وحدة الحرس الجمهوري التي أطاحت برئيس النيجر محمد بازوم.
وفي أول خطاب جماهيري له، اقترح نجيما، إجراء إصلاحات بينها إقرار دستور جديد من خلال استفتاء وسن قوانين انتخابية وعقابية جديدة واتخاذ إجراءات لمنح الأولوية للبنوك والشركات المحلية من أجل التنمية الاقتصادية.
وقال القائد الجديد للجابون أيضاً إن عودة المنفيين السياسيين موضع ترحيب وإنه سيتم الإفراج عن السجناء السياسيين.
أما في النيجر التي سبقت الجابون في التحرك بشهر واحد، فأعلن أعلن قائد الحرس الجمهوري (الرئاسي) الجنرال عبد الرحمن تشياني، نفسه زعيما جديدا للنيجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية الاقتصادية النيجر والجابون قادة الحرس الجمهوري الجابون بريس أوليجي نجيما الحرس الجمهوري الحرس الجمهوری
إقرأ أيضاً:
ليبيا تعتقل زعيم جماعة موالية لرئيس النيجر المخلوع
أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير"، الجماعة النيجرية المتمرّدة الموالية للرئيس المخلوع محمد بازوم، أنّ زعيمها محمود صلاح اعتُقل في نهاية الأسبوع الماضي في شرق ليبيا.
وقالت "الجبهة الوطنية للتحرير" في بيان إنّ "الذين نفّذوا عملية اعتقاله أشادوا بأنفسهم ببسالته وشجاعته"، معترفة بذلك ضمناً باعتقال زعيمها، لكن دون أن تحدّد أين تمّ اعتقاله، والجهة التي فعلت ذلك.
من جهته، قال موقع "إير إنفو" الإخباري، ومقرّه في شمال النيجر، إنّ صلاح "اعتُقل، يوم الأحد، في منزله في القطرون"، المدينة الواقعة في جنوب غرب ليبيا قرب الحدود مع النيجر.
#BREAKING
Libyan National Army arrests Nigerien opposition leader Mahmoud Saleh in a special operation in south Libya. pic.twitter.com/nxNDZCsU2M
وبحسب "إير إنفو" فإنّ زعيم "الجبهة الوطنية للتحرير" اعتُقل خلال مداهمة نفّذتها عناصر الوحدة 87 بالجيش الوطني الليبي، الذي يتزعمه المشير خليفة حفتر.
وفي بيانها، قالت "الجبهة الوطنية للتحرير" إنّها "تودّ أن تطمئن أنصارها إلى أنّ الرئيس محمود صلاح يحتفظ برباطة جأشه وبثقته بعدالة نضاله".
وحذّرت الجماعة المتمرّدة من أن يتم تسليم زعيمها إلى السلطات النيجرية.
وشكّل صلاح "الجبهة الوطنية للتحرير" على الحدود الليبية المحاذية لشمال النيجر في أغسطس (آب) 2023 بعد شهر من إطاحة الجيش بالرئيس محمد بازوم في انقلاب عسكري.
وبازوم قيد التوقيف منذ الإطاحة به في 26 يوليو (تمّوز).
وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" أنّها حملت السلاح ضدّ الجيش للمطالبة "بالإفراج" عن بازوم و"استعادة الشرعية الدستورية".
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 كان صلاح أحد 7 أشخاص مقرّبين من النظام السابق تمّ تجريدهم "مؤقتاً" من جنسيتهم النيجرية.
وشنّت "الجبهة الوطنية للتحرير" هجمات عديدة ضدّ الجيش النيجري في شمال البلاد، كما أعلنت مسؤوليتها عن "عملية تخريبية" نفّذتها في وسط شرق البلاد في يونيو (حزيران) واستهدفت جزءً من خط أنابيب ينقل النفط من أغاديم (شمال شرق النيجر) إلى بنين المجاورة.