الخرطوم - سكاي نيوز عربية

أعلن الجيش السوداني، ليل الإثنين، استعداده لتسليم 230 أسيرا من قوات الدعم السريع، بعد أكثر من 4 أشهر من المعارك بين الطرفين في مناطق متفرقة من البلاد.

وأوضح الجيش أن الأسرى من بينهم 30 من القُصّر، و200 من غيرهم، وسيتم تسليمهم وفق ترتيبات مع ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان.



اتباعا للقانون الدولي الإنساني وأعراف الحرب، تواصلت القوات المسلحة السودانية مع ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالبلاد لتسليم 30 فردا من عناصر الميليشيا المتمردة (في إشارة إلى قوات الدعم السريع) من القُصّر، الذين تم أسرهم بواسطة قواتنا خلال المعارك التي دارت منذ اندلاع التمرد.

سيتم التسليم في أم درمان فور تلقي الرد من ممثلي المنظمة الدولية، الذين تمت مخاطبتهم بهذا الشأن بتاريخ 28 أغسطس الماضي.

نشير إلى أنه سيتم أيضا تسليم مجموعة أخرى تتكون من 200 متمرد من غير القُصّر، عند اكتمال الترتيبات اللازمة مع ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ومن جهة أخرى، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الإثنين، إنها تتوقع وصول أكثر من 1.8 مليون شخص من السودان إلى 5 دول مجاورة بحلول نهاية العام الجاري.

وطالبت المفوضية بجمع مليار دولار لمساعدة الفارين، في ظل تقارير عن ارتفاع معدلات أعداد المرضى والوفيات بين النازحين.

ويبلغ التقدير ضعف ما توقعته المفوضية في مايو، بعد بدء الصراع بوقت وجيز، وبزيادة 600 ألف عن تقدير مؤقت.

وفر بالفعل أكثر من مليون شخص من السودان إلى دول مجاورة، مثل تشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان وإفريقيا الوسطى، في خضم اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم وغيرها من المناطق.

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن الآلاف وصولوا إلى مركز استقبال في دولة جنوب السودان، مضيفة أن كثيرا منهم كانوا مرضى ومنهكين بعد رحلتهم في النيل الأبيض.

ومن المنتظر أن تستقبل دولة جنوب السودان ثلث الفارين البالغ عددهم 1.8 مليون.

وأضافت أن آخرين لقوا حتفهم على متن قوارب خلال الرحلة التي استمرت 3 أيام تقريبا.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”

دبي- الشرق/ تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في عدة مناطق، الأربعاء، مع دخول الحرب عامها الثالث، وسط إدانات دولية إزاء ما يُوصف بأنه انتهاك للقانون الدولي والإنساني، فيما أعلن قائد "الدعم السريع" تشكيل ما سمَّاها "حكومة السلام والوحدة" الموازية.

وأفاد مراسل "الشرق" في السودان بأن المعارك المستعرة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" تتركز في 3 مناطق هي محور غرب وجنوب أم درمان، إضافة إلى محور شمال دارفور.

وقال إن الجيش السوداني أحرز تقدماً ميدانياً على جبهات جنوب وغرب أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، مضيفاً أنه عقب استرداده سوق "قندهار" غربي أم درمان نفَّذ عمليات تمشيط واسعة ونشر قواته في المنطقة التي كانت تُشكّل أحد أكبر معاقل "الدعم السريع".

وأشار إلى أحياء واسعة من العاصمة الخرطوم تعيش أزمة إنسانية مضاعفة؛ نتيجة انقطاع خدمات المياه والكهرباء منذ أكثر من أسبوع عقب استهداف محطة توليد سد مروي شمال السودان من قبل قوات "الدعم السريع".  

مقالات مشابهة

  • السودان.. مقتل العشرات بتجدد الاشتباكات بين الجيش و«الدعم السريع»
  • تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين تعرض أحد مقرّاتها في غزة للاستهداف
  • الجيش السوداني: 62 قتيلا في قصف للدعم السريع على الفاشر
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”
  • عاجل - الجيش السوداني يعلن تطهير مناطق غرب أم درمان من الدعم السريع ومأساة نزوح جديدة تضرب الفاشر
  • الإمارات تقطع بعدم قدرة الجيش السوداني والدعم السريع على تحقيق الاستقرار في البلاد
  • الجيش السوداني يكشف عن حصوله على غنائم كبيرة من الدعم السريع
  • قائد الدعم السريع يعلن قيام حكومة موازية في السودان تمثّل الوجه الحقيقي .. سودانايل تنشر نص خطاب حميدتي
  • الجيش السوداني يعلن القضاء على 8 أفراد من قوات الدعم السريع