تعتبر صحة الأسنان من أهم جوانب الصحة العامة، حيث تلعب الأسنان دورًا أساسيًا في المضغ وتحدث الكلام وتؤثر على مظهر الشخص، ومع ذلك؛ فإن الكثير من الناس لا يهتمون بصحة أسنانهم، مما يؤدي إلى مشاكل مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة وفقدان الأسنان.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل صحة الأسنان مهمة للغاية، منها:
المضغ: تلعب الأسنان دورًا أساسيًا في المضغ، وهو عملية تقسيم الطعام إلى قطع صغيرة يمكن ابتلاعها بسهولة.
تحدث الكلام: تساهم الأسنان في نطق الكلمات بوضوح.
مظهر الشخص: تؤثر الأسنان على مظهر الشخص، حيث يمكن أن تجعل الشخص يبدو أكثر جاذبية وثقة.
صحة عامة أفضل: أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم صحة أسنان جيدة هم أقل عرضة للإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض القلب والسكري.
كيفية الحفاظ على صحة الأسنان
هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها للحفاظ على صحة الأسنان، منها:
تنظيف الأسنان مرتين يوميًا لمدة دقيقتين على الأقل: يجب استخدام فرشاة أسنان ناعمة مع معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
استخدام خيط تنظيف الأسنان يوميًا: يساعد خيط تنظيف الأسنان على إزالة البلاك والبكتيريا من بين الأسنان.
زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر: يمكن لطبيب الأسنان فحص أسنانك ولثتك وإجراء أي علاجات ضرورية.
تجنب الأطعمة والمشروبات السكرية: تؤدي الأطعمة والمشروبات السكرية إلى تسوس الأسنان.
شرب الكثير من الماء: يساعد الماء على ترطيب الفم وتنظيف الأسنان.
صحة الأسنان مسؤولية فردية، حيث يجب على كل شخص أن يهتم بأسنانه بعناية. من خلال اتباع النصائح المذكورة أعلاه، يمكن للجميع الحفاظ على صحة أسنان جيدة مدى الحياة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأسنان صحة صحة عامة صحة الأسنان
إقرأ أيضاً:
هل تسقط زكاة الفطر عن الشخص إذا خرج وقتها؟.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء في فتوى سابقة على موقعها الإلكتروني أن زكاة الفطر لا تسقط عن الشخص حتى لو خرج وقتها، مشيرة إلى أن إخراجها قبل صلاة العيد هو الأفضل، إلا أنه يجوز إخراجها بعد الصلاة وحتى غروب شمس يوم العيد دون حرج، وتظل صحيحة ومجزئة.
وأوضحت الدار أن تأخير إخراج زكاة الفطر عن يوم العيد دون عذر حرام ويأثم فاعله، لكنها تبقى دينًا في ذمته حتى يؤديها، فهي حق للمستحقين لا يسقط بمرور الوقت.
وأشارت الفتوى إلى أن جمهور العلماء، ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة، يرون أن وقت أداء زكاة الفطر محدد، فمن تأخر عن إخراجها بعد مغرب يوم العيد دون عذر يكون آثمًا، ويعتبر إخراجها حينها قضاءً.
بينما يرى الحنفية أن وقت إخراجها موسع، ويمكن أداؤها في أي وقت دون اعتبارها قضاءً، لكن يستحب أن تُخرج قبل صلاة العيد.
وأضافت الإفتاء أن الإثم في تأخير إخراج الزكاة مرتبط بالعمد والاختيار والاستطاعة، فمن لم يستطع أو نسي، يجب عليه إخراجها لاحقًا قضاءً عند الجمهور وأداءً عند الحنفية، دون إثم عليه.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد
وفي سياق آخر، ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد، وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن جمهور العلماء، ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة، يرون أن وقت أداء زكاة الفطر محدود، بحيث يكون إخراجها واجبًا قبل غروب شمس يوم العيد، ومن يؤخرها دون عذر يكون آثمًا، ويعتبر إخراجها حينها قضاءً وليس أداءً.
وأشار إلى أن الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر موسّع، بحيث يمكن إخراجها في أي وقت، ولكن يُستحب أداؤها قبل الخروج إلى صلاة العيد.
كما شدد الفقهاء على أن زكاة الفطر لا تسقط بمضي وقتها، لأنها واجبة في ذمة المزكي للمستحقين، وتصبح دينًا لهم لا يُسقطه إلا أداؤها، وهو ما أكده الإمام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزي على متن أبي شجاع"، موضحًا أن الأفضل إخراجها قبل صلاة العيد، ويُكره تأخيرها إلى آخر يوم العيد، ويُحرَّم تأخيرها لما بعد غروب الشمس.